دهب
السياره وتحدث بضيق انتي ماالك
رزان بتعب انت دايخه ممكن علشان مأكلتش من امبارح
عمر خليكي هنا هنزل اجبلك عصير
نزل عمر من السياره واشتري لها احدي علب العصير واعطاها لها وركب السياره وذهب االي الفيلا مر هذا اليوم كأي يوم عادي ولكن كانت دهب تشعر بحرقه في قلبها فزوجها وحبيبها سيتزوج اليوم بمرأه ثانية جاءت ساعة الزفاف وارتدت رزان فستان الزفاف وتم عقد القران وكان صوت الاغاني والطبول يملأ المدينة بأكملها فصعد عمر الي الغرفه وهو يقدم قدم ويأخر الاخري حتي دخل الي الغرفه فوجد رزان خارجه من المرحاض وهي ترتدي بيجامه شتويه
باللون الروز فنظر اليها عمر وتحدث بدهشه اي ال انتي لابساه دا احنا في الصيف لابسه اكده كيف
رزان پحده بصراحه انا مش واثقه فيك بربع جنيه حتي علشان كدا طول ما احنا الاتنين مع بعض في الاوضه دا هيكون لبسي وكمان انت هتنام علي الكنبه
رزان بعصبيه هو علشان قاعدة في اوضتك هتشوف نفسك عليا انا هروح انام في اوضتي
رزان بعصبيه يا ابني والله انا ال عايزا اۏلع في نفسي علشان اتجوزتك بس اعمل اي بقا
وفجأه جاء اتصال لعمر فأجاب بضيق ايوا لا انا كويس بعدين نتكلم سلام
رزان ببرود انا هنام
عمر في داهيه
رزان بضيق في سبعين داهيه انت
عدت هذه الليله وجاء الصباح فأستيقظ عمر ووجد ونظر الي رزان النائمه بجواره فنظر الي وجهها وملامحه الذي يلاحظها لأول مره ثم تذكر دهب فقام واتصل بها
دهب بحزن عملت
اي امبارح مع العروسه اكده يا عمر تنجوز غيري
عمر بضيق انا مقربتش منها ولا هقرب
الفصل الرابع
ع
أغلق عمر الهاتف وذهب ليفتح الباب فوجد امامه والدته والخادمه معها الفطور فتحدثت بابتسامه صباح الخير يا حبيبي
عمر بأرتباك صباح النور
عزه بهمس جولي عملت اي كله تمام
عزه بأستغراب مالك يا عمر اي ال هاا جولي كل حاجه تمام
خرج عمر من الغرفه واغلق الباب وطلب من الخادمه ان تنصرف ثم نظر الي والدته وتحدث بخبث لا يا حجه هي مش موافجه اني اقرب خالص معرفش ليه وانا مرضيتش ازعلها علشان عارف انكم بتحبوها
عزه بضيق موافجتش ازاي يعني انت جوزها واحنا اهنيه في الصعيد مينفعش اكده
عزه بعصبيه ازاي دا يوحصل انا لازم اتحدت معاها ابعد اكده من طريجي
دخلت عزه الي الغرفه وخلفها عمر فوجدت رزان تخرج من المرحاض تحدثت بأحراج مردفه اسفه يا ماما معرفش انك هنا انا كنت فاكرا ان عمر ال دخل
ثم اقتربت من عمر وتحدثت بدلال حبيبي تحب نفطر هنا ولا تحت
عمر