أميرة القصر بقلم إسماعيل موسى
ورقصتى لا جدال فيها يا صغيرتى فأنا يمكننى ان امنحك الخلود الابدى انا ارداولما اطمأنيت عليك رحلت
صفحة الكاتب على الفيس بوك بأسم اسماعيل موسى
قفلت بوابة السياج وانا بتلفت ورايا بعدها شعرت بالأمان شويه
الوقح كان عايز يشوفنى وانا خارجه من مياه النهر
لا وكمان بيقول انى مدينه ليه بقبله ورقصه
قبله مش ممكن يحصل طبعا ولا انت ايه رأيك يا باكو
يا ترى مين الشاب ده يا باكو تفتكر عايش فى الغابهايه الغباء دا يا ربى اكيد عايش فى قصر او بيت لكن بعيد عن هنا!
طيب انا وعدته بقبله ورقصه !! لو وصل هنا وطلبها هعمل ايه
انا كنت واقعه تحت ضغط واى تنازلات تحت الضغط غير معترف بيها
فليذهب بقبلته للچحيم.!!
الوقت كان لسه عصر خدت شاور بسرعه وعملت كوباية شاى سخنه لما مسكتها حسيت بالدفيء
الوقت هيعدى شويه
فى البحيره كان فيه سمك كتير كل ما ارمى السناره تطلع بسمكه
اصطدت سمك كتير بأحجام مختلفه نضفته وملحته وجهزته للشواء
داخل مخزن القصر كان فيه قطع خشب تستخدم للمدفأه
رصيت قطع الحطب خارج القصر وقلت هستنى الليل ينزل وإبداء فى شواء السمك
على مقربه منها كانت الأوزات والبطات تسبح فى البحيره بطمأنينه
ووا.....
الفصل الثالث عشر من هنا
هبت عاصفه هكذا إزدادت سرعة الرياح وكان يمكنك سماع جذوع الاشجار تنحنى
اختفت النجوم خلف قطار سريع من الغيمات وعصفت بمياه البحيره
شعرت بالبرد فجأه وارتفع دخان الشواء ليزكم أنفى قلت لباكو اكتفينا
علينا أن ندخل القصر
اخذت الأسماك المشويه فى طبق واطفأت الڼار بالماء ودخلنا القصر واغلقنا الباب علينا
وضعت الأسماك على المنضده واعددت الطحينه والسلاطات ووضعت سمكه آمامى فى الطبق
باكو كان مضطرب وكان واضح انه أكل كتير من الأسماك الحيه وبقايا السمك وكان عايز ينام
سبته يتحرك براحته وانا كنت جوعانه اكلت تلت سمكات ومعدتى اتملت
لو كان بى عيب غير كونى قصيره فهو انما لما اكون جوعانه باكل لحد ما انام مكانى
وحسيت انى محتاجه دور شاى خفيف عملت كوباية شاى وقعدت متكوره على نفسى فى الرواق قدام شاشه كبيره اتفرج على التليفزيون
الانذار التحذيرى ضړب
قلبى وقف سبت كوبايه الشاي وطلعت اجرى على السطح وبسرعه مسكت البندقيه وصوبتها على الغابه
مفيش حاجه ظهرت واعتقدت ان الريح قذفت حاجه على السياج قلت الحمد لله حينها سمعت الصرخه فى منتصف الغابه ومره تانيه جزع جسدى وحسيت بالړعب.
_____________________________________
دمارا
قبل أن يرحل الجميع فى غمرة الضجه والڼزاع وقبل خروجها للحديث مع اردا امرت بعض حراسها انهم يسحبو ججثة رعد سيد الذئاب ويخفوها فى مكان سرى فى جوف الجبل مختبر مجهول فى اقصى عمث الجبل المظلم يتم الوصول ليه عن طريق سرداب طويل كان بيستخدم لأجراء التجارب الغريبه بصوره ۏحشيه وكان تفكيرها ان محدش هيهتم سواء لقيو ججثة رعد ام لا طالما م١ت وفى حال سأل
اى شخص الحراس هيقولو قمنا بډفن الچثه
الحراس نفذو كلام دمارا وانتهزو حزن القطيع ورعبهم من اردا ونقلو ججثة رعد وفلاتكون عبر السرداب الذى يصلهم بالمختبر السرى وعندما وصلو هناك وضعو الجثتين فى توابيت وحينها انغلق الباب عليهم وصړخ الحراس واجسادهم تتمزق ولم يخرج احد.
ولحظتها تحدثت دمارا مع اردا وطلبت منه المهله لتكسب بعض الوقت من أجل خطتها ولتجمع انتباه القطيع على ساحة المعركه فقط
لكنها لم تكن تعلم أن اردا سيضع شرطه لافقادها اعز ما تملك على غير رغبه منها وتمنت من كل قلبها ان ينتصر هزيل الريح ايمير رغم كرهها له
اسماعيل موسى
كان هزيل الريح ايمير اول الحاضرين وتجمع القطيع
قطيع الذئاب وقطيع النمورين
ووصل اردا متحول فى ذلك الشيء الضخم ووقف فى مواجهة القطيع
وتحول ايمير لذئب ضخم مرعب وتقدم من اردا
.... اردا
بصيت على هزيل الريح ايمير الاسطوره الحيه كنت معجب بذلك الذئب فقد كان مختلف عنهم
كان صاحب رأى ومنطق ومبداء يستحق المت يعنى
وقررت انا امنحه مېته تليق بتاريخه وانتويت ان امنحه جولتين لذلك تركته يقترب منى
وكشر ايمير عن انيابه ذئب عجوز مكتمل وخبير وكان اول مره يرانى
من نظرته أدركت انه عرف ماهيتى ودا كان سبب كافى انى لازم اقتله
وقفز ايمير نحوى والتحمنا
حاول هزيل الريح ان يقضمنى او ان يجرحنى بمخالبه لكنى ابعدته عنى
كانت ساقى أطول من ساقه ومخالبى أقوى من مخالبه كنت شاب وكان عجوز
ومنحته الجوله الأولى
بداء الحماس يدب فى صدور قطيع الذئاب وبدأت اسمع كلام اكرهه
اقضى عليه يا هزيل الريح
مزقه
قطعه
النصر لنا
ماشي طول عمرى بحب اسمع الكلام إلى مفيش منه فايده وسيبتهم يحلمو
مره تانيه ھجم علي هزيل الريح قفز قفزه كبيره وكاد ان يلحقنى ومخلبه اصاب رأسى
أكتفيت من الهراء