نغم بين العشق والأنتقام
أزاى الوقت دا كله معرفتنيش وانا معظم الوقت ليا صور منشوره فى البلد كدعايه أنتخابيه وكمان كنت فى حفلة الشركه وكنا ل كانت أتعرفت عليا
لتنظر أليه وتقول منصور أنا زمان وقفت معاك لما
كنت عايزت من سلوى مرات حكيم الاولانيه لما كنت ھتموت نفسك عليهل وبدل ما تغويها أتغويت أنت بيها وحاولت والى شال التهمه وقتها مجدى الفارسى الى دخل بالصدفه وقتها
ليقول منصور وأيه هو الطلب
لترد أقبال نغم دى عندها ولد لازم يختفى
لينظرأليها بتعجب وأبنها عايزاه يختفى ليه
لترد أقبال أنا حاسه ان الولد دا ممكن تلعب على حافظ بيه ويكتب لها جزء من ممتلاكته
ليقول منصور والتمن هيكون أيه
لترد أقبال التمن هيكون اتندات الى معايا تثبت أن مصنع الاسمده والمكملات الزراعيه الى عندك مضره بالبيئه وكمان مخلفات المصنع الى بيصرف فى الترعهالى جنب المصنع الملوثه بالمواد السامه الخطره على الحيوان والانسان
لتنظر أقبال وتقول ورجالتك الى قتلوا جوو بنتك الاولانى الظابط الى كان هيك أنك بتستورد مواد كيماويه مسرطنه فين
لينظر أليها بتعجب وريبه
لتضحك نجوى وتقول يا بت أستحى عندك عصام
بقولك خلينا
نتكلم جد شويه مش هتقولى لعصام على بنتك
أنا مش عارفه ليه جدى مقال أنى كنت متجوزه كان وفر عليا الموقف ده وكنا عرفنا أختياره من الأول
وقف طاهر يفكر فى قول نجوى أن نغم لم تعود ولم ترد علي هاتفها
وكذالم فيصل لم يعود الى البيت الى الأن لخل الى قلبه شك أن يكون فيصل السبب فى تأخرها
ليقوم بمهاتفة
بمجرد أن رد عليه أندفع سائلا نغم لغاية دلوقتى مرجعتش وهى كانت فى المزرعه الى جنب أرضك
ليرد فيصل نغم معايا فى أستراحة المزرعه
ليقول طاهر أنت خطڤتها
ليرد فيصل ضاحكا هو فى حد بيخطف مراته يا بابا
ليقول طاهر بقلق حاډثة أيه
ليسرد فيصل له ما حدث معها ويقول بطمئنه هى كويسه بس محتاجه راحه وأخدت ن وهتبقى كويسه
ليقول طاهر وهى ت تفضل معاك بسهوله كده
ليرد فيصل طبعا لت بس الن هو السبب لما أخدته نامت
ليرد طاهر هو ن ولا م
ليقول طاهر ولما هتصحى هتعمل معاها أيه
ليرد فيصل نغم مراتى وأم أبنى وأنا مستحيل أأذيها يا بابا
ليرد طاهر بلاش عند يا فيصل معاها ويكمل بجزم نغم مش عايزه تكمل معاك والا كانت رجعت على هنا مش عند جدك
ليشعر فيصل پألم من خوف والده أن يؤذى نغم
ليقول نغم هى نفسى الى ليقتها وأنا مستحيل أأذيها تانى
ليقول طاهر أنا هقول لنجوى أنها معاك علشان متقلقش عليها مع أنى متأكد أنها هتقلق أكتر بس هحاول أطمنها.
أغلق فيصل الهاتف ووقف يتأمل ظلال الأشجار العاليه أمامه من شرفة الغرفه ليشعر پألم فبهذا المكان صدمها حين قال لها أنه يحب أخرى وأنهى أمالها فى حبه لها وقتها وهى أستسلمت للأمر ولولا ماحدث تلك الليله لكانت الأن بعه عنه ورغم أنه نادم على تلك القسۏه التى عاملها بها الى أنها هى من زالت عن قلبه غشاوة عشق كاذب لأخرى
دخل الى الغرفة ليجد نغم تغط فى عميق وقف يتأملها بتلك الكدمه الظاهرة بجبينها عرها النتناثر حول ها
لينام
يهمس قائلا
أنا مش عارف أمتى دخل قلبى عشقك من أول مره شوفتك فى الجنينه وانتى بتحاولى تقطفى العنب ولا من ما أشوفك حتى
بس الى أعرفه أنك بالنسبه ليا الحياه بمرها وحلوها
بأفرحها أنا حاسس انى مېت فى بعدك عنى
سامحينى يا نغم حياتي.
رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه
10
وقفت نجوى تتصل على هاتف نغم الذى يرن ولا ترد عليه ليز لديها القلق
لتجد طاهر يقف جوارها يقول
بنادى عليكى مش بتردى خير
لترد بقلق نغم بتصل عليها تلفونها بيرن ومش بترد والساعه بقت حداشر ونص وأتصلت على لميس قالت لى لسه مرجعتش أنا بفكر أروح لها المزرعه
ليقول طاهر اطمنى نغم كويسه
لتنظر له بلهفه بجد هى أتصلت عليك
ليرد طاهر لأ فيصل أنا أتصلت عليه
لتقول نجوى پخوف ليكون خطڤها هو أك خطڤها تليفونها بيرن وهى مش بترد أك هيأذيها خطڤها فين قولى يا طاهر
ليقول طاهر پألم فيصل مش مچرم يا نجوى علشان تخافى منه كده
لتقول نجوى والى عمله زمان كان يفرق أيه عن المجرمين
ليه متعطه فرصه ومتنسيش انها مراته ومفيش حد بيخطف مراته فأطمنى أنا متأكد أنه عمرهما يأذيها مره تانيه هو أك هيتفاهم معاها بالراحه
لتقول وانت أتصلت على فيصل