عشقتك قبل رؤياكِ بقلم فاطمة الألفي
فى سبب قوي يمنع طفل فى سنه ان يقابل مامته خصوصا بظروفه دى كمان محتاجه اعرف مالك مولود كويس بدون اى عجز فى النظر حصلتله حاډثه مثلا ولا ايه إللى وصله لكده
نيره بحزن مالك اتولد طفل طبيعي جيدا بس من خمس سنين انا ووالده انفصلنا وهو فضل معايا لحد لم اتجوزت والده اخده مني هو كان عايش مع والده وانا ماشوفتش مالك من وقتها حاولت كتير اطلب اقابله بس للاسف والده دايما يرفض لحد لم ياست وانشغلت فى حياتي الجديده وخلفت من جوزى بنت وولد مالك بقى كرهني بسبب كلام والده الله يرحمه هو اتوفى من كام شهر كان مريض سكر وجتله غيبوبه سكر وماحدش اسعفه كان مالك معاه وماقدريش يعمله حاجه غير يجري يخبط على الجيران وللاسف وقع من على السلالم وفقد بصره فى الوقت ده وأنا اخدته يعيش معايا ويتعرف على اخواته بس كان بيفضل حابس نفسه ومايكلمش حد ورافض اى حاجه خۏفت اخسره ناس قالولي اجيبه هنا الاكاديميه وهى هتساعده يرجع احسن من الاول دى كل الحكايه
نيره عرضته على دكاتره كتير بس للاسف مالوش عمليه داخل مصر والعمليه تتعمل فى المانيا ومحتاجه مبلغ كبير مااقدرش عليه
حبيبه اوكيه اتفضلي معايا
اصطحبتها حبيبه إلى حديقه الاكاديميه ووقفت على بعد امتار من وجود فلذه كبدها شعرت حبيبه بالسعاده عندما وجدت تاقلم مالك مع عمار وجدته يمرح معه ويبتسم بدون قيود
انسابت دموع الام وهى ترا طفلها الكفيف يبتسم بسعاده ويلعب ويلهو مع غيرها تمنت ان تضمه لصدرها باشتياق ولكن فضلت الانتظار واكتفت برؤيه ابتسامته التى تنير وجهه البريء
فى الصباح
استيقظ يوسف على صوت شقيقه يطلب منه الذهاب معه إلى العمل من اليوم وافق يوسف على مضض
اغتسل وابدل ملابسه وتوجهذه إلى شركه والده برفقه شقيقه الذي مازال غاضب من تصرفاته حاول يوسف تبرير موقفه ولكن رفض حازم الاستماع اليه وبدأ فى تعريفه على بعض العاملين بالشركه وطلب منه ان يتابع حسابات الشركه ويعمل تحت اشراف المدير المالي وادى اوامر للمدير المالي بأن لا يتهاون باى خطأ يصدر منه شعر يوسف بالضيق والتقليل من شأنه مالك لهذه الشركه ايضا ولكن علم ان والده لن ينصفه ففضل السكوت والإنصاغ لاوامرهم
نظرت للبوفيه باهتمام وجدت الكثير من المتواجدين يتناولو الطعام ولكن لم ترا ياسين فبحثت عنه كثيرا
ولكن لم تجده تحدثت من احدى المسئولات عن الطعام التى