الخميس 12 ديسمبر 2024

نغم بين العشق والأنتقام

انت في الصفحة 34 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

الأن لخسر أخر فرصه لأسترجاعها 
16
وقف فيصل ينظر لها مصډوم مټألم من نعتها له بالسادى هو ليس كذالك ولا يهوى العڼف فهل سيمارس عليها لاينكر أنه أذاها سابقا بعلاقه كان عنوانها ولكن وقتها كان يقاوم غضبه من فرضها نفسها عليه حين ظن أنها أتت أليه لتتحايل عليه ولكن حين رأها ټنزف ڼزف قلبه لعڼ حماقته وغبائه كره سطوة أنتقامه 
ليقول پتألم وهو ينظر الى اها الحزينه ومنين 
جالك أنى سادى 
لتنظر أليه وتبتسم تهزاء دون رد 
ليقول أنا لو سادى كنت رجعتك ليا بالڠصب ومسيبتكيش تسافرى زمان ومنعتك من السفر وحتى لما وأوه 
ليرد فيصل عارف إنك تقدرى تعملى كده بس هيبقى دايما حاسس بنقص وقدامك أكبر مثال أنا 
أنا بعد ماما ما توفت بابا كان بيعطينى من حنانه بس مقدرش يعوض حنانها 
وكمان أنتى طنط نجوى رغم حنانها مقدرتش تحميكى منى زمان وأنتى بتغرقى فى حب ميئوس منه وقتها حتى وأنتى بتنزفى لو مش بابا شالك وجرى بيكى على اتى كنتى ممكن تتصفى قدامها وهى مش عارفه تعمل أيه 
بلاش يا نغم عند وكبر صدقينى أبننا محتاجنا أحنا الاتنين فى حياته 
كان يتحدث بهدوء وي منها عادت تلك الخطوه بينهم 
نظرت نغم اليه مرتبكه من ه منها لتقول حتى تنهى الحديث هفكر بس موعدكش 
كانت كلمتها أشارة تقدم 
خفف من قبضته حولها 
لتعود برأسها للخلف قليلا 
لتنظر الى اه لتراهم ينظرون لها نظره تفسيرها العشق.
اما هو نظر الى اها ليرى منهم ألم السنين التى أخبئته عن الجميع ببعدها الدائم عن من تحب
رفع أحدى يه وأرجع تلك الخصله الشارده من شعرها خلف أذنها ونظر أليها مبتسما 
ليرى نظرة خجل وأحمرار کسى ها زاد من عشقه لها
نظرت أليه تحياء 
ليبتسم وهو يرهم بال ليعود يتذوق من يتها أعذب الالحان ليذوبا بالعشق معا 
لينظر أليها ويقول متنسيش نغم مراتى 
لتقول له للأسف مش ناسيه أوعى أنا عايزه أدخل اطمن عليها 
ليضع ه على مقبض الباب قائلا نغم كويسه أطمنى 
لتقول له بتعصب هدخل أطمن عليها بنفسي 
ليرد وهو مازال ي مقبض الباب بس مينفعش تدخلى عليها دلوقتي 
لترد بقوه وهى تقول بقولك أوعى أنا هدخل لها 
ليترك ه من على المقبض 
لتدخل نيره سريعا الى الغرفة 
تجد نغم نائمه بال ويظهر جزء من صدرها عارى والباقى يستره الغطاء ولكنها تبدوا جه 
لتخرج من الغرفه 
لتستحى من فيصل وتقول له بحياء أنا أسفه أنا هروح أقول لنسيمه تر الفطور 
ليقول فيصل تأكدى يا نيره من أنى بحب نغم وندمت على الماضي كله وعايز أعيش فى هدوء مع مراتى وأبنى 
لتبتسم نيره وتقول أتمنى تنفذ كلامك ده ومترجعش تجرحها تانى وأنا أتمنى السعاده والسلام لأختى وكمان كنت عايزاك فى خدمه 
ليبتسم فيصل قائلا تحت أمرك بس خلينا نتكلم فى مكان تانى غير هنا وكمان علشان نفطر ميجو.
systemcodeadautoads مع الكلاب الى هناك
لتقول بخضه كلاب أيه دول وح شبه الديابه وقطعوا نفسي من الجرى قدامهم لأ خليه مع الكلب الصغير الى هنا 
ليضحك قائلا هما جريوا وراكى لما لاقوكى خاېفه منهم أنما لو كنتى وقفتى مكن جريوا وراكى دول كلاب متروضه 
لتقول دول متروضين دا أنا لو كنت وقفت قدامهم ثانيه كان كلونى صحه وهنا 
ليضحك فيصل قائلا مكنش هيحصل هما كانوا مستغربينك لأنهم أول مره يشوفكى وبعدين يلا قومى علشان أنا هروح دلوقتى عندى شوية شغل هخلصهم وأجى على الغدا وبعدها نروح المزرعه 
ميجو مستنى تحت مع بابا على ڼار ونفسه يروح من دلوقتى 
لتسحب مفرش ال عليها وتقول بخجل طيب ممكن تجيبلى الروب ده 
ليبتسم على خجلها وينهض يأتى لها بذالك الروب 
لتأخذه منه وترتديه ثم تنحى الغطاء من عليها 
وتنزل من على ال 
ليقف أمامها ينظر لها بعشق قائلا الزهره دى ليكى ليميل ي وجنتها بحنان 
لتأخذها منه وهى تبتسم وتتجه الى الحمام 
ليضحك قائلا أنا هاخد غيار ليكى ولميجو لأننا هنبات هناك 
لتبتسم له وهى تدخل الى الحمام 
ليقف فيصل متنهدا براحه وسعاده.
ذهبت نيره الى عمها بناءا على طلبه لتجده يستها بترحاب على غير العاده لتستغرب من ذالك الترحاب وبداخلها تعلم أن هذا الترحيب خلفه مصلحه هى تعلمها 
بعد قليل نظرت الى عمها تقول خير يا عمى أتصلت عليا من بدري وقولت عايز تقابلنى أنا ونغم بس نغم لسه تعبانه أنت عارف 
ليرد عمها أنا يا بنتى فى مقام المرحوم أبوكم يمكن غلطت فى حق نغم بس قدرى موقفى لما أعرف أن بنت أخويا دخلت هى وجوزها من غير زفاف تعرفه

البلد كلها فى ناس كتير فى البلد ما يعرف مين مرات فيصل هما صحيح عارفين أنه كاتب كتابه بس مين محدش يعرفها وكمان أنا عارف أنه كان كتب كتاب وفوجئت بأبنها الى كان مخطۏف وخۏفت على سمعتكم وكنت عايز أقابلها وأعتذر منها ومنك أنتى كمان 
لتقول نيره أدخل فى الموضوع مباشر يا عمى قول الى عندك أنا مش نغم وهتلفنى بكلمتين فكرت فى عرضى هتدفع تمن نص البيت ولا أمضى مع فيصل 
ليرد العم بأرتباك قائلا 
وهو فيصل هيوافق يشتري
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 64 صفحات