رواية للكاتبة هاجر علي
هي أيضا وبدأت في تناول الطعام وسردت علي جدتها ماحدث في الشركة فهي إعتادت أن تحكي كل شئ حدث معها في الشركة ..
سهر .... بس أنا قولتلها مش موافقه ومش عايزة دلوقتي
الجدة رقية بحزن .... ليه بس كده يا بنت وفيها إيه لما تتجوزي
سهر بإعتراض .... لا طبعا يا تيتا وعايزاني أسيبك لوحدك
الجدة رقية .... ومين قالك ههضل لوحدي ما أم محمد هتفضل معايا وكمان عمك موجود وو
سهر بأمل .... إن شاء الله
وبعد أن إنتهوا من تناول الطعام أخذت سهر الاطباق ودلفت بها المطبخ وقامت بتنظيفها وذهبت لجدتها وجلست معها ولكن شعرت إنها حزينه ..
سهر بأسف .... خلاص بقي يا تيتا مش قصدي أنا أسفة
الجدة رقية بإبتسامة .... يا حبيبتي أنا ما أقدرش أزعل منك وأنا بعمل كده عشان مصلحتك
الجدة رقية بإبتسامة .... ويخليكي لياا يا حبيبتي واشوفك مع إبن الحلال إللي يريح بالك
إبتسمت لها سهر ثم تنهدت بعمق ..
...............................................
في قصر عز الدين ..
يجلس مع عائلته يتحدثون في أمور عدة ..
فهمي موجها حديثة لهيثم بتساؤل .... قولي صح يا هيثم بنت أخو صلاح عاملة إيه معاك !
فهمي .... طب الحمدلله
الجد بخبث .... وياتري بقي البنت دي حلوه
نظر لجده بتعجب وفهم ما يرمي به ليقول .... عادية
الجد .... ممممم ماشي
نظرت له الجدة وتفهمت ماذا يقصد لتبتسم له لاحظ نظراتهم فقرر أن يتركهم .. لينهض من مجلسة ..
وافقوا جميعهم ليتحه نحو المكتب ويقوم ببعض الأعمال ... ليتذكر حديث جده
هيثم بشرود .... برضوا لو عملتوا إيه أنا مستحيل أفتح قلبي تاني خلاص إتقفل ولا يمكن لواحده تاخد قلبي تاني ومش مستعد يتكسر تاني
..................................................
ذهبت سهر إلي شركتها لتقابل أميرة ودلفاا سوياااا ..
أميرة بإبتسامة .... صباح الخير
سهر وهي تبادلها الإبتسامة .... صباح النور
أميرة .... عملتي إيه مع جدتك قولتلها
وصلا الأسانسير وركبا معا .. فتحدثت سهر بحزن .... يا بنت قولتلها وكانت فرحانة ااووي بس أنا زعلتها
أميرة بعدم فهم .... زعلتيها إزاي !
سهر بحزن .... كان نفسها وأنا خيبت أملها وقولتلها مش هوافق علي كده وهسيبك
أميرة .... ما هي بروضوا عازه تفرح بيكي ياسهر
سهر بنفاذ صبر .... أعمل إيه يعني أعمل إيه أنا إتعودت عليها ومش هينفع أسيبها لوحدها أبدااا هي إللي أعتنت بيا وأنا وصغيرة بعد ما بابا وماما ماتوا وأنا جه الدور دلوقتي إني أعتني بيها وهفضل جمبها
أميرة وهي تحاول أن تهداها .... طب هدي نفسك كل حاجه هتبقي كويسه خير إن شاء الله
سهر .... إن شاء الله
ليصلا إلي مقرهم وذهبت كل واحدة نحو مكتبها .. ليبدأو العمل ووصل هيثم ولدلف لمكتبة بعد أن ألقي عليهم التحيه وبعد قليل إستدعي سهر لتدلف له ..
سهر بجدية .... أيوه يا مستر
هيثم بجدية .... إنهاردة في إجتماع مع مين
سهر وتنظر للنوت الذي بيديها .... انهارده إجتماع مع الوفد الإيطالي الساعة ..
هيثم .... تمام جهزي الملفات ولما يجوا إبقي قوليلي
أماءت رأسها بإيجاب وهي تقول .... تمام يافندم حضرتك تؤمر بحاجة تانية
هيثم وهو ينظر للملفات .... لا شكرا إتفضلي
لتخرج سهر من مكتبة وإتجهت نحو مكتب أميرة ..
سهر .... في إنهاردة إجتماع مع الوفد الإيطالي وأنا شكلي هيقي موجوده فيه
إبتسمت أميرة بمرح ..
أميرة .... حلووو
سهر وتفكر في شئ ..
سهر .... طب ما تكسبي فيا ثواب وتدخلي إنت الإجتماع بداالي لاني بصراحة مش في المود
أميرة بضحكه جانبية .... يا بنت ما ينفعش طالما مستر هيثم طلب منك إنك تحضري الملفات يبقي لازم تدخلي معاه الإجتماع
سهر بتأفف .... ياربي
.. خلاص أروح أجهز بقي الملفات عشان ألحق
أميرة بإبتسامة .... ماشي ربنا معاكي
لتذهب سهر نحو مكتبها وقامت بتجهيز الملفات وإستعدت .. ليأتي موعد الإجتماع والوفد قد اتي لتخبره كمان طلب منها ليستعد وإتجه وهي تتجه خلفه وتحمل الملفات ليدلفا لغرفة الإجتماع وبدأ الإجتماع .. كانت تنظر له وهو يتحدث بلباقة باللغه الإيطالية ومنضبط في كل شئ لتبتسم فجأة وقد أعجبت به وبشخصيته الجذابة .. لينتهي من حديثه فأخذ يناديها لتنبته له وإتجهت نحوه .
هيثم بجدية .... هاتي الملفات
أعطته له الملفات وقام بالشرح