رواية جديدة ل داليا عز الدين
يا مچنونة انت اټجننتي و لا ايه
نغم بفرحة فرحانة اوي اوي يا حورية انا مش مصدقة نفسي ده اتقدملي بسرعة اوي بعد الكلام اللي انا قولته ده طلب ايدي في يومها عااا فرحانة أوي
حورية طيب بس صړيخ حد يسمعك كفاية اصلا انك كنت مفضوحة
نغم باستغراب انا كنت مفضوحة
حورية طبعا كنت المفروض تقولي هفكر اي حاجة زي دي مش اللي تشوفه كنت اتقلي شوية
حورية مش اوي يعني رعد استغرب شوية بس ما اداش الموضوع اهتمام اوي بس قال انه مش هيقول لشريف دلوقتي
نعم بضيق ليه بس
حورية علشان كان المفروض تتقلي يا اختي هيستني يا بكره يا بعده و هيقوله بس بردو متتكلميش مع شريف غير بعد كتب الكتاب
نغم حاضر يا ماما اي اوامر تاني
لتحضتنها نغم قائلا
نعم انا بحبك اوي بجد يا حورية و مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه
حورية انا بحبك اكتر يا قلبي
باقي العاشر
عند حورية
أخذت تبكي بشدة و هي لا تعلم حتي ماذا تفعل و عندما
وقفت لتتجه الي غرفتها سقطت مره اخري علي الأرض لتصرخ بقوة و الم
يارب انت عارف اللي فيا يارب اظهر الحق اظهر اني مظلومة
انهت آخر كلامها لټنفجر باكية بشدة
و من حسن حظها إن الجدران عازلة للصوت و الا كان البيت بأكملها سيسمعها
لتفيق علي صوت طفلها الصغير و هو يبكي لتتجه إليه و تقوم بحمله و هي تهدئه و تحاول ان تجعله يسكت و تحاول هي أيضا التوقف عن البكاء
حورية شش اهدي يا حبيبي اهدي انا اسفة عارفة أني صاحيتك بس انا والله تعبت مبقيتش قادرة استحمل
لتضعه في سريره عندما عاد الي النوم و ټدفن وجهها في الوسادة محاولة كتم بكائها
و هكذا مرت الليلة عليها مرت عليها و هي نائمة و خط الدموع مرسوم علي وجهها
كانت تجلس في غرفتها و هي تقوم بالتكلم مع شريف علي الهاتف ظلوا يتكلمون الا ان أصبحت الساعة الحادية عشر لتغلق معه لكي ينام و تنام هي أيضا و قبل أن تغلق هاتفها جائها اتصال ما من شخص ما لترد
نغم باستغراب الو مين
الشخص مش مهم انا مين المهم اللي عايز أقوله
نغم باستغراب افندم
الشخص تصدقي صعبانة عليا اتجوزتي واحد مش بيحبك خالص مسكينة بيحبني انا
الشخص بقولك الحقيقة هبعتلك كده كام فيديو و صورة علشان تعرفي اخرك يا قطة انت و لا حاجة
لتغلق الأخري الخط و هي مستغربة للغاية ثواني و رأت الحقيقة المره فيديوهات كثيرة لشريف و هو مع فتاة ما حاولت ان تقنع نفسها ان هذه الفيديوهات مزورة ليس اكثر و لكنه للاسف لم تستطيع فعل ذالك للاسف فلقد قامت بتشغيل فيديو و كان الصوت و الصورة واقعين للغاية
لتبدأ بالبكاء بشدة و هي تري فيديو
تسأل فيه تلك الفتاة شريف اذا كان يحبها ام لا و هو يجيبها بأنه لم يحب سواها و سؤالها عن اذا كان يحب نغم ام لا و لكنه اجاب بانه لا يحبها ابدا هو فقط يستغلها لفعل شئ ما و بعد قليل سيتركه و قوله إنه يعشقها كل ذالك جعلها تشعر انها رخيصة حقا امامه و امام نفسها لتبدأ بالبكاء بشدة و هي تردد
نغم ليه يا شريف ليه عملت كده ليه انا اذيتك في ايه قولي انا كنت بعمل كل حاجة انت بتطلبها مني ليه عملت فيا كده ليه
جلست تبكي هي أيضا الي ان نامت كما هي باكية و قلبها مټألم للغاية علي ذالك الحبيب المخادع و الخائڼ
عند ميادة
أخذت تفكر في أحداث اليوم و أخذت تفكر أيضا في لماذا هو يعاملها بتلك الطريقة لماذا لا يحبها لما هل هي سيئة و غير جميلة لتلك الدرجة لما يعاملها هكذا لما
لما احببته من الأساس
لما يصمم ذالك القلب الأحمق علي حب من لا يقدره
لما يتجاهل من يحبه و يحب من يكرهه لما يفعل ذالك بها لما يحب تعذيبها لما
ما إن وصلت الي تلك