شد عصب بقلم سعاد محمد
دها بين يديهنظرت له إيلاف بشفقه وقالت برأفه
سلوان نايمه بسبب المخدر وإن شاء الله عالصبح هتفوقحضرتك بلاش تتعب نفسكو
قاطعها هاشم بإصرار قائلا
أنا هفضل جنبها هنا لحد ما تفوققلبي مش هيطمن لو غابت عن عنيا مره تانيه
رأفت إيلاف به وقالت
تمامأنا هفضل هنا فى المستشفىوكمان جوادلو أحتاجت أى حاجه
كتر خيرك يا بنتمعايا رقم موبايل جواد
أومأت له وخرجت من الغرفه وتركته مع سلوانإنسابت دموع عيناه للحظه شعر بالندم سبق وأن حذرته وصيفهبمصير إبنته لو عادت لهنابالأقصرلكن إيمانه جعله كان يود له نهايه أخري ليته كان تاب عن سواد قلبهسيطر على مشاعره أمامهم رغم شعوره بإنهيار داخليهنالك لغز حدث هنا لكن وجب عليه مساعدة زوجة عمه التى كانت دائما تبحث له عن الخيروالدليل هوحسنيالذى ظن أنه
تنهدت يسريه وذهبت نحو يد مؤنس يكفي الليله لم تفقد جاويد بسبب جلالالذى أنقذه
بعد قليل كانت الشرطه بداخل السور مع بداية إختفاء عتمة الليل وبزوغ نهار جديد
بمنزل القدوسي
لم تغمض مسك النومعقلها يثور بهزيان كلما آتى أمام عينيها منظر حل جاويدل سلوانهو أنقذها وعادت لهضاعت آخر فرصه لهاتقرض اظافرها بتوحش وعينيها تجحظ بغليل تزفر نفسها تشعر كأنها تنفث لهب من بين انفاسهالكن نهضت فجأه وتملك منها شيطانهاخرجت من غرفتها غادرت المنزل لا تدري انها بلا غطاء
بدقائق كانت تدخل الى دار الأشرفقابلتها توحيده ونظرت لها بذهول من منظرها المخيفكذالك مجيئها بوقت باكر هكذاإعترضت طريقها وقالت لها بإحترام
أبله مسك
لم تكمل بقية حديثها حين دفعتها مسك بقوه فى صدرها وتخطتها ودلفت توجهت نحو سلم المنزل الداخلى صعدته بسرعه كانت تفتح باب غرفة حفصهلكن وجدت الغرفه خاويههزت پجنون وبدأت بفتح أبواب الغرف تهزى بوعيد سافر
نظرت لها كل من حفصه ومحاسن التى تجلس على ساقيها جلال كى تقوم بإطعامه حتى يهدأ بكاؤه
نظرن لها بذهول من منظرها وكذالك لهاثهاوهى تدلف عليهن تتجه بعينيها وجسدها مباشرة نحو ذلك الصغير كآن عينيها تضخ له شرارا
ذهلت حفصه من ذالك وإقتربت من مسك حاولت إمساكها تشعر كآن مسك فقدت عقلهالكن تغلبت عليها مسك وفلتت منها وعاودت التهجم على محاسنلكن حفصه صړخت وهى تحاول جذب مسك بعيد عن محاسنآتت توحيده ومعها خادمه أخرى الى الغرفه وتشاركن بإبعاد مسك عن محاسن وجلالقيدنها بين أيديهنحاولت التغلب عليهن لكن أحكمن قيدها إستسلمت لقيدهن لكن هزت پجنون تبوح ببعض أفعالها الشيطانيه ولجؤها الى الشعوذه بمصاحبة صفيه ومشاركتها بأذى سلوان وكذالك تدبير خطڤها
نظرت محاسن ل حفصه المذهولهنظرة معناها هل صدقت الآن لما لم أكن أشعر معها بالراحههى وأمهاالإثنين أعوان للشيطان
حاولت مسك بإستماته أن تفك قيدهن لهابصعوبه فلتت يد إحداهندفعتها مسك بقوهفإبتعدت عنها أصبح سهل عليها فك قيد الأخري بالفعل دفعتها بقوه هى الأخرى سقطت أرضالم تنتظر هرولت مسرعه تخرج من المنزلبينما جلست محاسن