الخميس 12 ديسمبر 2024

يونس وبنت السلطان الكاتبة سعاد محمد

انت في الصفحة 74 من 113 صفحات

موقع أيام نيوز


عاينت الطبيبه رشيده كان معها بالغرفه نرجس فقط التى أبتسمت على حديث الطبيبه ل رشيده 
قائله بحزم أن سبق وحذرتك من أى علاقه زوجيه الفتره دى احنا خلاص قربنا بقينا فى الشهر الاخير مش عايزين أن أعراض جانبيه تضطرنا لا لولاده مبكره او قيصريه الڼزيف الى حصل من كام شهر مكنش شويه كان ممكن بسببه تموتوا انتم الاتنين وأظن فات الكتير 

دلوقتى أنا هديكى حقنه بس ممنوع الى حصل ده يحصل تانى
شعرت رشيده بالخذو ولم تتحدث
بينما أبتسمت نرجس تنظر لها بتسليه
بعد قليل غادرت الطبيه دخل يونس الى الغرفه يقول خير طمنونى
لم ترد رشيده
ردت نرجس قائله بسخريه الى حصل كان نتيجه تهوركم أهدوا شويه قدامكم العمر جاى
نظر يونس بتعجب قائلا مش فاهم جصدك أيه يا أماى 
رتبت نرجس على كتفه قائله أهى عندك أسألها على ما انزل اوصيهم على أكل لرشيده يغذيها هى والولد
خرجت نرجس وتركتهم 
يسألها أمي تجصد أيه
تفهم حديثها ضاحكا 
........ليلا
بالدوار 
علمت نواره أن رشيده كانت مريضه أتت ومعها يسر والجده 
جلسوا معها بالغرفه وكانت معهم نرجس التى لم تستطيع تمالك ضحكتها
حين قالت الجده 
أيه يا بتى الى جرالك ايه النسوان الضعيفه دى دا أنا ولدت أمك فى الغيط وشلتها طول الطريق
ردت يسر بسخريه ايوه يا سيتى البت رشيده دى ضعيفه جوى دى ما ساعة ماحملت بجت تمرض كتير أكتر ما بتبجى زينه أرقيها ياسيتى يظهر الچنى الى مخاوياه هو الى كان مجويها ولما أتجوزت غيره زعل 
وبجت خرعه
ردت نواره چنى يركبك يعفرتك غورى ايه الى جابك معانا
ردت يسر والله ما كنت عايزه أجى دى سيتى هى الى جالت لى نواره كبرت وعجزت وعايزه الى يسحبها هى ومبجتش تجدر تسحبنى وانا ماشيه تعالى معايا يا يسر اللهى تنجحى وأنا بحب سيتى ودعاها ليا بتفائل بيه
نظرت لها نواره بشړ قائله طب غورى روحى وانا هسحب أمى وأنا راجعه متشكرين ليكى
وقفت يسر مبتسمه بجد يا اماى طيب انا هروح انا بجى رشيده اهى بجت زينه ومتقلقوش جوى إكده دى كيف الجطط كل شويه بحال يلا ربنا يسهل وتولد بجى ونرتاح دى من يوم ما بجت حامل والدكتوره رايحه جايه عليها يلا ألحق انا أروح جبل ما تجولى لى باتى بيها وانا عندى مذاكره كتير أنا ثانويه عامه 
يلا سلام عليكم
فرت يسر هاربه كأنها وجدت النجاه
لكن كادت أن تتصادم بذالك الشاب الذى وقف أمامها مبتسما يقول 
مش تحاسبى وتشوفى قدامك
ردت بسخريه معليش أصل نظرى على قدى مش بشوف الطفيليات
أبتسم يقول مين الى طفيليات واضح فعلا أنك أتعميتى 
ردت بشړ فعلا العمى أحسنلى من أنى أشوفك خدلك جنب وبعد عن طريقى خلينى أعدى
مال بجانب لتعدى من جواره
نظر اليها وهى تغادر مبتسما يبدوا أن تلك الفتاه نسخه ثانيه من أختها عكس ما توقع أن تكون قطة رقيقه لكن يبدوا أنها قطه شرسه.
......
بالقاهره..
على طاولة العشاء
جلس عواد وياسمين الاثنان 
قام عواد بسؤال ياسمين 
فين يوسف 
ردت ياسمين يوسف سافر النجع النهارده الصبح يا عمى 
رد عواد مش عارف أيه حكايته دا من يوم ما دخل الجامعه هنا فى مصر مكنش بيحب ينزل النجع كتير مش عارف من فتره إكده أيه الى جراله بجى بيحب هناك عن أهنه يلا أهى كلها السنه دى ويعاود النجع بعد ما ياخد البكالوريوس انما أنتى فاضلك سنتين فى الجامعه هتجضيهم معايا أهنه بكره هروح عندى جلسه فى المجلس خلاص بجيت عضو دايم وأرتاحنا من الأنتخابات كل شويه تعرفى لو مكنتش نجحت فى الدوره دى كنت ممكن أتقهر سنين كتير قضيتها فى المجلس بس خلاص بجيت عضو دايم
تبسمت ياسمين لدرجه دى كرسى المجلس مهم عندك
رد عواد مش عندى بس عند الهلاليه كلهم دا ورث فى العيله من أيام جدك هاشم الكبير الله يرحمه
على ذكر أسم هاشم أرتجف قلبها من ذالك معذب قلبها التى يرفض حبه لها ويبتعد عنها حين تقترب منه يعاقبها ويعاقب نفسه بعشق مستحيل.
سمعا رنين الهاتف 
ردت أحدى الخادمات عليه 
ثم ذهبت اليهم قائله عواد بيه التليفون لحضرتك من المستشفى
هب واقفا وذهب يرد على الهاتف يتحدث مع الطبيب الى أن أنتهى 
أغلق الهاتف وعاد مره أخرى يجلس على طاوله الطعام شارد
تحدثت ياسمين قائله خير يا عمى 
رد عواد خير دا الدكتور الى بيعالج ساره طالب منى أروح له مش عارف ليه هبجى أروحله 
بكره بعد جلسة المجلس 
صمتت ياسمين لدقائق ثم قالت خير انشاء لله.
..........
بنجع الهلاليه 
منزل ناجى الغريب 
دخل
ناجى وخلفه أحد أعوانه وجلسوا بالمندره
تحدث ناجى قائلا بعصبيه جولت لك حاذر الحكومه مركزه معانا الفتره دى النجع محدش كان بيسأل في الى بيحصل فيه لكن من يوم واد الهلاليه ما بجى عمده وهو فتح المديريه عالنجع راجحى كان معانا أنما يونس د والاتنين نازلين وعظ فى الناس ده مفيش خطبة جمعه الأ والشيخ أيمن يتكلم عن حرمة المخډرات والنجوع الى حوالينا بدأت تبجى زي النجع ده لو الوضع فضل كده كتير مش هنعرف نصرف
 

73  74  75 

انت في الصفحة 74 من 113 صفحات