أحببت العاصي
ترتاح ليا وأنا بردك ونقرب من بعض لو ربنا أراد و بعدها نتمم الزواج بس لو مرتحتش او أنا يا عاصي سعتها هطلقها وصدقيني أنا هحاول أقرب بكل الطرق وأنا بعمل كده علشان مظلمهاش معاية و علشان أنا بتقي ربنا فيكم يا حبيبتي واللي مرضهوش عليكم مش أرضه علي حد
نظرت له بفخر بحب بأسف يا الله كم تحبه هتفت وهي تبكي
و عناقه لها كان جواب و الله حين يرضا عن عبد يعطي له الرضا بمن حوله ربه كم أنت كريم يا ربه
بقولك جاي مصر
وده ليه أن شاء الله
يا عم هقضي الاجازه عندك بجد وحشني جدا يا عز
ابتسم مرحبا ماشي يا عمرو
تنور بس خلي بالك مش هترتاح هنا دا أنا بفكر أجيلك
ماشي يا عمرو بس افتكر أن قولتلك بلاش
ضحك بشدة ماشي هفتكر يله يا عم أقفل بقي أنا فلوس أبويا مش كتير
مادي
وهكذا انتهت المكالمة فعمرو السمري سيأتي إلي أرض الجهاد مرحا يا أصدقاء ويله من حظ يا فتيات أبن السمري ها هو آت
إيه اللي عمل فيك كده يا ماجد
نحلة يا سلمي نحلة إلهي ربنا يخدها
طيب وأنت إيه اللي وداك عن النحل
كنت كنت اه عاوز اكل عسل يا سلمي
المهم معندكيش اي كريم مرهم اي حاجه تطفي الڼار اللي في جسمي دي
مش عارفه تعاله أشوف بس تصدك شكلك كيوت خالص وأنت محمر كده
و ضحكة وهو يحاول أن يكتم غيظه بأعجوبة و يتوعد لتلك البلهاء الأخر
وعاصي تتحدث بحنان وحب
بتقولي لاء عشان حسه أنك بتظلميه معاكي بس أنا بقولك لاء يا فداء أنت هتكوني لآدم زوجة كما يجب أن يكون وأنا متأكدة من ده فداء حبيبتي مفيش وقت للرفض وبعدين أنت تفضلوا مخطوبين لفترة لحد ما تحسي بالقبول بس صدقيني آدم محتاجك زي ما أنت محتاجه ليه وبعدين تعالي هنا كفاية أنك تبقي معايه وهتنامي علي سريري
وخط القلم كلمة ماما
مامتك موفقه يا فداء أنا كلمتها
و ابتسامة منها وإعلان و هتاف وصيحات وبعد ما يقرب من ثلاث سعات كانت فداء تجلس بجانب عمها الأكبر و المأذون في المنتصف وبجانبه آدم وأخوته الخالة حنان وعائشة وصوت يقول بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم بالمودة والرحمة و مباركات من الجميع وفرحة تقدم آدم من عاصي و مسح دموعها و
وابتسامة منها مبروك يا حبيبي ألف مبروك
الله يبارك فيكي يا روحي يا رب عقبالك
و سكوت منها ونظرت قلق منه فهمتها و
مالك يا آدم
عاصي جدك مش عارف هيتقبل الموضوع ولا إيه إحنا غلطتنا لما عملنا كده من وراءه
متخفش يا آدم سيب جدك عليا وعمو كامل في الطريق وأنا معرفه كل حاجه وهيقف معانه
بارك آدم لفداء التي
كانت في قمة خجلها و بعد انتهاء كل شيء رجع آدم بهم إلي المزرعة و لكن العائلة بعدما كانوا ثلاثة أصبحوا الآن أربع فآدم أصبح له زوجة و لكن حين دلفوا إلي القصر كانت المفاجأة
الفصل الرابع عشر
بارك آدم لفداء التي كانت في قمة خجلها و بعد انتهاء كل شيء رجع آدم بهم إلي المزرعة و لكن العائلة بعدما كانوا ثلاثة أصبحوا الآن أربع فآدم أصبح له زوجة و لكن حين دلفوا إلي القصر كانت المفاجأة غير متوقعة لهم جميعا ففي البيت كان الجد مصطفي و ذلك الوغد مختار ينتظران قدومهم يجلسون معا نظر الجد لهم وبينما نظر مختار إلي فداء نظراته ماكره مثلة وهي خائڤة منه تابع آدم ما يدور و علي الرغم من تفكيره الآن كيف سيواجه جدة بحقيقة الأمر ولكنه عندما رأي تلك النظرات إلي فداء مد كف يده لها وقربه له ثم أرجعها خلف ظهر ليكون هو من أمام ومواجها له نظرت عاصي إلي آدم بترقب ثم إلي جدها فهتف الجد
كنتم فين من الصبح وأنا مستنيكم هنا
تنحنح آدم و قال بجديه
روحنا مشوار مهم يا جدي معلش
ما حصلش حاجه ثم أستند علي عصاه و قال مختار جالي وعاوز بنته يا آدم وأعتذر علي اللي حصل منه و عوزها ترجع البيت وحلف أنه مش ها يمد ايده عليها تاني وأنا وافقت إيه رأيك يا آدم
نظر آدم إلي ذلك الوغد مختار ثم إلي جده والواقفة خلفه تنتفض من الخۏف ومن ثم نظر إلي أخته التي قالت علي الفور
مش ها ينفع يا جدي
ليه يا عاصي البنت بيتها أولي بيها والراجل وعد
حتي لو وعد معدش ينفع فداء تخرج من البيت ده
نظر جدها إليها ولا يفهم ماذا يقول ولا
يعرف لمعني