الخميس 28 نوفمبر 2024

أباطرة العشق بقلم نهال مصطفى

انت في الصفحة 56 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


بدلا من لحن القهر والالم الذي يناديك باستمرار .. اصبح مجيئك لى كسيول اغسطس اذن.. فإننى بحاجه لمعجزه إلهيه
من_رواية_لازلت_اتنفسك ....
اردف بثقة 
وهى وجد من مېته عتروح المستشفي مع ادهم !! 
ارتعد قلبها اكثثر لتقول
قصدك اييه .!!
افتحى وانا هقولك.. 
التقطت نفسا طويلا ثم وضعت يدها علي مقبض الباب تفتحه بتردد وكف مرتجف متجهه نحو حبال فضولها كى تصل لخبر ما تنقله لسليم .. صوت قفل الباب يتحرك ببطء شديد .. وعلى حدا يتراقص قلب فايز فارحا متسعدا للانفراد .. فوقفت محتميه خلف الباب الموارب لتقول 

قول اللي عندك !!
تفتنها باعجاب شديد ليردف 
عماله تحلوى يابت الايه !! 
تأهبت لتغلق الباب ولكنه افسد مخططها بوضع قدمه قائلا
عقولك ايه .. بما ان وجد خلاص وقعت في المصيده وهتتجوز ادهم قريب ماتيجى نتجوزوا احنا كمان ويبقي زيتنا في دقيقنا والفرحة تتضاعف !! وفكك من العلام وۏجع الراس
شهقت بصوت مرتفع وهى تتكأ علي الباب بكل جسدها لتقول 
انت اي الكلام الفارغ اللى عتقوله ده !! مستحيل وجد تتجوز ادهم ومستحيل كمان انا اتجوز واحد زيك
!!
ابتسم ساخرا ليردف بثقه 
احنا بناتنا مش عنرموهم عند الغريب ياوردتى !!
انت لو ممشتش دلوقت انا هصوت والم الغفر عليك ...
قهقهه بانتصار ليقول 
يلا وخلى فضيحتك بجلال وفي الاخر مافيش غيرى هيتستر عليك .
اندفعت من وراء الباب بدون تفكير في عواقب تحركها
قائله پغضب 
انت اصلا حيوان !!
دفع فايز بابها بفرحه عارمه ويعلو ثغره ابتسامه انتصار ليقول 
طب والله خسارة الجمال دا يكون لحد غريب ..
ارتعد جسدها اكثر فاسرعت نحو مكتبها تحتمى _بالاباجوره_ 
لو قربت منى هقتلكككك .. 
خطى فايز نحوها بخطوات سلحفيه قائلا 
انت مش عاوزانى ليه .. تعالى نتحدتوا بالعقل ..
شرعت ورد ان تفتح ثغرها المرتجف ولكنها سرعان ما غيرت هتافها بمجرد سماعها صوت اختها بالاسفل لتقول بارتياح
ووووجددد !!!
ثم اسرعت الخطى راكضة نحوها كالغريق الذي عثر علي طوق نجاته اردف فايز متحسرا 
اااه ماهى طربقت !! اووووف حبكت تيجى دلوق يعنى يا وجد !!!!
ركضت ورد نحو اختها سريعا حتى وصلت إليها قائله 
الحقينى ياوجدد !!
اقتربت من اختها بلهفه 
مالك وشك مخطۏف ليه .. حصل ايييييه !! 
دارت براسها لاعلى لتجد فايز خارجا من غرفة اختها لتتسع عينيها قائله 
حصل ايه ياورد انطقى !! 
بللت ورد حلقها وهى تقول بصوت مرتعد
دخل على اوضتى ياوجد وفضل يقول كلام غريب وانك هتتجوزى ادهم وهو عاوز يتجوزنى ..
رمقته وجد پغضب لتقول بصوت عال
الكلام دا حصل ياولد عمى !!
اصطنع البراءه قائلا وهو يدلف من اعلى 
وحلال ربنا يضايقك في ايه يابت عمى !!!! 
الټفت نحو اختها لتقول لها 
امشي ياورد !! 
تارجحت عيونهم بتساؤل حتى اشارت وجد اليها بالانصراف فتحركت ورد سريعا نحو غرفتها وهى تلتفت خلفها بارتباك .. حتى وصلت لغرفته واغلقت بابها فاطمئن قلب وجد لتتحدث بحريتها .. ولكن ما فعلته ورد عكس ذلك اكتفت بجعل باب غرفتها مواربا لتستمع لحديث اختها التى انخفض .. 
تقدر تقولى انت عملت اكده ليه ومالك باختى !!
رايدها ياوجد !! ومستنيها من زمان ايه هتمانعى ..
تنحنحت وجد بخفوت لتقول
سيبنا من موضوع ورد بعدين نشوفوه... وهات اسم الظابط البي بلغته عشان عاوزه اتفق معاه !!
قهقهه فايز ساخرا ليردف بصوت عال
انت جري لراسك حاجه ياوجد !! انا مش عارف انت وثقتى في كيف ! انت فكرك انى هروح ابلغ عن العتامنه عشان انت تستفردى بحب القلب ..
جيوش متهجمه انقضت علي جسدها لتغرز سيوفها بداخله بدون شفقه لتقول بقلق واضح
قصدك ايييه !!
هفهمك ياوجد .... اللي عملته كان حتة حلوة منى عشان اجر رجلك للشغل معانا وتبقي سرنا وغطانا يابت عمى .. ومكنش قدامى غير اكده .. وفعلا حصل واحب اطمنك الشغل هيعجبك معانا قوووى ... الزهر شكله هيلعب معانا ياوجد ..
تقف فوق ارض رخوة يرتعد جسدها بدون رحمه تستمع لكلماته بقلب يعتصر ويبعثر فتاته اكثر من بعثرته لتقول له پصدمه 
حتى انت معاهم ياشيخ يلى ما بتفوتش فرض في الجامع ..!!
قهقهه بسخريه ليقول 
ومال الصلاه بالشغل بس !! كله سعى وركض في الدنيا ياوجد والشاطر اللي يكوش اكتر ..
زفرت پاختناق اوشك على انفحار بحور دمعها 
حسبي الله ونعم الوكيل فيكك .. اشوف فيك يووم .
دلف ادهم من باب القصر قائلا بفرحه
متجمعين يعنى !! خيررررر .
الټفت وجد نحوه لتقول 
لا برافو ياادهم باشا خطتك نجحت بجد عجبتنى رسمتوها صح وانا اللي مغفله وصدقتكم !! عموما متفرحوش كتير وعلى
رقبتى اشترك معاكم في الهباب دا ..
ابتسم ادهم ساخرا وهو يقترب منها 
وجد .. خشي نامى والنهار له عنين يابت عمى ..
ااخر كلامى قولته والا ماهيطلع عليكم نهار غير وانتوا في الحبس !!
كرر حديثه بنيرة اقوى 
قولت النهار له عنين روحى نامى ياااوجد !!
انت عاجباك اووووى المهزله دى .. بس انا مش هسكت وهرفع قضيه ومش هسيب حقى ولا حق ابوويا 
كانت صفوة تجوب امام عينيه كالمجنونه لساعات طويله وبداخلها مراجل القهر تقدح .. ظل مجدى يراقبها بهدوء تام وهو يضرب الارض بمشط قدمه بثبات وهدوء
 

55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 77 صفحات