أحببت العاصي
يا عز الدين عاصي أتغيرت أقولك علي حاجه أنا على قد ما أنا فرحان بجوازك منها علي قد ما أنا خاېف عليها
خاېف عليها مني
خاېف عليها من نفسها هسالك سؤال عاصي بنسبة ليك إيه ورد بصراحة
في أوقات يكون الصمت أسلوب وأوقات أخري يكون الصمت ضياع وطال صمته و عندما لمح بسمة آدم الساخرة أخذ نفس عميق وقال
أقولك على حاجه مش المفروض تعرفها نظر له عز الدين باهتمام فأكمل آدم بجدية لو قولتلك أنك أنت عند عاصي أهم من نفسها هتقول اني كداب لو قولتلك أن لو خيروا عاصي بينك وبين الحياة تختارك بدون تفكير اتسعت حديقتي عز الدين بدهشه فأكمل آدم أنت عند عاصي حب طفوله وحب مراهقة و حب شباب ولأسف ڠصب عنها الحب ده أتحول لكيان جوها حتي هي مش قدرة تعترف بده
هتقولي عرفت منين ولا هتقول مثلا أن بتوهم ولا هتقول إيه زمان لما كانت صغيرة وأنت تعلمها حاجه كانت طول الليل تفضل تقولي عز الدين قالي عز الدين جبلي و كنت أقولها عاصي أنا اللي أخوك مش عز الدين كانت تقولي عز الدين حبيبي كانت بتقولها بطفوله ومش فهم في مرهقتها اهتمها كله كان عشان ترضي عز الدين اللي بقي يستنكرها تيجي ټعيط وتقولي آدم هو أنا وحشه أنا مش زي صحاب عز وأقولها أنت أحسن منهم مش بيهمها إلا أنت ولما سفرت حسيتها بقيت وحيدة سكته على طول و فضلت كده أيام وأشهر ومش مبالغ لما أقول سنين لحد ما تعودت و كان كل ما اسمك يجي في كلام أحسن أنها عايزه ټعيط و لما كانت بتعب وتبقي في عالم تاني اسمك اللي كان يتنطق
و كل كلمه كانت تخترق قلبه وتدميه ۏجع وتحجرت دمعه بعينيه و هتف بحزن الچرح
أيون أختي على قد ما حبتك يا عز
الدين بمقدار السنين دي كلها لما تتجرح هدوس على كل شيء عاصي بتفضل تسامح وتنسي لحد ما بتنهي كل شيء جميل جوها ولو حصل وجرحتها هتشوف عاصي قاسېة ومش هطول منها رحمه لأنها هتحول لعاصي
وهستناك بكره الصبح تعرفني رأيك
ورحل عنه وتركه يفكر ويفكر وينظر إلي ما حوله بشرود ولا يعلم ماذا يفعل
صعدت علي ظهر فرسها و أخذت تتجول بالأرض الواسعة و تتابع بعينها أحب الاماكن إلي قلبها ذلك المكان يمثل لها كل شيء نظرت إلي الشمس التي ستغيب بعد دقائق و انتحت قليلا لتقترب من أذن مطر وهمست
و لكنها حين استدارت لتعود من حيث أتت وجدته مقبل عليها بسرعة بفرسه وينظر لها بشدة فاضطربت بشدة وتذكرة ماذا فعله في الصباح وأسرعت بالابتعاد ولكنه كان خلفها بالمرصاد وكم هي خائڤة الأن منه وهو من أوصلها لذلك ولكن هل سياتي من
ينجدها الآن
أحببت العاصي
من الحادي والعشرون الى السابع والعشرون
بقلمى آية ناصر Aya Nasr
الحلقه 21
تهرب منه ولا تعرف لماذا و لماذا هذا الخۏف فهو جواد صديق طفولتها ولكن ما فعله اليوم كان غريب جدا جعلها تشعر أنها بعد كل تلك السنوات لا تعرفه و لكنه الآن يصيح ويهتف
عاصي أقف ثواني
ماذا تفعل الآن جاهدة الخۏف بداخلها و بحركة سريعة أوقفه مطر ووقفت تنظر له لحظات ولحق بها وأخذ ينظر لها بندم فهتفت
نعم يا جواد عايز إيه مش كفاية اللي حصل
ظل ينظر لها بندم ثم قال بنبرة بمحملة بالأسف
أنا أسف بجد ماكنتش حس باللي عملته بس صدقيني كل اللي عملته كان نابع من شعور ج
كان عليها أن تنهي الحديث الأن فلا داعي لتلك الكلمات التي من الممكن أن تكون فاصل في طريق النهاية فهي ستقبل الأسف بدون مبرر فهتفت بنبرة هادئة
جواد مفيش حاجه حصلت لكل ده الموضوع عدى وحصل خير
والنبرة كانت بأسف مخجل و نظرت محزنه و تابعها شبيه باعتراف و لكن المقاطعة كانت منها لا سبيل لهذا الان هي تريد أن تحتفظ به كصديق صديق طفوله كسابق ولكن نظر لها و ابتسم ساخرا هي ترفض الاستماع لما يقول عاصي ترفض حتي الاستماع و لكنه نظر لها مره أخري و قال بنبرة جامدة
أنا مسافر أنا وبابا بكرة وكنت عاوز أطلب منك طلب
نظرة له بعدم فهم وتعقب ثم قالت بنبرة هادئة
طلب إيه يا جواد أتكلم
بلاش تكتب كتابك ألا