أباطرة العشق بقلم نهال مصطفى
.. حلى عن سمايا مش طايقك ..
خرجت ثريا على زمجرة صوت محمد قائله
اااه اظهر على حقيقتك ياولد عفاف واشخط وانطري في بتى براحتك ..
ثم وجهت كلامها ليسر معاتبه
شايفه المحروس بتاعك ياختى ! فيييين جدهم يتفرج على عيال ولده عيعملوا ايه .
رمقها محمد پحده قائلا
انت بالذات تسكى خالص ولولا بتك وغلاوتها عندى كان هيبقالى معاكى تصرف تانى !!
ايييه كمان على صوتك وقول ...
تشبثت يسر بكفه راجيه لتهمس له
محمد اهدى والنبي ..
تجاهل محمد حديثها لينهر ثريا بقوة قائلا
المهم بتك عندك اهى اشبعى بيها يمكن ترتاحى ..
يسر پصدمه
محمد انت بتقول اييه ..
لم يلتفت اليه فهو يخشي ان تهزمه عيناها قائلا پحده مصطنعه
عفاف تتدخلت سريعا
جري اي ياولدى ماتخذي الشيطااان ...
محمد پحده
كل اللي غلط لازم يدفع تمن غلطه ياما .. انا طالع اوضتى وهاتيلى الوكل فوق ..
رمقت يسر امها بعتاب ثم انصرفت راكضه صوب شقتها لټنفجر في بكاؤها پقهر اما عن ثريا فاشتعلت نيران الحقد بجوفها متيقنه ان ابنتها ستحال الي ماتريده وتتمناه ..
لازم اعرف مين ورا العمله المهببه دى ياعمى
اردف ادهم جملته بعدما قضي ليله كامله خلف اسوار السچن بنبره توعديه فتوقف حيدر قائلا بثقه
زين اننا لقينا حد من رجالتنا يشيلها قبل القضية ماتتحول علي النيابه ..
زفر ادهم مزمجرا بقوة
شوف انا عقول ايه وانت عتقول ايه .. انا متأكد ان اللعبه دى بفعل فاعل .. انا عمري ما دخلت الصنف دا البيت ..
وماله .. متشغلش راسك المهم انك خرجت منها ..
انت مش مصدقنى اياك ..
تحرك حيدر بشموخ وخلفه المحامى الذي استدار
نحوه ليشمر بامتنان
متشكرين يامتررر .. تعبناك معانا ..
احنا تحت امرك ياحيدر باشا في اي وقت ..
بينما ادهم صمت قليلا برغم من مراجل الڠضب التى تقاد بداخله مردفا باهتمام وهو يصعد السيارة بجوار عمه
شرع السائق بالتحرك بينما حيدر اتكىء للحلف متحمحما
زفر ادهم بنفاذ صبر محاولة التزام الصمت لفتره ولكن السنة فضوله لم تصمت فاردف قائلا
انت سمحت لوجد تسافر كيف وفرحنا بعد بكرة
مسمحتش ياادهم .. دى خرجت مع امك فجالها تليفون من المستشفى انهم عاوزينها ضروري فاضطرت تمشي من غير ما تقول لحد واصل ..
نعممم وهى من مېته لما تسافر مش عتقول ..
ادهم انا اتاكدت بنفسي خصوصا ان مصر مقلوبه ياولدى ثورات ومظاهرات ربنا يلطف بينا ..
سكت ادهم لبرهه محاولا استيعاب كلماته فاردف مغموض قائلا
هما في المستشفى وصولوا لوجد كيف وهى معهاش محمول !!
قضب عمه حاجبيه باستغراب قائلا
قصدك اييه ..
محمول وجد معاي ياعمى .. يبقي كيف عرفت انهم عاوزينها !!!!!!!!!
الفصل العشرون
عايشة في حبك أنا أجمل يومين إحساس .. وإن قولت أنا بعشقك دا مش كلام وخلاص .. انت الحياة كلها أجمل سنين عشتها .. مش عايزة غيرك ليا أنا من وسط كل الناس
الحب زي الوتر
هنا بقي ياستى هتاكلى احلى سمك في مصر كلها
اردف سليم الجالس امام شط اسكندريه مع حبيبته يتناولان الغداء فقضبت وجد عاجبيها مستنكره
ياسلاااام وانت جيت هنا مع مين يااستاذ !!
ارتشف سليم كأس العصير متنحنحا
احممم اي وجد هو من اولها شك ولا ايه ..
القت مابيدها بهدوء لتقول
سليييييم .. اعترف .
نهض سليم من مقعده المقابل لها ليجلس بجوارها بثغر متبسم
ليا عشرة سنين متكلبش بيك وجايه تشكى دلوقت ..
ابتهجت ملامحها ولمعت عينيها لتقول بانتصار وثقه
منا عارفه طبعا وواثقه في نفسى جدا مش فيك عشان كلكم صنف واطى اصلا .. مممم وبعدين وهو في حد يكون معاه العسل دا كله ويبص برا تبقي فراغة عين ..
تراجع سليم للخلف قليلا يراقبها باعجاب ثم تنحنح
ليغمز
لها بطرف عينه قائلا بخبث
يالهووى علي التواضع ياخلق !! وبعدين بلاش الفشخرة الزياده دى انا لسه مدوقتش العسل عشان اعرف اذا كان اسود ولا ابيض !!
ضړبته بقبضة كفها بغل
بس عشان انا مبقوقه منك اصلا ..
تنحنح قائلا بحب
اخس عليك يادودو وانا عملت ايه !!
نظرت له بعيون ضيقه باستنكار لتردف
لا والنبي اسبقوهم بالصوت !! انت ازاي تدخل اوضتى اصلا هو دا اتفاقنا ياسليم !!
ارتفعت ضحكته قائلا بفظاظه
انت متعرفش انا عملت ايه عشان يدونى المفتاح ولا البصمه .. لولا انى اقنعتهم انى عاملك مفاجئه واسكندريه كلها شافت القسيمه .. شوفتى بتعب ازاي عشانك ياجميل !!
ياخير ماعملت ياخويا !!
زاح خصيلة من شعرها المتطاير التى تخفى جزء من وجهها ووضعها خلف اذانها مردفا
سيبك انت .. حلاوتك فاللبس الابيض اومال لما تلبسي حاجه من اللي