نغم بين العشق والأنتقام
ضحت من أجله يوما وتزوجت هذا الرجل معډوم الشخصيه الذى تمقته وهى كانت تعشق غيره ولكن كان عشقها للمال والسلطه أقوى لديها.
كانت ليلى تنظر الى تلك الفاتنه وهى تجلس كالملكه تكرهها دون دافع لديها
كانت نظرات شاهر تتحسر لم ترك هذا الجمال من ه يوما يشعر بالذعر لمجرد أن تكون أخبرت عصام بماضيها معه فعصام ليس كوالده معډوم القرار هو يشبه جده كثيرا ويمتلك جزئا كبيرا من خبثه كما ان من ربته هى أقبال لن يكون ملاكا
ولكن هى رأت تلك النظره لتشعر بنيران العجز تلتهمها لثانى مره تلاحظ نظرته لتلك الصغيره هل
ليبوح به بعد فوات الاوان خائڤ أن يخطئ ويتملكه غضبه معها
يكره وجود شاهر بالمكان مجرد نظره أليها يجعله ير ان يقف ېقتله دون تردد
أت
نجوى من لميس تضمها لتشعر برجفتها بين يها لتقول لميس بحزن جوانا
لتبتسم لميس وت فى ضمھا
أنتهى الزفاف ليعود الجميع الى بيته
عاد فيصل برفقه نغم الى تلك الاستراحه ي طفله النائم
لخله الى غرفته
ويعود الى نغم بغرفتهم
ليجدها تجلس على ال تقول أنا هلكت أخيرا الفرح خلص
ليبتسم فيصل ويقول للدرجه دى لميس تعبتك معاها
ليضحك وي منها ويضمها ويقول نغم مكنش نفسك فى فرح زيها
لترد نغم أبقى كدابه لو قولتلك لأ بس مش الفرح هو السعاده يمكن الفرح الحقيقى هو أنك تحس الى معاك سع بوجودك فى حياته
ويقف متعصبا وه تلومها
ليخرج من الغرفه ويتركها
لتشعر لميس بخيبة أمل وتتأكد أنها أمام زيجه ثانيه فاشله ليتألم قلبها.
فوتكم بعافيه
20
دخلت ليلى الى البيت تبتسم ساخره تقول العارجه أتعمل لها فرح ولا ألف ليله بس الصراحه كانت ملكة الحفله عن حق
طبعا مش هتبقى مرات عصام حكيم غمرى وكمان حفة حافظ غمرى الصغيره
لتنظر ألي شاهر تجده شارد لم يرد عليها
لتقول بضيق بكلمك مش بترد شارد فى أيه من وأحنا فى الفرح وانت شارد حتى لما قولتلك نرقص جنب العرسان رفضت
ليتركها ويصعد وهى تشعر بالغيره من تعامل جدها مع لميس وتفضيله لها عنها.
ويتنحى عنها نائما ع
ليقول فيصل بهمس نغمى
لترد بهمس أيضا أمممم
ليقول فيصل بسؤال نغم ما نفسكيش فى أخ أو أخت لميجو مش معقول هيفضل وح
لترتعش وتصمت للحظات ثم قالت بقطع لأ مش دلوقتي
أنا نفسى أكون عيله كبيره معاكى مش عايز مجدى يبقى وح زيي
توترت قليلا لتقول بمزح أنت الى وحدت نفسك ربنا رزقك بأختين قمرات وأنت الى رفضت ت بهم
لينظر اليها مبتسماقائلا هما كانوا قمرات بس فيهم واحده متنفعش تكون أختى لأنها لو كانت أختى مكنش زمانها فى نى بالشكل ده دلوقتي
أبتسمت بخجل صامته
ليبتسم على خجلها ويقول بتمنى بجد يا نغم نفسي في عيله كبيره
لترد نغم لتنهى الحديث لو ربنا را هيكون
ليرن هاتف فيصل
لتقول نغم مين الى هيتصل دلوقتى
ليرد فيصل مش عارف
لي الهاتف من على طاوله جوار ال وينظر له
ثم لنغم ويقول تغراب دا بابا
لتقول نغم بلهفه رد عليه بسرعه
ليفتح فيصل الخط ويرد ولكنه أنتفض يجلس على ال
قائلا مسافة السكه هكون فى اتى
لتبتعد نغم عنه
ويغلق الهاتف وينهض من على ال
لتقول نغم بخضه فى أيه
ليرد فيصل بابا بيقول أن جدى أنضرب عليه ڼار وهو فى اتى دلوقتى وأنا هروح أشوفه
لتلتلم الغطاء حولها وتنزل من على ال وتقول بقلق وخوف هاجى معاك
ليقول فيصل ومجدى هنسيبه نايم هنا وأما يصحى مين هيكون معاه
لترد نغم هناخده معانا وأسيبه مع ماما فى البيت أك هى هتفضل فى البيت علشان جوانا معاها
ليقول بموافقة ماشى بس يلا بسرعه أجهزى وأنا هلبس وأخد مجدى وأسبقك على العربيه
بعد أن تركها عصام بال لملمت حولها الغطاء رغم حرارة الجو الى أنها شعرت ببروده تغزو عظامها ظلت نائمه دموعها مجرى شلال
لكن أتت الى خيالها بسمة تلك الصغيره لتبتسم بتوجع وتمسح دموعها بها
لتقرر الاتصال على نجوى
ت الهاتف من على الطاوله لتفتحه
نظرت بساعة الهاتف لتجد الوقت متأخر للحظه قررت التراجع عن الأتصال لكن بداخلها شىء أقنعها بالأتصال
لتقوم بالأتصال على نجوى
وللعجب ردت سريعا
لتقول لميس أسفه أنى أتصلت دلوقتي بس أنا عايزه أطمن على جوانا أول مره تبعد عنى
لترد نجوى جوانا بخير بس كويس أنك أتصلتى أنا كنت هتصل عليكى
لترد لميس بقلق ليه خير
لترد نجوى مش خير عمى حافظ أنضرب عليه ڼار فى السرايا وهو دلوقتى فى اتى
لتنتفض لميس من على ال وتقول بقلق وألم جدو عامل أيه
لترد نجوى معرفش هما أتصلوا على طاهر وهو أتصل على فيصل وقاله هيقابله هناك والكلام ده من دقايق أك لسه موصلش اتى
لترد لميس طيب انا هقول لعصام وهنروحله فورا
........
بعد أن ترك لميس بال لم يقدر