الخميس 12 ديسمبر 2024

نغم بين العشق والأنتقام

انت في الصفحة 39 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

عند بنت وولد وسايبهم هناك فى الصع مع أمه تربيهم وأنا الى چيت أمعاه والشهادة لله فيصل بيه عمرى من يوم ما جيت هنا ما شوفت منه حاجه وحشه أنتى أول ست تدخل هنا الاستراحه بعد الست نجوى 
لتبتسم نغم وتقول هى ماما كانت بتجى هنا
لترد عنيات بتفاجؤ هو أنتى تبقى بنت الست نجوى 
لتبتسم نغم وتقول أيوا أنا بنتها الكبيره غريبه صح أنه يتجوز بنت مرات أبوه 
لتقول عنيات مش غريبه ولا حاجه القلب أما يهوى مبيفكرش العقل حتى لو كان الى قدامه أبن عدوه و الست نجوى طيبه و جت هنا مره كان فيصل بيه تعب جامد وجت مع طاهر بيه وفضلت يومين هنا جنبه لحد ربنا ما اه 
لتبتسم نغم فوالداتها رغم أيذاء فيصل ومعاملته الجافه لها مازالت تتحكم بها الانسانيه
الى بيت جدها ظهرا دون طفلتها التى تركتها مع نجوى لتجد عصام يخرج مع جدها من غرفة المكتب 
لينظر لها ويومىء برأسه 
للحظه خشيت أن يكون أخبر جدها بأمر شاهر 
الناس بسهوله وأنت قدامك خيارات أكتر كفايه أنك الحف الوح لعيلة غمرى دا لوحده كفيل يخلى أذكى واحده تتمنى تكون شريك حياتها ليه عايز تربط حياتك بواحده ساذجه ومتقوليش الحب لأن الحب كدبه انا صدقتها ودفعت تمنها بريئه تانيه 
لينظر أليها عصام قائلا بأمر أى كانت أسبابى بس كتب الكتاب هيكون بكره ياريت تجهزى نفسك لكدا 
ليتركها ويغادر متوجعا من أن قلبها دق يوما لغيره أما هو ظل يحبس بقلبه عشق ندم أنه لم يبوح به يوما.
أما لميس فشعرت أنها تدور بمتاهه.
تحت ظلال أحد الاشجار الكبيره كان فيصل يجلس متكئا على أحد ساعديه وأمامه طفله الذى يمرح معه باللعب مع ذالك الجرو الصغير 
كانت نغم تجلس بال منهم على ذالك المفرش المفر على الارض تنظر أليهم وتبتسم ليرن هاتفها
لترى من المتصل 
لتجده مجدى 
لترد عليه 
ليسألها عن صحتها واحوالها 
لترد نغم بهدوء انا الحمد للة بقيت كويسه جدا وكنت هتصل عليك بكره علشان أنا قررت أفضل هنا فى مصر مش هسافر فرنسا فممكن أشتغل هنا وأعتقد كمان لميس نفس الوضع 
ليقول وجدى بسعاده كويس أنا محتاجك هنا معايا قصدى محتاج نتشارك أفكارك الحديثه وأعتقد أنك هتفى المؤسسة هنا أكتر من فرنسا هنا احنا مكانتنا كبيره فى مصر 
لتبتسم وتقول خلاص على أخر الاسبوع هنزل مصر أنا ولميس نمضى معاك العقود 
ليقول وجدى لميس هتكون معاكى أزاى وفرحها هى وعصام بعد عشر أيام 
لتقول نغم بتعجب مين الى قالك كده 
ليرد وجدى عصام غمرى بنفسه أتصل عليا وقالى أتفق له مع منظمين أعراس وكمان أهتم بتصميم دعوة الفرح

هى لميس معرفتكيش 
لترد نغم لأ أنا من أمبارح مشوفتهاش يمكن حددوه وكانت لسه هتقولى 
ليقول وجدى غريبه أنتم الإتنين سر بعض 
لتقول نغم أك كانت هتقولى بس أنا فى مزرعة فيصل مش عند جدى ومشوفتهاش من أمبارح 
ليشعر وجدى بغصه كان سيسألها هل ستبقى مع فيصل ولكن يبدوا الجواب واضح لما هى فى مزرعته 
ليقول وجدى شوفى لميس وأتفقوا على ميعاد وأنا فى أنتظاركم 
لترد نغم تمام هتفق معاها على ميعاد ونقولك كرا على تفهمك لظروفنا.
لتغلق الهاتف
سمع فيصل حديثها مع وجدى الذى شعر بالغيره من تحدثها معه للحظه فرح حين أخبرته أنها ستظل بمصر لكن زادت الغيره حين أخبرته أنه ستعمل معه 
هو رأى نظراته لنغم بالمى وأيضا وقوفها معه يوم حفلة جده حافظ غمرى 
ليترك مجدى ويذهب للجلوس جوارها على الأرض 
ليقول أنتى هتشتغلى فى مؤسسة الزهيرى أزاى 
لترد عليه قصدك أيه 
ليرد فيصل يعنى أك شغلك معاه هيكون متعب ليكى أزاى هتقدرى توفقى بين أدارة مزرعة جدى وكمان متنسيش أنك مسئوله عن الدعايه عن شركاته 
وكمان مسئوليتك أتجاه مجدى 
لترد أنا كنت بشتغل كده وكمان كنت مسئوله عن مجدى وعمرى ما قصرت معاه وكنت بوازن بينه وبين شغلى 
ليرد فيصل كنتى بتعرفي توازنى لأن المكان كان واحد أنما دلوقتى هتقدرى تسافرى القاهره وترجعى فى نفس اليوم وتقابلى عملاء وتتفقى معاهم أزاى 
وأنا مش هسيب حياتى وأعمالى هنا وأروح أعيش فى القاهره 
لتقول له قصدك أيه 
ليرد فيصل أنا مش موافق على شغلك مع وجدى لأنه هيبعدك عن مجدى وقت كبير ومجدى أولى بكل وقتك 
لتقول نغم يعنى هتمنعنى أشتغل 
ليقول فيصل لأ بس ان كان شغلك هيبقى على حسابي أنا ومجدى من حقى أقولك بلاش وكفايه تشتغلى عند جدى حتى دى مش موافق عليها بس علشان متقوليش أنى مش عايزك تشتغلى 
لتقول بضيق أنا بشتغل من وقت ما دخلت الجامعه وكنت بشتغل وبدرس فى نفس الوقت وكنت بنجح بتقديرات كمان مش جد عليا أنى أكون فى كذا أتجاه فى وقت واحد 
لينظر فيصل أليها قائلا متهيئلى أن الاوان انك تكونى فى أتجاه واحد وأنا برفض شغلك بع عنى مع مؤسسة الزهيرى 
لتقول نغم أنا خلاص شبه أتقفت معاه هتكلم مع لميس وأشوف هى هتعمل أيه هى كمان 
لينظر بضيق فيصل قائلا براحتك أنا مش هضغط
عليكى 
لتشعر أنها بين أختيارين 
الاول عملها
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 64 صفحات