براثن اليزيد
بعد تلك الصڤعة هذه المرة الثانية الذي يتطاول بيده عليها ذهلت من ردة فعله فهو منذ أن دلف وصوته عالي ويلقي عليها كلمات كالسمۏم ولكن إذا
حكمت أحدا ستكون هي المخطئ في النهاية! بكائها لم يشفع لها عنده هذه المرة فقد كانت النيران تنهش داخله كلما تذكر نظرة أخيه لها وهي مرتدية هذا القميص..
جذبها من يدها لتقف أمامه مرة أخرى وهي تنظر إليه بعتاب لم يلتفت إليه وأكمل ما بدأه متحدثا بهدوء عاصف
لم تجيبه بل ظلت تنظر إليه بضعف وعتاب ترسله بعينيها الباكية وتقول له على خطأه ولكنه لم يبالي لها هاتفا بصوت عالي متسائلا
لم يلقى منها ردا مرة أخرى وقد عملت على اغضابه وبشدة وهي تنظر إليه هكذا
نظر إلى ذلك القميص الذي ترتديه وتذكر نظرة شقيقه لها وهي مرتدية إياه ولم يفكر بشيء إلا أن يزيله عنها..
شهقت بفزع عندما وجدت يده . عليها ليقع على الأرضية أسفل قدمها إلى قطع قماش لا تصلح لشيء وتقدم هو من الخزانة وفتحها بحدة مصدرا صوتا قويا على أثر فتحتها
أنا بقى هعرفك إزاي تكسري كلامي في كل مرة ياست هانم.. للمرة المليون أتكلم معاكي في حوار اللبس ومفيش فايدة وطلما مجاش بالذوق يبقى بالعافية
قال كلماته وهو يخرج كل ملابسها من الخزانة بحدة وعصبية ما يقع بيده ويراه محتشما يضعه بمكانه أمسك فستان طويل محتشم فوضعه مكان وهو ينظر إلى عينيها بلا شفقة ف
ظل على ذلك الوضع لدقائق كثيرة
أغلق الدولاب بعد أن انتهى من مهمته ثم جذب القميص الممزق هو الآخر ووضعه فوق البقية نظر إليها وحذرها بعينين الصقر خاصته
إياكي ثم إياكي تيجي جنبهم
أدارت وجهها وجسدها وتمددت على الفراش في مكانها جاذبة الغطاء عليها وهي تزيل الدموع العالقة ب اهدابها فقد بكت كثيرا إلى أن ألمتها عينيها فكرت كثيرا به وبما فعله بها هي أرادت أن تفعل شيء جميل لهم ولم تكن تعلم أنها سترى شقيقه بالأسفل لم تكن تعلم أنه متواجد من الأساس..
بعد أن نامت على الفراش خرج من الغرفة إلى الشرفة و
ربما كانت تريد أن تكون بالمطبخ وهي متقدمة لتدلف إليه تحمل على يدها تلك الصينية التي أعدتها بالأمس وكانت سبب كل ما حدث هي وذلك العصير الذي لا تعلم ما تقوله عنه..
ولجت إلى المطبخ ثم وضعت الصينية على الجزيرة التي بالمطبخ بهدوء دون أن تنظر إلى أحد به والذين كانوا إيمان وصديقتها الجديدة في كل مخطط دنيء مثلهما ريهام و يسرى التي نظرت إليها باستغراب وإلى محتويات الصينية التي كانت كما هي لا يظهر على أي طبق من الأطباق أنه قد وضع أحد يده به..
أخذت تضع كل محتويات الصينية بمكانها المناسب بينما
ذهبت إليها يسرى تقف جوارها متسائلة بجدية واستغراب
ايه ده الصينية زي ماهي ليه
أجابتها مروة باقتضاب وضيق وهي تتحرك بالمطبخ بخفه وهدوء
مأكلناش حاجه
نظرت إليها الأخرى باستغراب أشد من ذي قبل أمسكت بمعصمها بهدوء وسألتها مرة أخرى
مالك في ايه ايه اللي حصل
جذبت مروة يدها بهدوء وأجابتها قائلة بحزن
بعدين يا يسرى
ثم خرجت من المطبخ وهي ترى تلك النظرة الشامته بعين ريهام وكأنها تعلم ما الذي حدث لتنظر إليها هكذا..
تقدمت ريهام من إيمان وتحدثت قائلة بجدية وابتسامة مرتسمة على محياها
شكلها والعه بينهم
لم تستطيع الأخرى أن تجيبها حيث دلف إليهم يزيد بوجه مقتضب يتساءل عن زوجته
فين مروة
أجابته يسرى سريعا قائلة وهي تشير ناحية الباب
لسه خارجة دلوقتي.. ممكن في الجنينة
عاد مرة أخرى وذهب إلى الخارج ليراها بحث عنها في طريقة ولم يجدها ذهب إلى الحديقة يبحث عنها هناك أيضا ووجدها بالفعل في طريقها إلى مكان ليل تقدم إليها سريعا وأمسك بكف يدها بحدة ليجعلها تستدير له
اطلعي فوق
نظرت إليه باستغراب شديد من وجوده الآن هنا ومن