الخميس 12 ديسمبر 2024

يونس وبنت السلطان الكاتبة سعاد محمد

انت في الصفحة 90 من 113 صفحات

موقع أيام نيوز


بالأمر ليه دلوجتى بتحط العقده فى المنشار ليه عاوز تكسفنى جدام ولدى
نهض غالب قائلا بتعسف أنا جولت شرطى ويا يوافق وتكون ياسمين من نصيبه يا هو حر ويستحمل نتيجة أختياره
نهض هاشم قائلا أنا متأسف أنى عطلتك يلا بينا يا جدتى
رد عواد بخذو على فين يا ولدى الدار دارك هتبات فين انت فى جدتك هتروح أوتيل ليه الدوار هنا واسع والأوضه الى تختارها

رد هاشم قائلا متشكر أنا هبات فى دار يونس أنا عامل حسابى من قبل ما أجى وقايل له
نظر غالب له پحقد ولم يتحدث
كادت ياسمين أن تدخل الى المندره وهى تحمل صنيه موضوع عليها أكواب القهوه 
لكن فتح باب الغرفه فجأه 
لتصبح وجها لوجه مع هاشم الذى أدار وجهه ناحيه غالب ينظر له بلوم وأعاد نظره الى ياسمين ينظر لها بنظره أسف 
تجنب منها وخرج من المندره وخلفه جدته التى رتبت على كتف ياسمين ثم غادرا الأثنان
نظرت ياسمين لخطاهم پألم فيبدوا بوضوح أنهم لم يتفقوا 
لم تشعر ياسمين بيديها وسقطت منها الصنيه وقع جزء من القهوه على قدمها لم تشعر بحرقها فهو حړق بسيط بالنسبه لحړقة قلبها التى تشعر بها ولم تشعر أيضا بڼزيف تلك الشظيه الزجاجيه التى جرحت قدمها
نظرت الى والداها تحدثت قائله أنا مش مسمحاك لا أنت ولا همت 
هى رمتنا وأحنا صغيرين مسألتش فينا وأنت بأيدك هدمت أخر طوبه كنت هبنى عليها سعادتى انا هكمل دراستى وهفضل فى مصر
قالت هذا وغادرت المندره هى الأخرى وتصادمت بنفيسه التى نظرت لها بتشفى
بينما وقف يوسف يتحدث لغالب قائلا أنت بتخسرنا واحد واراء التانى عشان أيه أسم الهلاليه 
أنا کرهت أسم الهلاليه ياريت تفوق يا أبوى أسم الهلاليه مجلناش من وراه غير التعاسه من أول راجحى الى خلى أسم الهلاليه فزاعه فى النجع 
أنا كنت معترض لما يونس ساب الدوار وطلع من هنا بس أنا أتأكدت النهارده أن البعد عن دوار الهلاليه هو السعاده بعينها أنا كمان هنزل مصر مع ياسمين
زفر غالب أنفاسه قائلا أسم الهلاليه ده هو الى خلاك تركب العربيه الى معاك وخلاك وسط شلة أصحابك يوسف بيه 
رد يوسف لأ مش هو أنا أكتشفت أن الى كنت بالنسبه لهم يوسف بيه شلة كدابين ومنافقين طول ما معايا هيكونوا أصحابى بس لما مبقتش أصرف عليهم شافوا بيه تانى وأتلموا عليه بس أنا فى بعدى عنهم كسبت نفسي والى نبهنى عالطريق الصح كان يونس واد عمى وكمان هاشم 
هاشم الى لقيت نفسي لما قربت منه ومن جدته الى كانت بتحتوينا فى حضنها وضحكنا وتأكلنا الى دخلت هنا وأنت تعتبر هنتها لما فضلت تتشرط على هاشم أنا كمان هروح عند يونس داره وهسافر من عنده أنا بقيت بكره الدوار ده 
غادر يوسف هو الأخر
نظر غالب لعواد وتحدث بغلظه قائلا وأنت كمان مش هتسيب الدوار وتروح عند يونس الى طلق بتك وفضل عليها بنت السلطان 
نظر عواد له ولم يرد وغادر المندره
حزينا أخيه أستخسر فيه فرصه كانت ستقرب بينه وبين ولده ألا يكفيه حزنه على أبنته التى تقفد عقلها مع الوقت كما أنه خذله أمام ولده حين أعطاه موافقه مبدئيه
ظل بالمندره غالب وحده يشعر پغضب جميعهم يتخلون عنه 
دخلت له نرجس وتحدثت قائله أنت بأنانيتك بتخسر كل الى حواليك يا غالب فوق أنا فى البدايه كنت مدياك عذر لكن دلوجتى لاه أنت بتتصرف بحماقه بدل ما تلمهم حواليك بتبعدهم 
أنت جولت لى فى يوم أنك بتعشجنى وأنا جولت لك مش بأيدينا قلوبنا هى الى بتختار 
بس النهارده هجولك أنت كداب يا غالب عمر جلبك ما عشق لو كنت جربت العشق مكنتش هتقسى على بتك وكنت وافجت على هاشم ورحمت قلوبهم هما أتنين 
غادرت نرجس هى الأخرى وتركت غالب وحيد
لكن تلك السماوييه نفيسه هذه فرصتها 
الكبيره..دخلت الى
المندره تتحدث قائله فى أيه ده كله عشان هاشم وأيه يعنى أنا سمعت حديثك معاه بالغلط وانا معديه بالصدفه كلامك كان زين وموزن لازمن حد من الهلاليه يبجى عمده ولا هيبتهم هتروح
كانت ستكمل بخ سمها لكن تحدث غالب بحسم قائلا 
مالكيش تدخلى فى الى ميخصكيش خليكى فى بتك الى كذبتى عليا وجولتى لى أنها خفت
قال هذا وغادر تاركا نفيسه خلفه تشتعل بڼار غلها لما دونا عن الجميع أبنتها معتوه بسبب عشق لم يكن لها من البدايه.
فى دار يونس 
أستقبل يونس هاشم وجدته بترحيب
ذهبت تلك العجوز وجدان مع رشيده الى أحد الغرف 
تحدثت رشيده بذوق قائله أنتى نورتينا يا حاجه أنا عارفه أن عمى غالب كسر بخطركم بس بدعى ربنا يهديه
ردت وجدان قولى لى يا جدتى زى ياسمين وهاشم احنا أتقابلنا مره فى القاهره ومن وقتها دخلتى قلبى 
يونس ربنا كرمه بيكى على قد حنية قلبه وتفهمه للحواليه والى بيحبهم
تبسمت رشيده دون رد 
تحدثت وجدان قائله أكيد فى هنا تليفون وأكيد عارفه نمرة الدوار الى كنا فيه أنا عاوزاكى تطلبى ليا ياسمين
ردت رشيده حاضر بس أياك أمى نرجس هى
 

89  90  91 

انت في الصفحة 90 من 113 صفحات