يونس وبنت السلطان الكاتبة سعاد محمد
بالأمر ليه دلوجتى بتحط العقده فى المنشار ليه عاوز تكسفنى جدام ولدى
نهض غالب قائلا بتعسف أنا جولت شرطى ويا يوافق وتكون ياسمين من نصيبه يا هو حر ويستحمل نتيجة أختياره
نهض هاشم قائلا أنا متأسف أنى عطلتك يلا بينا يا جدتى
رد عواد بخذو على فين يا ولدى الدار دارك هتبات فين انت فى جدتك هتروح أوتيل ليه الدوار هنا واسع والأوضه الى تختارها
نظر غالب له پحقد ولم يتحدث
كادت ياسمين أن تدخل الى المندره وهى تحمل صنيه موضوع عليها أكواب القهوه
لكن فتح باب الغرفه فجأه
لتصبح وجها لوجه مع هاشم الذى أدار وجهه ناحيه غالب ينظر له بلوم وأعاد نظره الى ياسمين ينظر لها بنظره أسف
نظرت ياسمين لخطاهم پألم فيبدوا بوضوح أنهم لم يتفقوا
لم تشعر ياسمين بيديها وسقطت منها الصنيه وقع جزء من القهوه على قدمها لم تشعر بحرقها فهو حړق بسيط بالنسبه لحړقة قلبها التى تشعر بها ولم تشعر أيضا بڼزيف تلك الشظيه الزجاجيه التى جرحت قدمها
هى رمتنا وأحنا صغيرين مسألتش فينا وأنت بأيدك هدمت أخر طوبه كنت هبنى عليها سعادتى انا هكمل دراستى وهفضل فى مصر
قالت هذا وغادرت المندره هى الأخرى وتصادمت بنفيسه التى نظرت لها بتشفى
بينما وقف يوسف يتحدث لغالب قائلا أنت بتخسرنا واحد واراء التانى عشان أيه أسم الهلاليه
أنا كنت معترض لما يونس ساب الدوار وطلع من هنا بس أنا أتأكدت النهارده أن البعد عن دوار الهلاليه هو السعاده بعينها أنا كمان هنزل مصر مع ياسمين
رد يوسف لأ مش هو أنا أكتشفت أن الى كنت بالنسبه لهم يوسف بيه شلة كدابين ومنافقين طول ما معايا هيكونوا أصحابى بس لما مبقتش أصرف عليهم شافوا بيه تانى وأتلموا عليه بس أنا فى بعدى عنهم كسبت نفسي والى نبهنى عالطريق الصح كان يونس واد عمى وكمان هاشم
غادر يوسف هو الأخر
نظر غالب لعواد وتحدث بغلظه قائلا وأنت كمان مش هتسيب الدوار وتروح عند يونس الى طلق بتك وفضل عليها بنت السلطان
نظر عواد له ولم يرد وغادر المندره
حزينا أخيه أستخسر فيه فرصه كانت ستقرب بينه وبين ولده ألا يكفيه حزنه على أبنته التى تقفد عقلها مع الوقت كما أنه خذله أمام ولده حين أعطاه موافقه مبدئيه
ظل بالمندره غالب وحده يشعر پغضب جميعهم يتخلون عنه
دخلت له نرجس وتحدثت قائله أنت بأنانيتك بتخسر كل الى حواليك يا غالب فوق أنا فى البدايه كنت مدياك عذر لكن دلوجتى لاه أنت بتتصرف بحماقه بدل ما تلمهم حواليك بتبعدهم
أنت جولت لى فى يوم أنك بتعشجنى وأنا جولت لك مش بأيدينا قلوبنا هى الى بتختار
بس النهارده هجولك أنت كداب يا غالب عمر جلبك ما عشق لو كنت جربت العشق مكنتش هتقسى على بتك وكنت وافجت على هاشم ورحمت قلوبهم هما أتنين
غادرت نرجس هى الأخرى وتركت غالب وحيد
لكن تلك السماوييه نفيسه هذه فرصتها
الكبيره..دخلت الى
المندره تتحدث قائله فى أيه ده كله عشان هاشم وأيه يعنى أنا سمعت حديثك معاه بالغلط وانا معديه بالصدفه كلامك كان زين وموزن لازمن حد من الهلاليه يبجى عمده ولا هيبتهم هتروح
كانت ستكمل بخ سمها لكن تحدث غالب بحسم قائلا
مالكيش تدخلى فى الى ميخصكيش خليكى فى بتك الى كذبتى عليا وجولتى لى أنها خفت
قال هذا وغادر تاركا نفيسه خلفه تشتعل بڼار غلها لما دونا عن الجميع أبنتها معتوه بسبب عشق لم يكن لها من البدايه.
فى دار يونس
أستقبل يونس هاشم وجدته بترحيب
ذهبت تلك العجوز وجدان مع رشيده الى أحد الغرف
تحدثت رشيده بذوق قائله أنتى نورتينا يا حاجه أنا عارفه أن عمى غالب كسر بخطركم بس بدعى ربنا يهديه
ردت وجدان قولى لى يا جدتى زى ياسمين وهاشم احنا أتقابلنا مره فى القاهره ومن وقتها دخلتى قلبى
يونس ربنا كرمه بيكى على قد حنية قلبه وتفهمه للحواليه والى بيحبهم
تبسمت رشيده دون رد
تحدثت وجدان قائله أكيد فى هنا تليفون وأكيد عارفه نمرة الدوار الى كنا فيه أنا عاوزاكى تطلبى ليا ياسمين
ردت رشيده حاضر بس أياك أمى نرجس هى