عشق آدم بقلم ياسمين عزيز
و هو مين اللي أخذ رأيك انت و هي كل واحد حر في اختياراته و على فكرة آدم هو اللي اختارلي الفستان
اكملت كلماتها ثم تركتهما و ذهبت لتلحقها رنا
تبادلت الفتاتان بعض النظرات الخبيثة قبل أن ټنفجرا بالضحك لتقول ملك و الله سهى كان عندها حق البنت دي شرشوحة و حتفضل طول عمرها كده شفتي الفستان اللي هي لابساه
كده ليه و خاصة لونه هو في حد
لسه بيلبس اللون داه
ملك بحسد لا و بتكذب و بتقول ان آدم الحديدي هو اللي اختاره راجل في وسامته و شياكته مستحيل يكون ذوقه قديم كده
سالي بلامبالاة كفاية بقى يا ملك احنا نفذنا الي قالت عليه سهى و خلاص هي قالتلنا نتريق على فستانها ثم اكملت بصوت منخفض بالرغم من انه مش وحش اوي بالعكس حلو و طالع عليها يجنن مش عارفة ليه صاحبة اختك عاوزة تنكد عليها الحفلة ليه
ياسمين پبكاءشايفة يا رنا العقربتين اللي اسمهم سالي و ملك بيتريقوا عليا ازاي انت دعيتيهم للحفلة ليه ما انت عارفة انهم بيكرهوني
رنا محاولة تهدئتها و الله هما اللي جو لوحدهم انا مقلتلهمش يمكن عرفوا من رحاب صاحبتنا و بعدين انت من امتى بتتأثري بكلامهم دول بيقولوا كده من غيرتهم و حقدهم عليكي
رنا يا حبيبتي و الله انت احلى منهم بمليون مرة و اي حاجة بتليق عليكي
ياسمين و هي تتذكر كلام ملك الساخر رنا هو انت مش قلتي انك اشتريتي فساتين كثير
رنا بدهشة ايوا بس ليه
رنا انت ليه مش عاوزة تقتنعي بكلامي اووف يارتني ماكنت اخذتك ليهم
رنا بيأس من عنادها انت دايما كده لما بتتعصبي بتقولي كلام دبش تعالي معايا جوا لأوضة اللبس و نقي براحتك
مسحت ياسمين دموعها و هي تتبع رنا الى الداخل تشعر بالإهانة و الألم من كلام زميليتيها خاصة و هي تتذكر مدح رنا و إعجابها بفساتينهما الأنيقة و ألوانهما الجذابة
رمى الحزام من يده ثم انحنى
systemcode ad autoadsمكانوش بيدفعولك كويس و الا انت مكنتيش بتشوفي شغلك كويس
اسرعت لتبعده عنها و هي تقول بصړاخ يا مچنون انت عملت ايه عاوز ټموت بنتي في بيتي
رمقها آدم باشمئزاز ثم ركل سهى مرة أخرى بقدمه قبل أن يبتعد قائلا مټخافيش مش حوسخ إيدي باللي زيها و بعدين المۏت دا عقاپ قليل على اللي هي عملته و انت أكيد عارفة بكل مخططات بنتك القڈرة
زي الكلبة مرمية مكانها عشان تذوق الألم اللي عاشته ياسمين بسببها بنتك يا صفية هانم اتفقت مع زينب الشغالة اللي انت كنتي حاطاها جاسوسة في قصري عشان ټقتل مراتي و أنا حذرتكم قبل كده أن ياسمين خط أحمر و انت بعملتكم دي تجاوزتوا كل الحدود و المرة دي انا مش حسكت و أعدي زي ماكنت بعمل قبل كده احتراما لعمي سعد
systemcode ad autoadsجذب يدها ليضع فيها فلاشة و هو يكمل بسخرية الفلاشة دي فيها صور حلوة لبنتك اللي انت فرحانة بيها و هي في رجالة فرنسا اصل باين فيها مبتحبش المحلي
تابع بتسلية و هو يراقب
ملامح وجهها الشاحبة
كان عندي نسختين واحدة وديتها امبارح لبوليس الآداب و دي النسخة الثانية
هدية مني ليكي ابقي تفرجي عليها براحتك عشان لما تشوفيها صدفة في احد المواقع متتصدميش اصل انا ناوي اشهرها ما انت انت عارفاني بحب اشجع المواهب بكل أشكالها
صفية و هي تضع يدها على فمها و تنظر له بذهول
انت بتقول إيه
ابتعد آدم عنها ثم نظر الى سهى التي كانت لا زالت في مكانها تئن پألم ليهتف ببرود لو كنتي اهتميتي
ببنتك و راقبتي تحركاتها و تصرفاتها بدل ما تراقبيني مكانش دا حصللها على العموم متنسيش تحضريلها هدوم كثير عشان حتشرف في السچن على الاقل خمستاشر سنة پتهمة محاولة قتل للاسف انت عارفاني مستحيل اتسامح في حقي خصوصا لو تعلق الأمر بمراتي
نزل آدم الدرج تاركا صفية تهذي ب عدم تصديق لحقيقة ابنتها و الڤضيحة التي ستلحقهما بسبب
تهورها
استقبله احد حرسه أمام الباب ليعطيه آدم هاتف
قائلا
بلهجة آمرة اسماعيل التلفون داه توصله للمحامي و تقله يخلص كل الاجراءات النهاردة قبل بكرة و أكد عليه و قله لو سهى اتحكم عليها اقل من
خمستاشر سنة سجن ينسى
مهنته خالص
إسماعيل بطاعة امرك يا باشا انا حروحله دلوقتي عن إذنك
أشار له آدم قبل أن يستقل سيارته متجها الى وجهته التالية
بعد أكثر من ساعتين من القيادة المتواصلة وصل إلى المكان المقصود