نغم بين العشق والأنتقام
لميس قائله يلا قومى على ما أجيبلك الأكل أدخلى الحمام خدى شاور كدا وفوقى وأنا هشوف جوانا أن كانت صحيت وهخلى نيره تهتم بها مع أن نيره والله هى الى محتاجه الى يهتم بها دى من ساعة ما وصلت وهى فى قلق غير ها وبعد أبنها وجوزها عنها
لتضحك لميس وتقول والله نيره دى أعقل واحده فينا طول عمرها بتحسبها بعقلها ومشاعرها مع بعض بتعرف توازن
دخل عصام الى الشركه ليجد حكيم يجلس بمكتبه ينتظره
ليقول حكيم بمزح أيه كنت بايت فين إمبارح أقبال بتسأل عليك الشغاله قالت أنك كنت بايت بره
ليرد بضيق كنت بايت فى شقتى
ليقول حكيم ومالك أيه الى مضايقك كده
ليرد عصام ولا حاجه بس يظهر منمتش كويس بسبب تغير المكان مش أكتر
ليقول عصام مفيش تقدم وأتفقت أنا وجدو أننا هنعمل زفافنا بعد عشر أيام
ليقول حكيم مستغربا بالسرعه دى ليه الاستعجال وتجهيزات الفرح هتاخد وقت
ليرد عصام بتأك مش أستعجال ولا حاجه الخطوه دى أتاخرت كتير كان لازم تتم من زمان وأن كان على تجهيزات الفرح مش محتاجه وقت
ليقول حكيم المفروص تقول لمهندس ديكور يغير جناحك بالفيلا
ليقول حكيم بتعجب ليه الفيلا كبيره وكمان أقبال ممكن ترفض
ليرد عصام بضيق دى حياتى وأنا حر فيها وأقبال ترفض أو توافق هى مش مامتى الحقيقية انا حر أسكن مكان ما أنا عايز وأنا عايز أبقى مع لميس لوحدنا
ليشعر حكيم أن هناك أمر يخفيه عصام ولا ير ان يبوح به
ليتركه حكيم
ليزفر عصام أنفاسه متنهدا پغضب .
أنتهت لميس من تناول الفطور بغرفتها بصحبة نجوى
لتنادى نجوى نسيمه لتأخذ تلك الصنيه
بعد قليل
قالت نجوى فطرتى وروقتى مش هتقولى لى على الى وصلك للحاله الى كنتى فيها أمبارح
لتنظر لميس لها تقول بشكر أنا لو مامتى الحقيقية كانت عايشه كنت أتمنى تكون زيك فى تفهمك وحنانك
لترد لميس ياريت كان رفض هحكيلك كل الى حصلى ليلة أمبارح
فلاش باك
ذهبت لميس الى ذالك المطعم البع لحد ما لتقابل شاهر
لتدخل الى المطعم لتجده يجلس على أحد الطاولات يحتسى القهوه
بمجرد أن رأها وقف مبتسما يستها بود وترحاب
لتقول خلينا ندخل فى الموضوع مباشرتا قولى قرارك أيه
ليرد بهدوء مش اما ترتاحى من السكه الاول
لترد لميس شاهر بلاش شغلك الناعم ده أنا أتقرصت منك كده قول رأيك من غير لف ودوران
ليبتسم قائلا أتغيرتى يا لميس مكنتيش كده
لترد عليه بندم البركه فيك قولى قرارك
ليرد شاهر أنا موافق أعترف بجوانا بس ليا شرط
لتنظر أليه وتقول وإيه هو الشرط ده
ليقول شاهر أنك ترجعليى
لتقول تغراب نعم بتقول أيه
ليرد قائلا بتكرار ترجعليى تانى هنسافر سوا فرنسا ونتجوز هناك وتفضلى هناك مع جوانا
لتضحك ساخره نفس اللعبه القديمه الى ضحكت عليا بها زمان لما
وهمتنى أنك بتحبني وأنك أنت وليلى الحياه بينكم مستحيله بعد طلاقكم لتانى مره ووقت ما شاورت لك رجعتلها زي الكلب
ليقول ببرود حاسبي على كلامك يا لميس
لترد عليه قائله فعلا أنا ظلمت الكلب معاك لأن الكلب من صفاته الوفاء إنما أنت الخيانه فمجرى دمك
أوعى تفكر أنى هرضخ لأستفزازك ليا أنا أقدر اهد المعبد عليك وعليا ومش هيهمنى حد
ليبتسم ساخرا
لتقول له أنت مفكر أن ذكائك خارق موهوم الغبى هو الى يفكر بغباء مع ضعيف لأن الضعيف ده ممكن تقع تحت أه صدفه حاجه لو أنكت تهد صاحب الذكاء الخارق
ليقول لها أنا بعطيك الحل وانتي الى مش موافقه
لترد عليه طب خلينى وافقتك وصدقت كدبك وهسافر ونتجوز هناك تانى
هطلق ليلى دى اخر طلقه بينكم وبعدها هيلزمك محلل علشان ترجعلها
ليرد قائلا لأ مش هطلق ليلى
لتقول له يعنى هبقى عشيقه تسافر لها كام يوم فى السنه أنسى أنى أرجعلك
أنت قدامك حل واحد هو أنك تعترف بجوانا بسهوله بدون مشاكل لأن لو دخلت معايا فى مشاكل أوعدك تخسر كل العز والسلطه الى فى أك وكمان نسب عيلة غمرى الى فرحان بيه لما ليلى تعرف بمغامراتك العاطفيه الى كان من ضمنها بنت خالتها
وكمان كاترين الى عمرها أكبر من والدك الى أتجوزتها ليلى لسنه وحصلت منها على الجنسيه الفرنسيه وكمان جزء من املاكها
لينظر بذهول يقول بتعجب وكذب أنت بتكدبى تقولى أيه
لترد لميس مه اوعى تفكر أنى الساذجه الى هتصدقك أنت بعد ما رجعت مصر بعد جوازنا بتلات أسابيع وبعتلى على التليفون رساله مسجله بطلقنى فيها بعدهاانا دورت فى السجلات على جوازنا لأنى أكتت انى حامل لقيت أن مفيش وثيقه تثبت جوازنا ولما سألت واحد من الموظفين فى السجلات أن ممكن يكون أحد الطرفين