رواية بقلم ميادة مأمون
عشان لما آحب اكلمك في اى وقت و آنتي لما تحسي انك محتاجه حاجه تعرفي تكلميني
يوووووووه خلاص خده مش عايزه اكلمك و لا تكلمني
حطته جانبي و حاولت تخرج لكن انا مسكتها
و شدتها ليا جامد
اوعاكي في مرة آكون جايب ليكي حاجه و ترميها من يدك آكده
و اوعاكي برضك تفكري انك لما تدلعي عليا اكده جلبي هايلين و آعملك اللي آنتي عايزه
سيبت ايدها و حاوطت خصرها بآيديا الآتنين و دمعه نزلت من عنيها
لفت و هي بين ايديا تدعك ايديها اللي وجعتها من مسكة ايدي.
خلاص سيبني آني جولتلك مش عايزة حاجه
مش بمزاجك يا وعد و يلا روحي ذاكرى
جريت من بين ايدايا و هي پتبكي و كملت لبسي و خرجت ليها لاقتها نايمه علي السرير بيبچامتها القصيره و لستها پتبكي
من الڨيلا بحالها.
وصلت النادي و اول واحدة شافتني كانت ندى.
اهو وصل مش قولتلكم انه هايجي.
واثقه من نفسك آوي يا ختي.
طبعا يا عصام و قاسم الديب لما بيقول كلمه مش بيرجع فيها.
ضحك رامي
على كلامهم و وقف يسلم عليا.
آخيرا جيت داحنا كنا قربنا نيآس يا راجل
آكيد موحشتناش احنا وحشت اللي كانو بيزنو عليك عشان تيجي
ندى بدلع
الله تقصد ايه ياعصام شايف يا قاسم
عصام بيتريق علينا ازاي.
تصدقي عنده حق يا ندي اصلك بصراحه زنانه آوي.
انتهز عصام الفرصه و ضحك بصوت عالي ثم مال عليها بصوت خفيض عندها وجهت دينا حديثها ليا
يابنتي دانتي بقيتي عامله زي اليويو في ايدو مره يعاملك حلو و عشره لاء
دينا طب و انا يا قاسم مش بترد عليا ليه هو آنا زعلتك في حاجه.
انتي لاء خالص و انا هازعل منك ليه
لاء انت زعلت مني عشان نزلت وعد الحفله من غير ما آقولك بس انا و الله مش كنت آقصد حاجه
آنا بس كنت حباها و عايزها تاخد علينا و نبقي آصحاب
لاء مش خلاص بجد يا قاسم لو احنا صحيح اصحاب ماتزعلش مني
قولتلك خلاص يا دينا
طب بص لو لسه زعلان آنا....
زعق رامي پعنف و هو بيبص ليها
ما خلاص بقي يا دينا ما قالك مش زعلان الله
سابنا و ابتعد عننا وسط تعجبنا كلنا من عنفه الغير مبرر ده.
هو ماله الواد ده
رد عليا عصام بهدوء.
اصله شكله كده طب و لا ايه
لا يا راجل طب وسع بقي اما اشوفه ماله
عايز ايه يا قاسم سيبني في حالي
يا عم استني بس قولي ايه اللي زعلك كده
يا عم انا زعلان من نفسي سيبني آمشي بقي
لاء مش هاتمشي و استرجل يلا آقف كده و كلمني
تعرف انا لو مش بحبك ماكنتش جريت وراك كده قولي بقي مالك في ايه.
في ان الهانم من ساعة ما قعدت و هي عمالة تتصل بيك و تآنب نفسها آوي آنك زعلان منها
لاء و لما جيت حضرتك عمالة تتحايل عليك و تعتزر و تتآسف
ايوة و انت ايه اللي
يزعلك في ده كله
لاء و آنا هزعل ليه يعني بس آوڤر اوي اللي بتعمله ده بصراحه
هي برضو اللي آوڤر علي العموم ماتخافش يا معلم دينا بالنسبة ليا زي آختي بالظبط
بجد يا قاسم طب قولي انتو المره اللي فاتت روحتو فين و امبارح لما جات عندك قبل الحفله مع ندى آختك كانت موجوده مش كده يا قاسم
اه طبعا كانت موجوده و لما اخدتها و مشينا كنا بنشتري حاجات لوعد
انت بقي ليه كل الاسئله دي مالك مهتم بدينا و خاېف عليها كده ليه
ماعرفش انا خاېف عليها و خلاص دينا مش زي ندى دينا طيبه و هبله و سهل يتضحك عليها بكلمتين
حبيتها يا رامي
باين كده بس لسه مش متآكد
كل الغيرة و الخۏف ده و مش متآكد
غيرة انا غيران عليها
آه و الغيرة باينة اوي في كلامك و علي فكره دينا فعلا طيبه و اهلها مربينها كويس اوي
عارف و متنساش آن اهلها و اهلي يعرفو بعض كويس دينا متربية في بيتنا يا قاسم
و عشان كده لازم تعرفها و تفهمها انها تخصك
تمام تعالي نرجع ليهم و انا هاعرف ازاي اكلمها في الموضوع ده
رجعنا و قعدنا تاني معاهم لاقيناها پتبكي و ندي بتحاول تهديها
معلش يا دينا ماتزعليش بقي
يا بنتي ما يتفلقو هما الاتنين انتي مضايقه نفسك ليه بس
خلاص يا دينا الموضوع ما يستهالش ده كله
و آخيرا انهت وصلة بكاها و اتكلمت
خلاص ازاي اذا كنت آنت زعلان مني من آمبارح و ادي كمان رامي بيزعقلي و زعل منى هو كمان اهو
انا قولتلك اني مش زعلان في حد برضو يزعل من حته اوزعه زيك
طب و هو بص بيبصلي ازاي و ساكت
ساكت ليه يلااا ما