يونس وبنت السلطان الكاتبة سعاد محمد
فيها
تعجب قائلا أنتى بتجولى أيه
ردت نرجس كيف ما سمعت يا غالب نفيسه وقحه وكان كل هدفها تسيطر على كل البيت وتبجى الكبيره ومعاها بتها ساره وكمان عرفت أن يونس الصغير مش أبن ساره
رد غالب واضح ان يونس حكى لك عالموال كله
ردت نرجس ولدى وأنا أدرى بيه وبحاله لما لجيته خاېف كان لازمن أعرف السبب ولما ضغطت عليه من خوفه على رشيده حكالى عشان أجدر أحميها من خبث نفيسه وهو مش أهنه
نظر غالب لها بغيظ هو حمى عشق جلبه وأنتى ساعدتيه بس مين الى هيحميكى الليله من عشق جلبى السنين دى كلها. يا نرجس
قبل أن تفهم معنى كلماته
شعور بالسعاده أنه نالها كما تمنى دائما أم شعور بالبغض من نفسه هو تمناها ولكن ليس بتلك الطريقه
.......
عادت نفيسه لغرفتها مبتسمه بعد أن تصنتت على غالب ونرجس وسمعت أهات نرجس وهى تقاوم غالب
رمت بنفسها على الفراش سعيده سعيده للغايه
لكن ماذا فعل لها عقلها الراحج بعد الأن نرجس أنتهت.
حدثت نفسها وهى تنظر للمرأه وهى تجثوا فوق الفراش
ساره هترجع وأنا وهى الى هنكون ستات الدوار.
.......
أشرقت شمس جديده
أستيقظ يونس من غفوته وجد رشيده بين يديه قربها منه وأحتضنها بقوه
آنت قائله على فكره أنا لسه عايشه مموتش
ضحك قائلا مكنش لازمن أحكيلك على حاجه
وضعت يدها تمسد على وجنة يونس قائله أنت كنت خاېف لا الحلم يتحقق علشان كده كنت دايما قلقان
و كان عندك هواجس غلط
رد ا يقول أنا مقدرش أكمل من غيرك يا رشيده أنت الدافع الى بيدفعنى لجدام
عشجك جوتى من غيرك عتمه طريجى أنا كنت جبلك عايش غريب لجيت وطن أنتمى أليه
أنا أما بكون بعيد عنك ما بصدج ألاجكى
وذهب الى تخت الصغير وحمله وعاد به الى الفراش وأعطاه لرشيده التى أخذته منه ورفقته على صدرها للحظه خجلت أن ترضع الصغير أمامه تبسم الصغير قائلا هسيبكم مع بعض شويه على ما أستحمى
ردت رشيده امى جالت لى متطمنيش جوى أكده هما كده الصغار فى أول ولادتهم بيبجوا زى السكرانين يرضعوا ويناموا لكن سبوع ولا أتنين ويفوق ويظهر على حقيقته
ضحك وهو يرتدى ملابسه قائلا والله جول حماتى طمينى
نظرت له قائله أنت رايح فين
رد
يونس عندى محاضره واحده فى الجامعه مش هغيب عالعصر هكون أهنه عشان أشوف حسين بيه الهلالى هيفضل طيب أكده ولا هيتغير وياخد جوة بنت السلطان
تبسمت قائله هياخد جوة يونس واد الهلالى وحكمته وعقله وخوفه على الى بيحبهم وحمايته لهم.
تبسم بتذكر يقول أه أعملى حسابك أمتحانات نص السنه ها خلاص جربت وحجتك بطلت المذاكره لازمن تذاكرى فى كتب الجامعه مش عايز حجج يا ذات الخال
أفتحى الكتب دى بجى
تبسمت تقول سبق جولت لك كل الى فى الكتب دى أنا عارفاه وبكره هتشوف هنجح وبتجدير كمان ومش بعيد أطلع الاولى على زملاتى
تبسم وهو يميل يقبل وجنتيها ثم وجنتيى الصغير قائلا هسيبكم مع بعض خلى بالكم من بعض متتعبيش نفسك الى تعوزيه أنهار موجوده ومش هغيب عليكم
قال هذا وغادر
بينما تنهدت رشيده بعشق ثم نزلت من على الفراش وفتحت ستارة الشرفه ثم فتحت الشيش قليلا ونظرت ترى يونس يقف يتحدث مع صبحى وبعض الغفر بالقرب من باب المنزل تبسمت ثم نظرت لصغيرها الذى يبتسم وهو نائم قائله الخير على جدومك يا حسين يا هلالى من أولها.
.......
يتبع
الرابعه
.....
وقف يونس يتحدث مع صبحى وبعض الغفر قائلا بحزم
حماية الدار مسئوليكم ممنوع حد من الهلاليه يدخل غير أمى بس
وكمان اى حد عاوز حاجه من أهل النجع وعايزنى أجابله يبجى هنا من النهارده
رد صبحى
تمام چنابك
.......
بالدوار
بغرفة نرجس
تشعر بدوار كبير عيناها أختفى لونها أصبحت تشع نيران شعور بالبغض والأشمئزاز من
ڠضبها ساحق ولكن أغمضت عيناها بتحسر تذكرت بسمة ذالك الصغير حفيدها هو يستحق حتى لو أنتهكت روحها ليس جسدها
نفضت شعور الأنهزام وقامت من على الفراش وأتجهت الى الحمام ظلت تغسل جسدها مرارا
............
بمنتصف النهار
دخلت نواره لتلك الدار وتحمل بين يديها طفله صغيره
سألت أنهار فين رشيده
ردت أنهار الست رشيده هى ويونس تحت سجرة الكافور الى فى الجنينه
نظرت أنهار الى تلك الطفله التى تحملها أنوار قائله بسم الله ماشاءالله
مين دى القمره الصغيره دى يا أم صفوان
تبسمت نواره تقول بزعل
دى بت حسين أبن سلفى أتولدت عشيه أمبارح وأمها عندها ټسمم حمل وفى