رواية للكاتبة هاجر علي
هيثم مع عائلته ... لينظر له الجد بتساؤل ..
الجد .... قولي ياهيثم سهر عاملة إيه
نظر له بإهتمام .... الحمدلله كويسة
الجد .... هما وصلوا صح
هيثم بجدية ..... أيوه يا جدي
الجد بتفكير .... طب إيه رأيك نسافر بكره نقضي معاهم الأجازه
نظرت لها الجدة بفرح .... والله فكره وأهو نغير جو
الجد .... عادي يعني يا هيثم وكمان عشان تريح شوية وكده كده عندك شغل هناك فنروح نقضي يومين مع بعض
فهمي .... أيوه يابابا عندك حق والواحد عايز يغير جو فعلا
الجد بإبتسامة .... وإنتي إريه رأيك يا سهير
سهير وهي تبادله الإبتسامة .... إللي تشوفوة يا عمي أنا موافقه عليه وكمان ممكن ناخد معانا يسرا وچني
أماء هيثم بإيجاب .... ماشي يا جدي
..............................................
رجعت سهر ونهي بعد أن قاموا بشراء أشيائهم لتذهب كلا منها لغرفتها .. فدلفت
سهر لتجد جدتها نائمه فإقتربت نحوها وقبلتها ثم أحكمت عليها الغطاء .. لتذهب لكي ترتدي منامتها البيبتية المريحة ثم إتجهت نحو الفراش وذهبت في سبات عميق فهي كانت مرهقه بشده ..
دلفت للداخل لم تجد أختها أعتقدت إنها ذهبت عند والدها .. فأبدلت ملابسها وإتجهت نحو الفراش فذهبت في سبات عميييق غير واعية لشئ ..
الفصل الحادي عشر
في صباح يوم جديد ..
بغرفة نهي وسما ..
إتجهت نهي تجاه فراش سما لكي توقظها لتقول .... سما ... سما
أجابتها سما بنعاس ..... إيه يا نهي سيبيني أنام
سما والنوم يسيطر عليها .... روحوا إنتوا وسبوني أنام بقي
تأففت نهي بضيق .. ثم قررت أن تتركها وتذهب لعائلتها فجلبت هاتفها وإتجهت نحو الباب لكي تخرج ..
بغرفة سهر ..
كانت ترتدي ملابسها لكي تنزل هي وجدتها للأسفل .. فنهي أخبرتها بأن تأتي هي وجدتها لكي يتناولون الفطار معا فوافقت هي وجدتها وهاهي الان إنتهت من إرتداء ملابسها .. لتذهب لجدتها وقد ظهرت علي ملامحها إبتسامة هادئة ..
بادلتها الأبتسامة لتقول .... طب كويس يلا عشان ما نتأخرش عليهم
لتتجه نحوها وأمسكت بيديها لكي تساعدها علي النهوض .. فنهضت الجدة ممسكة بسهر .. ثم توجهوا نحو الخارج ..
رأتهم نهي فإقتربت نحوهم وهي تبتسم ..
نهي بمرح .... صباح الخير علي الحلوين
الجدة وسهر في آن واحد .... صباح النور
إتجهت نهي من الجهة الأخري لتمسك يد جدتها ..
نهي .... تعالي ياقمر أهو إحنا قاعدين هنااك
ليذهبوا بإتجاه صلاح وماجدة .. ليصافح صلاح والدته وقبلها في چبنيها وكذلك ماجدة ولكن بتأفف .. ثم صافحتهم سهر وهي تبتسم ليصافحوها بعدم إهتمام .. فجلسوا جميعا وتناولوا معاا .. وبعد مدة جاءت إليهم سما وهي تبتسم ..
سما .... صباح الخير
نظرت لها والدتها وهي تبادلها الإبتسامة ..
ماجدة بحب .... صباح الخير يا حبيبتي .. إيه كل ده نوم
سما وهي تجلس بجانبها .... معلش يا ماما كنت تعبانة شوية
نظرت لها نهي بتركيز وهي تقول .... صح يا سما إنت جيتي إمبارح الساعة كام ماحستش بيكي
ظهر علي ملامحها التوتر .... جيت بعديكي علي طول كنت شايفاكي وإنت طالعة بس جالي فون إتكلمت وبعدها طلعت
أماءت رأسها بشك .. فنظرت لسهر موجهه حديثها لها ..
نهي بمرح .... إيه هتيجي معايا إنهاردة ولا تعبتي من إمبارح
سهر وهي تبادلها الإبتسامة .... لا طبعا أجي
ماجدة بتأفف موجهه حديثها لسهر پحقد .... قوليلي يا سهر هو هيثم ماقالقيش إنو هيجي إمتي
إنتبهت سهر لحديثها لتقول .... لا ما قالش .. قالي لما يخلص الشغل إللي وراه هيجي
أماءت رأسها بتفهم .. وفجأة علا رنين هاتف وإذا به سما لتجلبة وما إن رأت الأسم نظرت لهم ..
سما .... أروح أرد علي صاحبتي وجايلكم
ماجدة .... ماشي يا حبيبتي
لتذهب سما سريعا .. بينما نهضت نهي موجهه حديثها لسهر .... يلا ياسهر عشان ما نتأخرش
فأكملت وهي تنظر لصلاح ..... بقولك يا بابا أنا أخد العربية عشان نيجي علي طول
أماء رأسه بإيجاب .. لتنهض سهر من مجلسها ثم نظرت لجدتها وهي تقول .... عايزة حاجة يا تيتا أنا مش هتأخر
الجدة رقية بإبتسامة .... لا ياحبيبتي خلي بالكوا من نفسكم
نظر كلا من نهي وسهر لها بحب .. ليتركهوهم بعد أن ودعوهم .. وهم يسيرون ..
نهي بتساؤل .... كلمتي هيثم إنهاردة
لتقف فجأة ثم ضړبت علي چبهتها بتذكر .... إوبس لا نسيت خاالص وكمان ماكلمتهوش إمبارح لما جيت
إبتسمت نهي .... عادي كلميه دلوقتي وشوفيه
أماءت رأسها فجلبت هاتفها وقامت بمهاتفته .. ثم وضعته علي أذنيها تنتظر الرد وبعد مدة أتاها ردة ..
هيثم بجدية .... ألو
سهر بخجل ... الو إزيك يا هيثم
هيثم .... الحمدلله .. عاملة إيه
سهر .... تمام الحمدلله
ليحل الصمت عليهم .. فتحدثت بأسف ....