شد عصب بقلم سعاد محمد
إهدي إنت وبلاش قلبك الخفيف ده
تنهدت يسريه تحاول تكذيب
أيه اللى بيحصل ده
إحتوي مشغول بمكالمه أخرى
تنهد صلاح هو الآخر يزداد القلق بقلبه لكن قال
هتصل عالشرطه كانت وصلت سيارة الإسعاف والشرطه التى بمجرد وصولها هرب الأوغاد بتلك الشاحنه الكبيره التى كانوا بها ذهب بعض من عناصر الشرطه لمطاردتها والبعض ذهب الى داخل المنزل تقابلوا مع صلاح
دخل صالح الى وصلنا العربيه الكاميون اللى كان فيها المجرمين هربت بس فى وحدة شرطه إتبعتهم وتأكد المجؤمين مستحيل يفلتوا مننا وحسب أقوال السيد صلاح إن اللى المجرمين محدش منهم دخل لداخل البيوت رغم أنه كان سهل عليهم الدخولأكيد كان ليهم هدف
للحظه إرتبك صالح وقال بتهكم
بس إياك المجرمين مش يفلتوا من الشرطهوياترى بجي أيه كان هدف المجرمين ده
لحد دلوقتي معرفشبس أكيد هيظهر الهدفولو سمحت ممكن تسيبنى أكمل شغلى وكمان فى وحدة إسعاف موجوده بره قدام البيتتقدر تروح لهم يساعدوك واضح إنك مصاپوكمان هحتاج اقوالك إنت وكل اللى كانوا فى محيط ضړب الڼار
بنفس اللحظه
دخل زاهر ومعه حسني الذى خشي أن يتركها بالمنزل وحدهالا يعرف سبب لذالك لكن تحمل كثرة أسئلتها وحديثها