يونس وبنت السلطان الكاتبة سعاد محمد
ليها
تحدث غالب بأندهاش..أنتبدافع
عن الى ساعدت فى جتل واد عمك بدل ما تجتلها هى وشريكها وتاخد بتاره
أنصعق غالب حين سمع يونس يقول
واد عمى كان مغتصب ويستحق الجتل وأى واحده مكانها خاېفه على عرضها كانت هتعمل أكده
ودلوجتى خلينا ندخل الدوار
رد غالب بتعسف مرتك ممنوعه من دخول الدوار
تحدث يونس ومين الى هيمنعها من دخول الدوار
رد يونس بسخريه ساره مش مرتى وأنت عارف أكده كويس وأن رشيده مدخلتش للدوار أنا كمان الدوار ميلزمنيش دخوله
نظر غالب بتعجب قائلا جصدك أيه أنا أجدر أنحيك من العموديه وأسحب من يدك سلطة الهلاليه
يلا يا رشيده يلا يا أماى
شد غالب نرجس بقوه حتى أنها كادت تقع وهى تحمل الطفل قائلا نرجس مرتى ومكلش تحكم عليها وأمرى أنا الى هيمشى عليها
بكاء ذالك الصغير جعل نرجس تصمت وهى تهدهده لكى يهدأ
أخذ غالب الطفل من بين يدى نرجس
لثوانى نظر لوجهه البرئ وحن قلبه
أخذ يونس طفله وأتجه برشيده الى السياره
حتى ركبت وأعطى لها الطفل حملته على ساقيها
ذهب الى مقود السياره وأدارها مغادرا أمام عين غالب
وكذالك همت الشامته حقا لم ېقتل رشيده كما كانت تريد لكن خسر يونس سلطة الهلاليه
.........
بعد وقت
بمنزل والدة رشيده
حملت نواره الطفل وجلست به جوار رشيده التى تتسطح على الفراش
قالت نواره ومتعرفيش أيه الى حصل خلى غالب عمل أكده
ردت رشيده لاه من وجتها ويونس جابنى أهنه وجالى أنه هيجى تانى يأخدنى أنا وولدى
نظرت نواره لوجه رشيده التى أثار صڤعة غالب لها واضحه جدا قالت بدعاء ربنا ينتجم منه وشك صوابعه معلمه عليه وكمان فى چرح صغير جانب شفايفك كانت تتجطع يده أكيد همت دست سمها فى جلبه معرفش ليه همت دى جارشه ملحتك من أيام المحروق راجحى
لكن بكاء الصغير بعد تفكيرها
نظرت له
قالت نواره خدى ولدك أكيد جعان رضعيه والبيت بيت أبوكى يا بتى و كمان جوزك مرحب بيه
تبسمت رشيده وهى تأخذ الطفل منها ورفقته لصدرها ترضعه وهى تنظر لنواره ببسمه.
.........
أمام الدوار
وقف يونس يضرب زامور السياره
حتى فتح له أحد الغفر باب صغير للدوار وذهب أليه قائلا بأسف وخذى
غالب بيه منع دخولك هنا
ترجل يونس من السياره قائلا وصلت لكدا تمام
بعد أنت مالكش دعوه
دخل يونس الى داخل الدوار
نادى على أنهار التى أتت له قال لها بأمر
حضرى هدومى وهدوم الست رشيده وكمان هدوم يونس الصغير وأنتى كمان لأننا هنتقل لبيت تانى وخلى حد يساعدك ويطلعها للعربيه واجفه برا الدوار
توقف حين سمع صوت غالب يقول
جاى ليه مشأختارت بنت السلطان جاتلة واد عمك
رد يونس بدفاع رشيده مش جاتله يا عمى وأنا مش جاى علشان أفضل أنا جاى أخد حاجاتى أنا ورشيده وكمان هاخد معايا يونس الصغير وأنهار معاه وهاخد مفاتيح بيت أبويا القديم الى زمان عاش فيه لما طرده هاشم الهلالى لما خيره بينه وبين أمى الى مش قد مجام الهلاليه
رد غالب الى ليك هنا هو خلقاتك وخلقات الجاتله مرتك تاخذها وتمشى مالكش أهنه حاجه تانيه
رد يونس لاه ليا أمى بكفايه أنى سايبها أهنه وهاخد يونس الصغير معاى يا عمى وبرضاك
لأن لو عارضت أنا هعلن جدام النجع مين هى أم حفيد الهلاليه الكبير والى بتكون بنت الخدامه أنهار الى راجحى أنتهك طفولتها
ذهل غالب ينظر له مصډوم قليلا ثم تحدث بتعسف قائلا هتفضح الهلاليه دول مش أهلك ومين الى جالك الكلام الفارغ ده
رد يونس أهلى الى يساندونى فى الحق ومش الى أساندهم فى الباطل يا غالب بيه والى جالى ساره بنفسها ودلوجتى أنا هاخد يونس معاى وأمى لو رضيت تجى معايا هاخدها هى كمان
رد غالب أمك تبجي مرتى بشرع الله ومش هسمح لها تروح معاك وساره هترجع لأهنه وهى كمان مرتك ولا نسيت
رد يونس فعلا نسيت وغلطت وهصحح غلطى جريب
ودلوجتى عن أذنك يا غالب بيه لازمن أروح أخد مرتى وولدى من بيت أهلها
أتت نرجس تعطى مفاتيح ليونس قائله دى مفاتيح بيت أبوك يا ولدى خدها ومتجلجش عليا
كتم غالب غيظه من نرجس أمام يونس الذى أخذ المفاتيح وغادر غير مبالى مما زاد فى أغاظة غالب.
.....
بعد قليل
بمنزل والدةرشيده
أستقبلت نواره وصفوان يونس بترحيب
دخل مبتسما من نعت صفوان له
أتفضل يا أبو حسين سبجتنى كنت ناوى أسمى أسم ولدى حسين
ضحكت نواره قائله مش أما تخلص علامك الأول تبجى تفكر فى أسم ولدك
ربنا يخلى الأسامى
تبسم يونس قائلا فين رشيده
ردت نواره نايمه تعالى أدخل لها
أرشدت نواره يونس للغرفه التى تنام بها رشيده
دخل وأغلق الباب خلفه
رأها تنام وجواراها ذالك الصغير
تبسم وهو يقترب