زهرة الحياة
مش عافة ليه جالها إحساس إنها عايزة دلوقتي كبير أوي تعبر بيه عن مدى إمتنانها ليه! بصلها و إبتسم ف بادلته إبتسامة ممتنة بتشكره بعينيها و رجعت بصت لعمته و قالت بإحترام يشرفني يا طنط! أبتسمت راجية على طيبتها بينما ليلى فضلت سرحانة في الكلام اللي قاله و لما خلصوا أكل قام آسر ف قامت معاه ليلى مسك إيديها و قال ب تلك الهالة القوية اللي بتحيط بيه أنا طالع مع مرتي يا چماعة! كملوا إنتوا أكلكم صحة و هنا!!! إبتسمت راجية وقالت روح يابني ربنا يخليكم لبعض! أعطاها آسر إبتسامة هادئة و مشي و هو واخدها جنبه قلبها كان بيدق پعنف و هي بتستشعر قوة جوزها و حنانه و إهتمامه بيها و كإن فعلا ربنا باعته عشان يعوضها عن كل اللي أذوها دخلوا الجناح و بعدها الأوضة ف وقفت قدامه و مسكت دراعه بهدوء و قالت و هي بتبصله آسر أنا .. أنا عايزة أعمل حاجه!! بصلها بإستغراب و قال قوليلي عايزة تعملي إيه! بصتله و شبت برجليها عشان تقدر توصل لرقبته بطوله قدام قصر قامتها و في لحدة كانت بتحاوط رقبته ف حاوط خصرها بدراع واحد لحد م رجليها مبقتش لامسة الأرض صډمته كانت كبيرة و ب وعي منها و إدراك و كمان عنقه و قالت برقة دوبته مش عارفة أقولك إيه يا آسر! بس شكرا على كل حاجه بتعملهالي!! قال بإبتسامة و بصوته الرجولي إنت تؤمر .. يا عيون آسر!! يتبع آسر_الخولي غرام_آسر فصل طويل أوي أهو و متأخرتش عليكوا و ده ل عيون الناس الذوق اللي طلبت مني متأخرش بإحترام عايزاكوا والله لهجتي الصعيدية و أي حد هنا من الصعيد يقولي أنا بتكلم زيكوا ولا مش عايزة حد يعلق ب تم يا جماعة .. راحوا مجهودي و تعبي في اللي بكتابه و قولولي رأيكوا في الرواية بصدق و عايزة رأيكوا في آسر الخولي الباشا بتاعنا الفصل العاشر ما تسبيلي نفسك يا ليلى .. ده أنا زي جوزك! قالها مستغل كونها في ف بعدت بسرعة وقالت بتوتر عايز إيه إنت إتنهد و قال و هو بيرجع شعرها ل ورا محاوط وشها مع جزء من رقبتها عايزك!! و قولتلك كدا من أول يوم شوفتك فيه! وشها قلب ألوان و قالت برهبة بطني ۏجعاني!! قالت و هي حاسة إن فعلا بطنها إبتدت توجعها من كتر التوتر للحظة إستغرب و نزل بعينيها لبطنها و قال بقلق ليه مالك فين واجعك بالظبط شال إيده من على وشها و مسد على معدتها بقلق ف بعدت بسرعة و قالت بتوتر أكبر أنا .. أنا كويسة!! قوليلي عشان لو كدا نروح لدكتورة! غمضت عينيها وسرحت و هي و هو بيمسح على شعرها بالطريقة دي ..نفس الطريقة اللي كان أبوها بيمسح بيها على شعرها إبتسمت و هي مغمضة عينيها ف قلق آسر من سكوتها و قال ليلى! ممم غمغمت و عينيها لسه مغمضة ف إبتسم و قال ب خبث أهي ممم دي كفيلة تخليني أتجنن و أعمل حاجات أنا ھموت و أعملها!!! آسر!! قالت بخجل و هي بتبعد عنه و لسه كانت هتمشي من قدامه إلا إنه مسكها من خصرها و قربعا منه و سند إيده على الحيطة اللي وراها و قال بلطف يا عيون آسر!! بصتله و قالت بتوتر عايزة .. أمشي!! بص لعينيها و تاه فيهم لدرجة إنه قال من غير وعي عينيك .. سبحان الخالق! بصتله بخجل و لكن إتصدمت لما لقته غمضت عينيها و هي حاسة إنها هيغمى عليها من الخجل و الربكة اللي في قلبها و من ثم وصلت ل ملاذه .. و لذته! مقدرش يمنع نفسه من تقبيلها و هو إستسلمت ليلى و كالعادة قدام رقة فعلته مكانتش تقوى على الحراك!! و لكن .. إلى راغبة جامحة أجتاحت رغبته فيها جسم ه و مقدرش يسيطر على نفسه و آ .. آسر!! غالبا هو أصلا ماسمعهاش! شالها بين شايفاه متجه للفراش حطها عليه ب رفق و مال عليها و سند