السبت 30 نوفمبر 2024

عروس صعيدي بقلم نور زيزو

انت في الصفحة 43 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

واقف فى وهلة دهشته من ما هو غير متوقع ... علم بأنها مازالت تعانى من جرحها وتلك الحالة ... نزع عمته عن رأسه 
همس منتصر فى اذنها بصوت لا يسمعه سواها وهمسات دافئة تداوى چرح قلبها وانكسار روحها مټخافيش يارهف انا وياكي ومهملكيش واصل ...
أسند راسه على من الخلف .. نامت بعد بكاء دائما لساعتين وارهاق فى عقلها من البكاء .. نظر عليها وهى نائمة بين ذراعيه .. أبعد شعرها عن وجهها ومسح لها دموعها بأنامله وأضغط على ذراعيه وهو يطوقها ونام هو الاخر بعد أن اطمن عليها .. ناموا كما هما وهو يطوقها بقوة وگأنها ستهرب منه ....
_________________
أستيقظ الجميع صباحا وفطروا معا ..
أردفت لطيفة وهى تحتس الشاى سمره يا سمره
جاءت سمره لها من المطبخ وهى تقول نعم ياحاجة
أردفت لطيفة بتعب من يوم امس جهزى الفطار للمنتصر
أجابت سمره وهى تقول حاضر وأطلعوا
أردفت زهرة وهى تأتى من الخلف مطلعهوش غير لما نجولك يلا هملنا
ذهبت سمره وهى تتمتم بكلام غير مفهوم انا اللى غلطانة
جلست زهرة بجانب أمها
__________________
فتحت رهف عيناها بتعب وصداع فى رأسها وشعرت بشئ قوي . نظرت ووجدت يد منتصر ... أستدارت رهف بجسدها الصغير بصعوبه من وفستانها .. تأملته وهو نائم وشعره مبعثر وأبتسمت بعفوية ورفعت يدها لترفع خصلات شعره بحنان عن جبينته .... شعر منتصر بيدها ولكنه لم يفتح عيناه يريدها أن تفعل ما تريد دون أن يحرجها وتشنج جسده حين شعر... واخبات راسها في صدره بسعادة غامرة قلبها ... بذراعيه لها .. أبتسمت أكثر عليه وأبعدت رأسها
أردفت رهف بدلالية مفرطة وهى تداعب لحيته بأصابعها منتصر .. أصحي ... منتصر
فتح عيناه بهدوء لها ورمقها بنظره
أكملت رهف حديثها وهى تبتسم له بحب قائلة صباح الخير
رد عليها بصوت دافئ شبه نائم صباح النور
نظرت لعيناه البنية وهى تقول أنت نمت بهدومك
أجابها وهو ينظر على فستانها زيك ..
قهقهت برقتها وعفويتها وهى تقول يا قلود
دق باب الغرفة أبتعد عنها وهو يجلس على السرير ويقول مين
ردت عليه سمره وهى تقول الفطار يابيه
أردف وهو يقف ويتجه نحو الباب همليه عنديك وروحى
وضعت سمره الصنية أمام الباب ورحلت .. دخلت رهف الحمام لتغير ملابسها.. فتح منتصر الباب وأخذ الصنية وأغلقه .. أستدار ووجد رهف تعود له وهى
أردف منتصر بابتسامة وهو يدرى عادتها حين انتى هتبكي ولا ايه
أخذت منه الصنيه ووضعتها ..وأردفت بنبرة طفولية محذرة وټهديد أياك تبص كدة ولا كدة
ربطت عيناه بوشاحه وأستدارت له وهى تضع يديه على فستانها من الخلف .. فهم بأنها تريد مساعدته ولكنها تخجل من أن يري .. فتح لها الرابطات وركضت من امامه .. ابعد الوشاح عنه وقلبه يرفرف بسعادة من هذه الطفلة فهو حقا يكتفي بوجودها بجواره وتعيطه تلك الابتسامة وتصرفاتها
الطفولية
_________________
دخل عاصم غرفة سميحة وجدتها تبكي وهى تجلس على السرير
أردف عاصم بلهجة حادة وهو ينظر عليها بضيق بتبكى ليه
أردفت سميحة وهى تنظر بيديها بحزن واحراج من أخاها منتصر اتجوز الحرباية دى
رد عليها بلهجة قاسېة وهو يقول الحرباية دى انتى اللى عاوزة تتجوزه ڠصب عنه منشان الورث والهيبة وتتنك على خلق الله
رفعت نظرها له وهى تقول بحزن لا ياعاصم انا معايزش اتجوزه منشان أكدة انا بحبه
أردف عاصم بلهجة حادة وهو يقول متكدبيش عليا انتى مبحبيش منتصر انت عاوزه منشان فلوسه واهو احسن من اى عريس يجيلك ويبخل عليك
هربت بنظرها عنه بأحراج من صدق حديثه
أكل عاصم حديثه بقسۏة عليها انا جيت اجولك أن انا وابوكي اتفجنا مع الناس الفرح اخر الشهر
تركها وخرج پغضب واغلق الباب بقوة هلعت منها
دق باب غرفة منتصر .. تلعب رهف فى هاتفها كندى كرش ... نظرت رهف حولها بتكاسل تبحث عنه لكى يفتح ... تذكرت بأنه يأخذ دوشه
أردفت رهف بضيق وهى تقف من على السرير وتترك هاتفها طيب ... بقاله ساعتين بيستحم .. هو كان معفن قبل الجوازة .. طيب جايه اهو الله
فتحت الباب وصدمت حين رأت .....
تاااااااابع .... 
البارت الخامس والعشرون
دق باب غرفة منتصر .. تلعب رهف فى هاتفها كندى كرش

... نظرت رهف حولها بتكاسل تبحث عنه لكى يفتح ... تذكرت بأنه يأخذ دوشه
أردفت رهف بضيق وهى تقف من على السرير وتترك هاتفها طيب ... بقاله ساعتين بيستحم .. هو كان معفن قبل الجواز .. طيب جايه اهو الله
فتحت الباب ولم ترى أحد
سمعت صوت يأتي من الاسفل
أردف حازم بصوت غاضب كل ده منشان تفتحي
أنزلت نظرها وصدمت حين رأت حازم يقف وهو ألعابه ..
أردفت رهف بضيق وترمقه بنظرها وهى تسند بيدها على الباب انت ياواد على طول قليل الادب كدة .. انت مالك كل ده عشان افتح ولا عشان العب ...
جز حازم على اسنانه پغضب وتذمر عليها بنظرته المخيفة كخاله زوجها حين يغضب ويخيفها ...
أزدردت لعوبها بارتباك أن تظهر خۏفها من نظرة هذا الطفل
أردفت رهف بأرتباك وهى تقول انت عايز ايه
ضربها
42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 47 صفحات