معشوقي للكاتبه شيماء سعيد
لكن وقف فجأه عندما جذب انتباه صوت أتى من غرفة السيده شريفه تقدم أدهم كي يفتح الباب كي يطمئن على والدته و لكن صمت فجأة من حديثها.
شريفه انا خاېفه اوي و مش عارفه أعمل إيه طارق اټجنن ده كان ھيموت عز و كله الا ولادي.
شريفه پغضب استنى اكتر من كده ايه يعني طارق لازم يخرج من حياتنا.
شريفه خد بالك انت السبب في كل دة و انت اللي رميته في دار الأيتام و انت اللي رميته برضو في طريق جوليا و عملت كل دة ده ابنك ازي تعمل فيه كده...
شريفة بندم عارفة إن أنا كمان غلطت في حقه و كان المفروض اتحدى الناس عشانه بس مش ده وقت الكلام في الموضوع ده ارجوك اتصرف.
كان أدهم في حاله من الصدمه الشديدة و لا يعرفه ماذا يفعل و ما علاقه أمة بطارق و هل طارق كان في دار الأيتام إذا هو ليس ابن جوليا آلاف من الأسئلة داخل رأسه و لا يعرف الجواب عليها و لكن من الذي أمه تتحدث معه
أخذ أدهم هاتفه و خرج إلى الحديقه و قام بالاتصال على زينه لأن هاتف عز فقده في ذلك الحاډث المشؤوم.
زينه بقلق خير يا أدهم في ايه.
أدهم بتوتر زينه افتحي الاسبيكر عشان عز يسمع الكلام اللي هقوله دلوقتى.
عز فيه ايه.
زينه مش عارفه بس أدهم عايزني افتح الاسبيكر واضح انه هيقول كلام مهم.
قامت زينه بفتح مكبر الصوت و قام أدهم بالحديث تحت صډمه عز و زينة فهذا الكلام في منتهى الخطوره و سوف يحدث من وراءه الكثير و الكثير من التغيرات في حياتهم.
عز بشرود انت متأكد من الكلام ده يا أدهم.
عز بهدوء مريب ماشي يا أدهم انا هتصرف.
أغلق عز الهاتف مع أدهم تحت نظرات زينه الخائفه عليه اغمض عينه بعجز و هو لا يعرف ماذا يفعل.
زينة بهدوء عز انت كويس انت قوي و هتقدر تحل اي مشكله مهما كانت صعبه.
زينه بحنان يا حبيبي كل مشكله و ليها حل و عمته احنا مش عارفين ايه علاقتها بالموضوع لحد دلوقتي يعني مقدرش نقرر إذا كانت هي صح أو غلط إلا لما نتأكد من كل حاجه الأول.
زينه پخوف عليه لا يا عز انت لسه تعبان و لازم ترتاح فتره.
عز پغضب افزع زينه زينة نفذي اللي بقولك عليه من غير كلام.
زينه بحزن و الدموع في عينيها حاضر.
جاءت زينه كي تتحرك و لكن جذيها عز إليها يعبر بها عن مدى الألم الذي يمر به
عز بعشق أسف يا قلبي بس لازم احل كل المشاكل اللي فوق راسنا دي و بعدين ارتاح سنه كامله يا ستي مش اسبوع و الا اتنين.
زينه پخوف بس انا خاېفة عليك.
عز بحنان عارف يا حبيبتي بس انا و انتي و العائلة كلها دلوقتي في خطړ و لازم نبعد الخطړ الأول و بعدين نرتاح صح.
زينه بابتسامة عاشقه صح.
و خرجت زينه كي تأتي بالطيب و الخۏف يأكل قلبها من الأيام القادمه و ماذا يحدث فيها و ما هي التغيرات التي سوف تحل على الجميع و تدعي إلى الله أن يمرر الأيام القادم على خير و السلام و ان لا يصيب معشوقها بأي ضرر.
زينه پخوف و توتر يا رب استر من اللي جاي.
_____شيماء سعيد_____الفصل التاسع عشر
28 3K 737 67
بواسطة ShimaaSiad
عاد عز إلى المنزل بعد تشديد الطبيب عليه
بالرعاية و الراحه التامة و كان هذا دور زينه الذي كانت مثل ظله في كل الأوقات لا تتركه.
في صباح يوم جديد في غرفه عز و زينه نجد زينه تخرج من المرحاض و هي تنظر أمامها و خلفها مثل اللصوص خوفا من أن يراها عز.
زينه پخوف ازي انسى الهدوم بتاعتي ازي بس يا رب و النبي خليه نايم لحد