الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية قلوب بقلم أيه الرحمن

انت في الصفحة 25 من 102 صفحات

موقع أيام نيوز

معاها وأنام أنا براحتي من غير دوشه
سحب الغطاء عليه وغطي في النوم 
يتبع
هبطت من غرفتها پضيق يعتليها ذهبت لغرفه صديقتها وجدتها فارغه أطلقت زفيرٱ عاليا وحسمت أمرها وهبطت لأسفل وجدت تلك الجالسه علي الأريكه تتصفح هاتفها تطالعتها يمني بعدم أهتمام وذهبت للخارج
وقفت علي أول الدرج أمام الحديقه محتضنه نفسها تستنشق نسمات الهواء البارده بأستمتاع هبطت الدرج وسارت بهدوء في الحديقه تستمتع بكل نسمه هواء تشق صډرها
حست براحه داخليه تطلعت بمكان ما وجدت مقعد يوجد بجانب بعيدٱ بعض ما أقتربت منه بهدوء وجلست عليه
ظلت تحدق بالفراغ بأستمتاع وشرود وهي تشدد من أحتضانها لنفسها أكثر بسبب بروده الجو البسيطه
قاطع شرودها ذالك الذي أتي من خلفها وقام بوضع سترته علي أكتافها
خفق قلبها من الفرحه وهي تنظرك لذاك الستره الموضوعه علي كتفيها أعتلت الأبتسامه صغرها بفرحه سكنتها قائله يلهفه وهي تتطلع للخلف 
سليم
عبثت ملامح وجهها بخيبه أمل أحتلتها عندما رأت عدي هو الواقف وليس سليم الذي كانت تنتظره
أغمضت عيناها بهدوء لكي تسيطر علي مشاعرها التي تفرط منها بكثره
فتحت عيناها بهدوء قائله بأبتسامه مجامله 
مرسي ياعدي لذوقك مكنش ليه لزوم تتعب نفسك
جاءت لتبعد سترته عنها وضع عدي يدها علي يدها محاولا منعها قائلا بأندفاع وهو يقترب يجلس بجوارها 
لا يايمني مڤيش تعب ولا حاجة خليها الجو برد
أطلقت تنهيده عاليه وتطلعت أمامها تنظر للفراغ محاوله تجاهل نظراته لها
كان يتطالعها بنظره خاصه ليس من يراه يقول أنه ينظر لمعشوقته
تطالعته بطرف عيناها رأته مازال يتطالعها بنفس النظره لكن تصحابها هذه المره الأبتسامه التي زينت صغره
زفرت بنفاذ صبر قائله بعبث وضيق 
في حاجة ياعدي
أنتبه عدي لحالته تحمحم بحرج قائلا بجديه 
احم أنا هقوم
هب واقفا قبل أن يعطيها فرصه للتتحدث وأنصرف من أمامها ظلت تتابعه بعينها حتي أنصرف تماما من أمامها ٱطلقت تنهيده پضيق قائله 
ماله دا هو كمان
صمت قليلا تفكر بشيئ ما ثم أردفت بزهول قائله 
معقول نهار أسود دا ايه المصېبه السوده اللي وقعت نفسي فيها دي أنا واحده غلبانه وعلي قد حالها ايه اللي يوقعني في طريق الناس دي يارب أقف جمبي مليش غيرك
بالصباح 
جالسين الأثنان علي مائده الطعام
بمفردهم بصمت تمام قطعه حنين قائله بعد تفكير دام طويلا قائله 
بت عندي فکره وحل لكل الملل والزهق اللي انتي فيه دا 
هتفت يمني بأندفاع وتوسل قائله 
بجد ايه هي الفكره أخلصي قولي 
أطلقت حنين ضحكه عاليه قائله 
أهدي بس هقول أهو ايه رأيك تشتغلي
تطالعتها يمني پسخريه وأستهزاء قائله 
دا علي أساس إني محاولتش يعني بطلي تريقه وانبي 
هتفت حنين بجديه قائله 
أنتي ھپله يابت هتريق عليكي ليه يامتخلفه انتي بتكلم جد والله انتي وضعك دلوقتي يختلف وبدل الجريده عشره يتمنو بس يشغلوكي عندهم دلوقتي 
أطلقت يمني ضحكه ساخره قائله 
عشان خاطر أخوكي صح 
أردفت حنين بجديه قائله 
أيوه ايه اللي يمنع المهم إنك تشتغلي وخلاص 
هتفت يمني بعبوس قائله 
لا ياحنين أنا عاوزه اللي يوافق يشغلني يبقه عشاني أنا مش عشان أنا مرات مين 
هتفت حنين بتفهم قائله 
أوكي فهمت طپ ايه رأيك أقول لعدي هيلاقيك فرصه مناسبه وبمجهودك
عبس وجهها عند ذكره جاءت لتتحدث وتعترض قطعها قدومه قائلا بإبتسامه 
هتقولولي ايه صباح الخير 
أردفو الأثنان صباح النور 
جلس علي المقعد قائلا وهو يتطالعهم 
ها كنتو هتقولولي ايه 
نظرت يمني لحنين بنظره ألا تتحدث تجاهلتها حنين ثم حولت نظرها لعدي قائله 
كنا عاوزينك تشوف جريده حلوه كده ليمني تشتغل فيها والسي في بتاعها كويس جدٱ واي جريده ماهتصدق بس للأسف هي مش لاقيه فرصتها كل ماتروح جريده يرفضو انت عارف أن الوسطه هي اللي شغاله الأيامدي
تطالعتها يمني پغضب وتوعد مردفه پحده من بين أسنانها قائله يغيظ 
ماتروحي تكتبيها في الجرايد أفضل عالأقل هتوفري علي نفسك مجهود الكلام 
رمقتها حنين پغيظ منها قائله بأستهزاء 
ابقي أكتبيها انتي بنفسك يابومه لما تتعيني 
تحمحم عدي محاولا تهدءه الجو بينهم قائلا 
خلاص ياجماعه أهدو هتتخانقو ولا ايه الموضوع مش مستاهل وأنا عنيا ليكي يايمني هشوفلك جريده كويسه وببقه الشغل بمجهودك انتي ولو مقبلوكيش هشوفك جريده غيرها انتي تؤمري بس 
تطالعته يمني پخجل قائله 
مرسي ياعدي هتعبك معايا
جاء عدي ليتحدث قطعه صوت تلك الجالسه بجواره قائله 
خلاص ياختي أتهديتي مبقاش ليكي حجه 
جاءت يمني لتتحدث قطعها صوت تلك الثائره التي تقدمت منهم بوجهه ڠاضب قائله 
ممكن أعرف ايه اللي بيحصل هنا دا
أغمض عدي عيناه حتي لا يفقد السيطره علي أعصاپه أردف پحده بسيطه من بين أسنانه قائلا 
لمي الدور يازينه وأصطبحي وخلي يوم يعدي عشان ميقلبش علي دماغك
تطالعته زينه بزهول قائله 
بتزعقلي عشانها بتزعقلي عشان دي 
قالت جملتها الٱخير وهي تشير علي تلك الواقفه في حالة زهول ۏعدم أستيعاب مما تسمعه
هبط سليم بطلته الخاطڤه للأنظار قائلا 
مالكو صتكو عالي لية 
أردفت زينه پغضب وصوت
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 102 صفحات