رواية بقلم ميادة مأمون
و فهمني مين اللي زعلك كده
هو في غيرها
مين قصدك ندي
الهانم بقالها يومين ما بترودش علي تليفوناتي و اخيرا بعد ما تتكرم عليا و تفتح تليفونها
بقولها قافله تليفونك ليه تقوم تقولي و انت مالك و دي حاجه ماتخصاكش و احنا اصحاب و بس.
طب و ايه الجديد يا عصام ما كلنا عارفين انها راسمه علي قاسم و هو عادي يعني مش بيقول اه و لا بيقول لاء
الله طب و هو ماله بس
يا صاحبي ما هي اللي رامية نفسها عليه.
انت بتغظني يا عني بس معلش مسيري اردهاله
طب بس بقي احسن ده جاي
اهلا يا شباب مالكم قاعدين كده ليه
ايه مش عاجباك قعدتنا طبله يا رامي و انا اقوم ارقصله
الله في ايه يا عصام مالك بتتكلم كده ليه
ايوه مانا عايز اعرف هو متضايق من ايه
يوووووووه انت مالك يا عم متضايق من نفسي اقولك انا ماشي و سايبها ليكم انتو الاتنين.
هو في ايه يا بني انت انا كلمتك يا عصام عصام عصام!
خلاص يا قاسم سيبك منه خليه يمشي هو اصلا شكله مش في المود النهارده
و هو النهارده بس ما هو طول عمره عايل خنيق المهم فين باقي الشله
احسن برضو انا كمان ماشي
رجعت علي الڤيلا و كالعاده لقيت الانوار مطفيه و هي نايمه في اوضتها ما هي تقريبا من اخر مره اتكلمنا فيها
و انا مش بشوفها نهائي و رجعت تاني تختفي زي عوايدها.
بس حصل اللي كنت خاېف منه و في نفس الوقت كنت متآكد ان ده مش تفيكرها هي
لكن قبل ما اقدم خطوه و افتح باب اوضتي سمعتها بتتكلم و بټعيط في نفس الوقت
قولت لنفسي معقول تكون بتكلم نفسها قربت من باب اوضتها عشان اسمع و افهم هي بتتكلم مع مين و سمعتها
واه و آني اعمل ايه بس يا عادل ماني جولت له و هو رفض و جالي انه جدم لي في مدرسه خاصه اهنه
ماخبرش هو من يوم ما جابني اهنه و اني ماخرجتش من السرايا بتاعته دي و ماعرفش عنونها ايه
فتحت الباب و انا مش مصدق بقى عايله زي دي تضحك عليا انا و صړخت في وشها و انا بھجم عليها
بتكلمي مين يا بنت عزوز
ارتجفت قدامي و التليفون وقع من ايدها علي الارض.
بعزم ما فيا من قوه ماعرفش ازاي ايدي نزلت علي وشها و انا بقولها
و لا حد يا غداره يا خاينه زي ابوكي كنتي بتكلمي مين يا بت انطقي.
اترمت علي سريرها و هي بتحاول تحمي نفسها مني.
جولتلك و لا حد اوعاك تضربني يا قاسم آوعاك.
شدتها من ايديها و وقفتها قدامي و مسكتها من شعرها و هي بتصرخ في ايدي
اوعاني اضربك دانا هاقطع من لحمك و ارمي للكلاب لو ماتكلمتيش و تقولي كنتي بتكلمي مين
و من امتي اصلا و انتي معاكي موبايل مين اللي جابلك الزفت ده انطقي.
ااااااه حرام عليك هاتموتني في يدك يا قاسم عشان خاطري طب و رحمة فدوة امي لتسيبني.
مش قبل ما تنطقي.
اااااااااه كنت بكلم امي كريمه
فكيت حزام بنطلوني و انا هاتجنن منها و رميتها علي الارض و نزلت عليها بيه
و كمان بتكدبي عليا طيب يا وعد قابلي بقي اللي هيحصل.
اااااااه ااااااااه الحجوني اااااااااه
ضړبتها و اخدت التليفون بتاعها و خرجت من الاوضه و قفلت عليها الباب و بدل ما ادخل اوضتي جريت على تحت و خرجت بره الڨيلا تاني.
اخدت عربيتي و انا زي المچنون و خرجت بره جنينة الڤيلا
بحالها و انا بدي اوامرى للحرس انهم يحرسوها كويس و الباقي يتابعوني و طلعت علي الكفر و انا بغلي من الغيظ
قضيت ساعات الليل كلها و انا في الطريق و تاني يوم دخلت الكفر وقت الظهر
ما روحتش علي السرايا و لا علي الجامع عشان اشوف الشيخ حسن و طلعت علي دوار العمده انا و رجالتي
و ضړبت كذا طلقه من مسډسي في الهوا
خرج ليا العمده و هو مستغرب في ايه عايز يعرف انا بعمل كده ليه
واه قاسم الديب خير يا ولدي مش فضناها ايه اللي جد تاني
ابنك فين يا عمده
و انت رايد ولدي في ايه يا ولد الديب مالك و ماله عاد
انا اللي
جاي و عايز اعرف هو عايز مننا ايه احنا مش فضنها زي ما انت بتقول
خرج