رواية بقلم ميادة مأمون
رامي مش بيردو عليا لو كانت ردت عليا ماكنتش اتصلت بيك انت
طب معلش يا ستي اقعدي بقي عشان نشوف هانصالحكم على بعض ازاي
تصالح مين لاء طبعا انا لا يمكن اصالحه تاني
طب و شغلك يا حلوة و مرتبك ايه هاتستغني عنه كدة بسهولة
مش عارفة اعمل ايه يا عصام بس انا لا يمكن اتنازل عن كرامتي خاېفة انو لو حاولت تصالحني عليه يفتكر انى برخص نفسي و بأقبل باللي كان بيعمله
لاء انتي هاتتصالحي معاه و ترجعي شغلك عشان نقدر ناخد ليكي حقك منه و ننتقم
عينها لمعت بمكر غريب و فرحت في نفس الوقت انها هاترجع شغلها
اذاي يعني يا عصام
بصي انا هاتصل بيه تاني و هاحاول اصالحك عليه بس انتي كمان تجبيلي كل اخبار اختة
ههههههه اخته مين الهانم اللي قاعدة عندة دي مش اخته دي بنت خالته
ليه هاتعمل ايه يا عصام
اللي هو كان عايز يعمله معاكي يا قطتي و حياتك عندي لانتقم
ليكي منه بس بشرط
شرط ايه
تبقي ليا بقي يا ندى و ماتحوليش ترجعي ليه تاني و اللي انتي عايزاه هاجيبو ليكي
بجد ياعصام هتعملي كل اللي انا عايزاة و اي حاجه نفسي فيها هاتجيبها ليا
ههههههههه طبعا يا قلب عصام اطلبي انتي بس و هاتشوفي
طب ايه رأيك نروح نكمل خطتنا في شقتي و نبقي براحتنا انا و انتي و ماحدش يقاطعنا في الكلام
طب مستني ايه يلا بينا
فتحت اللاب توب بتاعي و قعدت اشغل نفسي بشوية شغل كنت بخلصه
نزلت هي لابسه بدي احمر بحملات علي شورت چينز تلجي
و قعدت علي رجلي و همستلي و هي بتلف ايدها علي رقبتي
سيبتني و نزلت ليه مش قولت انى مرتك
الكلمه دي زعلتها اوي لاء دي جننتها
وقفت قصادي و صړخت في وشي
لاء انا مش صغيرة و في بنات كتير اوي زي و اصغر مني كمان في الكفر عندنا بيتجوزو و يخلفو و يعيشو حياتهم عادي
انت اللي مش عايز تربط نفسك بيا عايش حياتك معايا في السر
اسكتي يا وعد
لاء مش هاسكت تقدر تقولي ليه مفهم اصحابك و كل الناس هنا اني اختك مش مراتك
لاء انا عايزة اعرف ايه الخسارة اللي هاخسرهلاك لما تعلن جوزنا
وعد بكفياكي كلام مالوش عازة جولتلك اني خاېف عليكي
بكفياك انت كدب عاد انت لا بتحبني و لا پتخاف عليا انت اناني و قاسې اوي يا ديب مش بتفكر غير في نفسك انت و بس
جرس التليفون رن تاني و هي عمالة تبكي فتحت المكالمة و انا عيني عليها و هي طالعه علي فوق
اعملها ايه يعني يا عصام دي واحدة معاندهاش احساس
ما في ستين داهيه ندي هي كانت من بقيت اهلي
انا مش بتاحيل علي حد يا عصام انا كنت بعاملها كويس عشان خاطر حق الصداقه اللي بينا و براعي حالتها الماديه هي
بقي فهمت حاجه تانيه دي مش مشكلتي
بص ماتوجعش دماغي عايزة ترجع شغلها تيجي و تعتذر عن قلة ادبها يبقي تنسي خالص اننا كنا اصحاب و تفتكر بس انها بتشتغل عندي و انا مديرها
اه طبعا هاسافر الجونه عشان فرح دينا و رامي اصلا هما سافرو النهاردة
ماشي سلام بقي و ماتوجعش دماغي
وقفتي يعني و مكملتيش عياط و زعلك في اوضتك
نزلت ليا تاني و هي بتضحك و دموعها نازله في نفس الوقت
هي ندي مشيت
و انتي مالك
انت اتخنقت مع البت دي و طردتها
و انتي يهمك الكلام ده في ايه
يووووة ماتريحني بجي و تنطج يا خوي انتو سيبتو بعض خلاص
هما مين دول اللي سابو بعض هو اني كنت متجوزها يا ............ انتي
حانت راسها في الارض و قالتلي بصوت خاېف
لاه كنت عاشجها و هي عشجاك
اول ما شافتني بجري عليها عشان امسكها بين ايديا خاڤت و طلعت تجري علي فوق
اجفي يا بت خدي اهنه و الله لاكسر دماغك دي
لاه خلاص اني اسفة مش هاجول اكده تاني
اجفي بجولك
حاولت تقفل باب الاوضة بس لحقتها و دخلت وراها و مسكتها بين ايديا
اوعاك تضربني يا قاسم لو اني وعد حبيبتك صح اوعاك تضربني
جيبتي الكلام ده منين ايه اللي خلاكي تجولي اكدة
ههي اللي كانت كل ما تجبالني تحاول تثبتلي انكم عاشجين بعض و كمان
كمان ايه كملي
اخر مرة لما جيت زعلانه من المدرسه وكنت بنادي عليك وكانت هي معاك في المكتب
ايوة فاكر اليوم ده
يا سلام فاكر اليوم ده و مش فاكر انتو كنتو بتعملو ايه
كنا بنعمل ايه يعني احنا رجعنا من الشركة علي هنا عشان اخد ملف كنت محتاجه ومشينا علطول
و داه بجي يخليها تخرج من المكتب وهي بتعدل في لبسها و بتقفل بلوزتها
وقفت افكر في كلامها
يا بنت ال........يا ندي ماحصلش بينا حاجة يا وعد و حياتك انتي عندى البت دي ماكنتش