رواية بقلم ملك محمد
انت في الصفحة 55 من 55 صفحات
ملاك بصراحه انا مش هكمل ف اتفقنا اياد صعبان عليا اوي سالي پغضب لا اياكي انا بقولك اهو لازم تختبري حبه ليكي وتشوفي اد اي هو هيستحملك ملاك هو مستحمل مقلش حاجه دا حتى اطرد من الأوضه ونام بره ف البرد سالي لسه لسه لازم تزهقيه أكتر علشان تعرفي هو فعلا بيحبك ولا لا ملاك بتعجب مانا عارفه انه بيحبني وعمره ماهيزهق مني ولا من تصرفاتي اي لازمته الجنان داه بقى سالي طب واي ال عرفك مش يمكن لما تضيقي الخناق عليه يظهر على حقيقته ملاك بتعجب حقيقة اي ! سالي بصوت خاڤت وهدوء هو انا مش حكتلك عن نور ال نصحتها تعمل زيك بالظبط وجوزها رابع يوم بالظبط مقدرش يستحمل ولقوها مشنوقه ف المروحه والجاحد يعمل فيها كدا علشان قولتلها ادلقي عليه شاي سخن شوفيه هيستحمل ولا هيزعقلك يقوم يفتكرها كانت عايزه تموته فيقرر يشنقها ملاك پخوف لا ملوش حق سالي ولا سلمى ال عملت بنصايحي برده ويعيني يومين بالظبط ولقوها مرميه من البلكونه ودا كله علشان دخلت عليه بسکينه بتقوله ياحبيبي هو انا لو هتزعل مني وتزعقلي قام مڤزوع لما شافها بالسکينه ف ايدها وزقها من البلكونه ملاك تبتلع ريقها بړعب سالي عرفتي بقى في رجاله بتظهر على حقيقتها ومبيستحملوش الواحده ازاي انا الحمدلله بدي نصايحي للكل وال يروح يروح وال يفضل يفضل والبقاء للأقوى ملاك پخوف طب وافرض اياد مستحملش ال انا هعمله فيه سالي اله مانا قولتلك البقاء للأقوى ملاك بعصبيه سالي اقطعي علاقتك بيا انا من النهارده مش صاحبتك سالي يابت افهم... اغلقت ملاك الخط في وجهها وجلست على السرير تنظر للباندا وتتخيل اياد وهو ېخنقها بها وضعت يدها حول عنقها وقامت بسرعه من ع السرير وفتحت باب الغرفه وخرجت تتسحب ببطأ لتتأكد ان اياد قد نام تسحبت ببطئ حتى وصلت للأريكه التي ينام عليها ظلت تقترب منه أكثر لتتأكد انه نائم وضعت يده امام عينه وحركتها ببطئ لم يتحرك اياد حينها تأكدت انه نائم ألتقطت انفاسها وذهبت ببطئ فجأه اياد امسك يدها وجذبها نحوه ملاك بخضه اي دا انت صاحي اياد بتتسحبي بالراحه زي الحراميه كدا ليه ملاك بإرتباك لا انا متسحبتش انا كنت بشوفك نايم ولا اياد بإبتسامه وانا مش نايم عايزه اي بقى ملاك بتوتر ولا حاجه ولا