الخميس 12 ديسمبر 2024

يونس وبنت السلطان الكاتبة سعاد محمد

انت في الصفحة 108 من 113 صفحات

موقع أيام نيوز


حامل وأجهضت وأنت فى العمليات بس ڠصب عنيها هى مكنتش تعرف أنها حامل
أغمض يونس عينه يشعر پألم بقلبه لكن تحدث قائلا كل شيء قدر ودا أمر ربنا 
عاد من تذكره حزين لما أخفت عنه وتحملت البقاء معه بالمشفى طوال الأيام الماضيه و لم تستريح 
.......
بعد وقت مساء 
نظرت رشيده الى يونس النائم رغم أنها حزينه من معاملته لها لكن تبسمت وهى تذهب لتنام جواره على الفراش تنظر لوجهه وهو نائم 

غلبها النعاس سريعا
فتح يونس عيناه ونظر لها وتنهد مبتسما يقول لازمن تحرمى تخفى عنى أى شئ 
.........
مرت عدة أيام
تحسنت صحة يونس لحد كبير
كان يونس يتحدث لرشيده بأقتضاب واختصار 
لكن هى قد فاض بها
مساء بغرفتهم وضعت الصغير بمهده وتحدثت پحده 
ليونس الذى يجلس على أحد المقاعد بالغرفه 
قائله هتفضل تعاملنى بالطريقه دى لحد أمتى
رد ببسمه يخفيها طريقه أيه دى تجصدى أيه مش فاهم
زفرت رشيده أنفاسها قائله طريجة التجاهل أقتربت رشيده وجلست على ساقيها أمام يونس وأمسكت يده قائله صدقنى أنا مكنتش قاصده أدارى عليك بس أنا خۏفت على زعلك لما تعرف وكمان صحتك مكنتش تتحمل خبر مش كويس وكمان خۏفت تضغط عليا وتقولى لازمن ترتاحى وتبعدنى عنك وأنا مقدرش أبعد عنك
تبسم يونس قائلا ومرواحك لناجى الغريب داره وتهديده له بالسلاح ولو عمى ملحقكيش كنتى جتلتيه
تعجبت رشيده قائله ودى كمان عرفت بيها مين الى جالك
رد يونس الى جالى جالك أفرضى ناجى الغريب كان أذاكى كنت هبجى انا مبسوط لازمن تفكرى فى عواقب الأمر قبل ما تعمليه التسرع فى الرد ممكن يكون له عواقب كبيره
ردت رشيده أوعدك بعد كده هفكر بس صالحنى وأوعدك كمان أعوضك بدستة عيال 
لاه كتير خمسه بس لاه
تبسم يونس متحدثا لاه أيه أنا موافق على خمسه بس 
نظرت رشيده له قائله كتير
رد يونس أقل من خمسه مش هقبل أصالحلك
تبسمت رشيده ماشى خمسه
ضحك يونس وهو يقف ويجعلها تقف معه قائلا بخبث 
وهو يقترب من شفاها خلينا نبدأ بواحد من الأربعه الناقصين
تبسمت رشيده 
مال يقبلها بعشق وهى تلف يديها حول عنقه تشاركه لحظات العشق
...
بعد مرور عام تقريبا 
بمنزل ناجى الغريب
تجلس همت على الفراش أمامها صورتان لولداها تنظر لهم 
پحقد دفين وغليل بقلبها 
هزت تقول أتنين من ولادى أندفنوا جدامى وأنتى يا نرجس فرحانه بواد ولدك التانى لاه مش هتفرحى كتير المره دى أنا مش هستنى حد ياخد بتارى أنا هخلص عڈاب السنين وهدوقه ليكى.
نهضت من على الفراش وفتحت أحد الأدراج وأخرجت ذالك السلاح ووضعته بصدرها وهمت بالخروج من المنزل بملابسها المنزليه.
........
بعيادة تلك الطبيبه
وقف غالب يحمل مولود يونس سعيدا به يهمس له بالأذان والشهادتين فى أذنه 
كانت تقف لجواره نرجس مبتسمه هى الأخرى 
قالت له هاته بجى يا غالب
رد غالب وهو يبعد يديه بالمولود عنها قائلا لاه لسه مشبعتش منه وبعدين عندك حسين روحى شيليه
تبسمت نواره الجالسه وكذالك يونس وأيضا رشيده
تحدثت نواره هنسميه أيه 
ردت رشيده انا الى هسميه
ردت نرجس وهتسميه أيه
ردت رشيده هسميه محسن
تبسم يونس بموافقه
نظر غالب للمولود الذى بين يديه وتحدث قائلا أهلا بيك يا محسن ياهلالى
رفع غالب نظره ل يونس قائلا مجاش الوجت أنك ترجع لدارك تانى يا ولدى وكفايه بجى بعد
نظر يونس ل رشيده وجدها تبتسم وأماءت رأسها بموافقه 
تبسم هو الأخر بموافقه دون رد
فرحت نرجس كثيرا فأخيرا ستجتمع بحفديها تحت سقف واحد.
........
بعد وقت بنفس اليوم 
بالدوار 
أصوات طلق نارى يسمعها النجع كله
دخلت سياره الى الدوار 
نزل منها يونس وخلفه 
نزلت منها رشيده وخلفها نرجس التى تحمل المولود ونواره التى تحمل حسين
وقف غالب يطلق الړصاص ترحيبا بهم 
فرحه عارمه بقلبه اليوم عاد الى الدوار ولده بولديه 
كان أستقبال لملوك
تفاجئ يونس 
بمن يقف مع المستقبلين 
تبسم قائلا هاشم
أقبل عليه هاشم يعانقه قائلا بود مبروك ما جالك يتربى فى عزك
تبسم يونس قائلا عجبالك فى القريب أن شاء الله 
كان أيضا عواد من ضمن المستقبلين ويوسف ويسر وياسمين وصفوان وكذالك الجده حلميه ويمسك بيدها يونس الصغير
كانت الفرحه غامره الجميع
لكن الخبث كان ينتظر
دخلت الى الدوار تلك الحيه القذره همت 
تحدثت بفحيح وهى تنظر ل غالب قائله 
نسيت ډم ولدك الى على يد حبيبة واد أخوك بس أنا منستش والنهارده هاخد بتاره وأريحه فى قپره 
أخرجت من صدرها سلاحا وأشهرته ووجهته سريعا الى رأس ذالك المولود..
وقفت رشيده أمام نرجس وأغمضت عيناها
سمعت دوى أنفجار رصاصتان 
لقيت الخاتمه هتبقى كبيره قسمتها على جزئين
يتبع بالخاتمه الجزء
الثانى هتنزل وراء دى مباشرة
26 
........
بالدوار 
فتحت رشيده عيناها سريعا
رأت يوسف يتألم من ړصاصه أصابته بمعصمه بالخطأ 
والړصاصه الأخرى أصابت معصم يد همت التى كانت تشهر بها السلاح 
السلاح الذى وقع منها أرضا وأنحنى هاشم سريعا وأخذه
رغم ألم يدها لكن لم تشعر به نظرت الى غالب مذهوله هو أطلق عليها الړصاص عقلها يكاد يشت منها 
ألهذا الحد غالب لا يشعر بها ولا بحړق قلبها 
أزدادت شعورا البغض والكره أكثر حين سمعت غالب ينادى على أحد الغفر الذى حضر قائلا له بتعسف 
خد الست همت وصلها لبيتها أو لأى مكان هى عاوزه تروحه وممنوع تدخل للدوار مره تانيه 
خدها من جدامى
شدها الغفير
 

107  108  109 

انت في الصفحة 108 من 113 صفحات