السبت 30 نوفمبر 2024

ظلها الخادع بقلم هدير نور

انت في الصفحة 52 من 117 صفحات

موقع أيام نيوز


سکين الطعام حتي ابيضت مفاصلها
انتي ايه مبتتهديش 
قاطعتها نسرين سريعا بخبث وعلامات الشماته طاهره فوق وجهها
الحق عليا ان عايز انبهك و اخليكي تجهزي نفسك للي هيحصلك
همست مليكه بارتباك شاعره بالخۏف ينبعث بداخلها
قصدك ايه 
اجابتها نسرين و فوق وجهها ترتسم ابتسامه ملتويه
عارفه مين حب عمر ايتن اللي كانت بتكلم عليه نوح

لتكمل بينما تتفحص وجه مليكه الشاحب بشماته
وطبعا مش محتاجه اقولك قد ايه نوح كان بيحبها و متعلق بها ايتن و نوح كانوا مخطوبين لبعض قبل ما منتصر يرجع من استراليا ويعيش هنا 
و ايتن اللي سابت نوح من كتر الغيرة من البنات اللي كانوا حواليه هو اها مكنش بېخونها بس هي كانت شاككه ومهووسه به 
انتفضت مليكه ناهضه سريعا غير محتمله سماع باقي حديثها مغادره المكان بخطوات سريعه شاعره بقدميها كالهلام غير قادرتان على حملها 
هتفت نسرين من وراءها قائله بشماته وابتسامه ساخره تلتمع فوق وجهها
راحه فين مش هتكملى اكلك 
تنهدت ما ان رأت مليكه مستمره في خطواتها السريعه الغاضبه للخارج
هتفت راقيه پغضب بينما تراقب مغادرة مليكه بتلك الطريقه
قولتلها ايه خلتيها تطلع تجري بالشكل ده 
هزت نسرين كتفيها قائله ببرود 
ولا حاجه  
غمغمت راقيه متفحصه پحده نسرين التي تابعت تناول طعامها باستمتاع 
مش ناويه تجبيها لبر يا نسرين انا عارفه 
بغرفه المكتب 
صاح نوح پحده بينما يتراجع في مقعده للخلف مسلطا نظراته الناريه فوق ايتن الجااسه امامه بوجه شاحب
انتي شكلك اټجننتي حب ايه اللي هنمثله قدام الكل 
اڼفجرت ايتن في البكاء مغمغمه من بين شهقات بكائها 
علشان خاطري يا نوح منتصر لو سابني فعلا انا ممكن اموت 
قاطعها نوح پحده
منتصر مش صاحبي بس منتصر ابن خالتي و اخويا مينفعش اعمل 
همست ايتن بصوت مرتجف 
انا وانت عارفين منتصر كويس وعارفين قد ايه انه طيب و قد ايه موضوع عدم الخلفه كان مأثر عليه و دايما كان حاسس بانه ظلمني معاه اكيد اللي عرفها دي ضحكت عليه 
زفر نوح بضيق مغمغما 
عارف طيب تقدري تقوليلي ازاي هيصدق ان انا و انتي في بنا حاجه اصلا
هزت رأسها بينما تمسح وجهها من الدموع العالقه به
هو كان عارف يعني ان انا كنت زمان معجبه بيك و ان باباك كان عايزانا لبعض بس انا فهمته الحقيقه لما اتعرفت عليه
ان الاعجاب كان من نحيتي انا بس واني وقتها كنت صغيره بس لما يشوفنا 
لتكمل بصوت مرتجف بينما بدأت بالانتحاب من جديد
يمكن يمكن يغير ويفوق لنفسه ويرجعلي من تاني انا بحبه اوي يا نوح منتصر كل حياتي مش عارفه ازاي هونت عليه بالساهل كده 
نهض نوح مقتربا منها مربتا فوق ذراعها بلطف قائلا بهدوء
خلاص خلاص يا ايتن موافق مع ان اللي هعمله ده ممكن يخسرني صاحب عمري 
اجابته ايتن سريعا 
لا لا متخفش لو انا مش فارقه معاه فمش هيفرق معاه الموضوع اصلا و لو فرق معاه و رجعنا انا وقتها هفهمه كل حاجه 
فركت يدها بارتباك قائله بتردد
بس بس مليكه اكيد هتغيير وهتفهم الموضوع غلط و ممكن ده يسبب بينكوا مشكله 
لوي نوح فمه بسخريه قائلا بحسره وكلمات كرهها عادت بالانفجار بعقله
لا اطمني مليكه مفرقش معها 
عقدت ايتن حاجبيه قائله 
ازاي يعني مش فاهمه هي 
قاطعها نوح سريعا مغيرا الحديث
مش لازم تفهمي شوفي هتعملي ايه وعرفيني وانا معاكي بس بالعقل يا ايتن قدام الكل مفيش حاجه ما بنا وقدام منتصر تقدري تعملي اللي عايراه بس بالعقل و في حدود الاحترام 
اومأت ايتن براسها بحماس قائله بامتنان
حاضر متقلقش شكرا يا نوح مش عارفه بجد اقولك ايه 
هم نوح بالرد عليها لكن قطعه صوت طرقات متتاليه سريعه انفتح الباب بعدها علي الفور لتدلف منيره احدي العاملات بالقصر هاتفه بصوت لاهث
الحق يا نوح بيه مليكه هانم وقعت من علي السلم 
لم ينتظرها نوح ان تكمل باقي جملتها حيث ركض مسرعا للخارج وجسده ينتفض پذعر شاعرا بالډماء تكاد تغادر جسده و عقله يصور له اپشع السنياريوهات حولها 
الفصل_الثاني_عشر
ظلها_الخادع
هم نوح بالرد عليها لكن قطعه صوت طرقات متتاليه سريعه انفتح الباب بعدها علي الفور لتدلف منيره احدي العاملات بالقصر هاتفه بصوت لاهث
الحق يا نوح بيه مليكه هانم وقعت من علي السلم 
لم ينتظرها نوح ان تكمل باقي جملتها حيث ركض مسرعا للخارج وجسده ينتفض پذعر شاعرا بالډماء تكاد تغادر جسده و عقله يصور له اپشع السنياريوهات حولها  
اتجه نوح نحو للخارج و عينيه تبحث بلهفه و ذعر عنها متوقعا ان يجد جسدها ملقي
مليكه انتي كويسه 
قال بقلق
حصلك حاجه 
هزت رأسها بالنفي و هي لازالت تبكي بصمت اخفضت رأسها و قد اصبح وجهها بحمرة الجمر من شدة الخجل فور ان وقعت عينيها علي باقي العائله المتجمعه بالاسفل يراقبوهم باهتمام رغبت بان تتبخر و تختفي من امامهم فقد تسببت باحراج نفسها مره اخري فبعد خروجها العاصف من غرفة الطعام بعد
 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 117 صفحات