الأحد 24 نوفمبر 2024

أميرة القصر بقلم إسماعيل موسى

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

او تحريك جسدى
وسمعت خطواته بتقرب بهدوء وتؤده خطوات واثقه غير متعجله
وحطنى الحيوان بين اقدامه ودماغه الضخمه فوق دماغى وفتحت عنيه جات فى عنيه الزرقا كان باصص فيها
ورفع الحيوان راسه لفوق ناحيت القمر وصړخ صرخه رهيبه اتهيألى ان الغابه كلها سمعتها
ورجع بص فى وشى تانى وسمعت أنفاسه الساخنه وفجأه طلع لسانه ولعقنى
لعق خدى ولعق الچرح فى رقبتى لعقه بحنان وطيبه وفضل يلعق فيه اكتر من دقيقه لحد ما اختلط الچرح بلعابه وحسيت انى افضل.
الحيوان بعد عنى لحظتها كنت قدرت ارفع نص جسمى وحاطه ايدى على دماغى من الصداع
إدانى ضهره ونظر عليه نظره اخيره وقفز مختفى فى الغابه
_________________
صفحة الكاتب على الفيس بوك بأسم اسماعيل موسى
لما وقفت جسمى كان بيرتعش من التعب وجريت اقدامى ناحية باكو
كان مرمى على الأرض بيئن ووشه كله ډم
وطيت عليه وشلته فى حضنى وسمعت هسيسه قعدت املس على شعره وبكيت مثلما لم أبكى فى حياتى
باكو متسبنيش من فضلك انا محتاجاك
انت طلعت جدع جدا يا باكو انا كنت فاكراك هتهرب وتسيبنى وسمع باكو الكلام ورفع راسه كأنه مفتخر بنفسه ولعق خدى بلسانه الناعم
اخيرا يا اخى انا كنت مفكراك مت
وقدرت اوصل عند ادم
ادم كان قدر يرفع ضهره ويتكى على جذع شجره ولما شافنى كان بيبكى ودموع ماليه عنيه
قال ادم دارين كنت اعتقد انى فقدتك
وشعرت بقلبى يدق بقوه رفرفرة الف جناح عصفوره ولازال لعابه على عنقى أشعر به يتغلغل داخلى
______
الفصل السادس عشر من هنا
أدم قدر ينهض جسمه واستند على كتفى وكنت شايله باكو فى حضنى
واحنا فى طريقنا للقصر حكيت لادم على إلى حصل معايا فى الغابه
ادم كان بيسأل كتير عن شكل الشاب والفتاه إلى هاجمونى لكن لم جات سيرة الحيوان الضخم ادم مكنش مندهش وقال إنه شاف الحيوان ده وانه كان سبب بقائه حى حتى الأن وحكالى إلى حصل فى الغابه وان الحيوان دا اسمه اردا ودلوقتى هو زعيم الغابه والمناطق المحيطه بها وبدأت استوعب انا عايشه فين
ومع مين وحجم الصراعات إلى بتدور حواليه وكان مطلوب انى أصدق كل دا ببساطه وكانت فيه حاجه شغلانى جدآ انا جنسى ايه
وسألت ادم يعنى انا هتحول زيكم
ادم صمت دقيقه كان بيفكر بعدها بص فى عنيه وقال دارين انتى وريثة سلاله نقيه ملكيه اصليه منحدره من الذئب الأول اتون
إلى اعرفه انك المفروض تتحولى زينا وانك هتمتلكى قوه جباره
بل المفروض انك تكونى اتحولتى قبل كده من زمن بعيد
وخجلت ان أخبر ادم عن إلى حصل معايا بالأمس وكيف جسمى شهد تغيرات عجيبه وانا أصابع قدمى كانت حجمها بيكبر وعنيه لونه اتغير للأزرق وانى لما لبست التميمه حسيت بقوه رهيبه حسيت ان الوضع مش وقت بوح وحكايات وأسرار وان الأهم إنقاذ ادم ووصلنا القصر
واخيرآ حسيت بالأمان بعد ما بقينا داخل السياج لكن ادم رفض يدخل القصر وقال كلام غريب كان بيتكلم عن لعنه وعهد ومواثيق وقوانين
الحكيم سرطاح التسعه
وأصر انه سيظل خارج القصر حتى تشرق الشمس بعدها هيعمل كل إلى اطلبه منه
قلتله انت محتاج دكتور محتاج دفء وعلاج
ادم قال متخفيش احنا أجسادنا بتعالج نفسها وانا عديت مرحلة الخطړ دلوقتى 
واضطريت أوافق انا لحد دلوقتى مش فاهمه اى حاجه من القوانين ديه وايه علاقتى بيها
ودخلت القصر احضر مرتبه وغطاء لادم وكان فيه حاجه عجيبه بتحصل معايا قدرت اشيل المرتبه بسهوله وضحكت
فى الماضى كنت عشان انقل مرتبه من مكان لمكان اقعد انا والمرتبه نتقلب على الأرض واجرجر فيها لحد ما ربنا يريد
وخليت ادم نام قدام باب القصر الشمالى وغطيته ببطانيه وباكو نام جنب ادم
وقعدت جنبه أشعلت حطب واحضرت معدات الشاي وقعدنا نتسامر والقمر فوق مننا لغاية ما نمت على صدره
وطلعت الشمس متكاسله
من الشرق ونزلت على خدى وفتحت عنيه لقيت نفسي نايمه على صدر ادم وايدى حاضناه
فتحت فمى بغباء نهار مش باين
ايه الى انتى عملتيه ده يا دارين معقول ادم خد باله وانا حاضناه
وخدودى بقيت عامله زى حبة الفراوله
وبعدت عنه سندت ايدى على الأرض ودفعت نفسى وهنا طرت فى الهوا اه والله تحركت حوالى مترين عن ادم
ومره تانيه طلت من وجهى نظرة الغباء والبلاهه هو ايه الى حصل دا
انا بقيت نينجا ف
واتحركت بعيد عن ادم للجهه الشرقيه ناحيت البحيره وكان فيه مساحه كبيره قدامى وقررت اقفز تانى وجريت بسرعه وقفزت
قفزت اكتر من أربعة أمتار ووقعت على الأرض ووجهى انغرس فى الطين وقعدت اضحك زى المجنونه وفجأه سمعت صوت مواء باكو
كان ماشى قدام القصر بيعرج على قدمه واندهشت انى سمعت موائه من المسافه البعيده دى
باكو باكو صړخت عليه باكو بص ناحيتى بعيون متكاسله وطنشنى
بلا مبلاه مخزيه وواصل مشيه ناحية القصر
وصلت عند باكو وفتحت باب القصر انا هسامحك يا باكو عشان موقف الرجوله إلى عملته مبارح
يا اخى إلى يشوف حجمك ميقولش يطلع منك كل ده
دخلنا المطبخ حضرت لباكو فطاره وخرجنا من المطبخ لقيت ادم فى
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات