عشقتك قبل رؤياكِ بقلم فاطمة الألفي
انت في الصفحة 107 من 107 صفحات
عليك ولا تطلب منك تعمل العمليه عشان خاطرها هى قالتلي لازم من جواه يكون مقتنع بالخطوه دي
ياسين بتنهيده بجد نفسي اعمل اى حاجه عشانها نفسي جدا اشوفها كمان واعوضها عن اى حزن مرت بيه فى حياتها
ربت على كتفه طب ايه بقى نحجز ونتوكل على الله الصراحه انا لازم ارجع ألمانيا تمارا قربت تعملها حس بيه يحس بيك ربنا
مجد بثقه قولي ربنا مايحرمني منك يا صديقي عادي جدا
ياسين بقهقه عاليه ربنا مايحرمني منك يا اجدع أخ وصديق بالدنيا
عانقه مجد بقوه وهو يشعر بالسعاده من أجل صديقه ..
٠
مرت الايام وتم تحديد السفر إلى برلين لاجراء العمليه فرح الجميع بهذا الخبر وتمنى أن يعود وهو معافي تماما ليرا معشوقته التى عشقها بدون ان يراها ..
ظلت تدعى الله ان يسترد بصره وان تتم العمليه على اكمل وجه ويعود النور إلى عيناه بأمل جديد ..
٠
اما عن يوسف فكان متخبط الأفكار يظل يراقبها عن بعد ولم يتجرأ على الحديث معها لا يعلم ماذا أصابه فقد اقټحمت تفكيره بعنادها وقوه شخصيتها .
خط بيده اسمها على الورقه الموضوعه امامه نقش حروف إسمها وهو يبتسم رغما عنه
سليطه اللسانظل يبتسم وهو ينظر لذلك الاسم الذى دونه فهو من اختياره
٠
فى برلين رفض اخبار أحد بموعد العمليه لا يريد ان يقلق عليه احد
انتظر أمام غرفه العمليات بتوتر شديد وهو يرفع يده للسماء
يارب يارب
٠
اما عن ريم وعمار فقد عادت من شهر العسل لتكون بجانب صديقتها بتجهيزات منزل الزوجيه وأن تكون جانبها أيضا اثناء مناقشتها لرساله الماجستير ..
مر اسبوعا آخر
واليوم هو يوم تحقيق حلمها كانت تشعر بالتوتر كانت تريد ان يكون جانبها اليوم ليشاركها سعادتها باكتمال حلمها الدراسي تنهدت بحزن ودعت الله ان يعود إليها بأقرب وقت وهو يرا نور الحياه مره اخرى فهذا كل ما تمنت ...
كان يجلس بالطائره المحلقه فى السماء العائده من برلين وهو يتنفس الصعداء فسوف يلتقى بها بعد لحظات قليله فقد اشتاق إليها ويريد أن يخبئها داخل احضانه للابد ..
كانت داخل قاعه المحاضرات تنظر إلى عائلتها التى تجلس بالمدرج الاول والجميع يبتسم لها بسعادة فقد حضرت عائلتها باكملها لتساندها وتشاركها نجاحها .
ولكن كان ينقصها شخصا اخر لا يوجد معها اليوم ولكن وجوده الحقيقي ومكانه داخل قلبها لا يفارق روحها ينبض بالحب من أجله هو فقط ..
وقفت أمام مجموعه من الأطباء المتخصصين بعلم النفس والطب النفسي تتناقش معهم بأمر رسالتها تحدثت بلباقه وهدوء لكي تخفي توترها ..
مرت عده ساعات وهى تناقش كل جزء من رسالتها إلى أن انتهت من اثبات نظريتها ..
اعجبت لجنه الاطباء بم قدمته وتم منحها الماجستير بدرجه الامتياز
وصفق لها جميع الحضور .
توجهت إلى الطبيب المسئول عن اعطائها شهاده الماجيستير نظرت لعائلتها بسعاده ..
كان يقف يتابعها بفرحه وسعاده وهى تتحدث بثبات وعندما انتهت كان اول من يقف امامها وينظر لها خلف نظارته السوداء
جحظت عيناها پصدمه وهى تتطلع له بذهول
ابتسم لها بحب ونزع نظارته السوداء لترا بريق عيناه الزرقاء تلمع بفرحه وسعاده وهو ينظر لصفيحه وجهها البرئ وملامحها الذى اشتاق لرؤياها ضمھا بشوق
مبروك يا استاذه عبقال الدكتوراه
مازالت تحت تاثير صډمتها صړخت بفرحه ياسين انت شايفني بجد. يعنى العمليه نجحت
غمز له بعيناه طبعا شايفك يا أجمل وأرق منما تخيلت
حبيبه بسعاده الحمد لله انا فرحتي كده كملت بوجودك جنبي وكمان اكبر سعاده ليا انك بخير وشايفني
ياسين بابتسامه كان لازم اشاركك فرحتك وحبيت اعملهالك مفاجأه
حبيبه انا فرحتي بيك أنت
ياسين بهيام وانا بحبك انتي
حبيبه بخجل انا بحبك أكتر
ياسين بعشق وانا قلبي حبك واختارك قبل عيني
عشقتك قبل رؤياك
يا من دق لها القلب دون قيود
او شروط
احببتك بكل كياني وتمنيتك بوجداني
فاسمحي لي أن تكوني كل حياتي
حياتي لم تكتمل إلا بوجودك
يا شريكه العمر ورفيقه الدرب
هذه البدايه وليست النهايه
لم تنتهي قصتنا بعد
فتبقى القلوب حائره الي أن يدق الحب بابها ويقتحم أسوارها
إلى لقاء اخر فى الجزء الثاني
قلوب حائرة
بقلم فاطمه الالفي