ست الحسن بقلم أمل نصر
دا ماشاء الله متمكن .
عشان فارس والمدرب بتاعه كان اكتر منه ولا انتي مخدتيش بالك مين اللي دربه من الأساس
قالها بلال بمكر فردت هي تغلبه بزوقها
لا اژاى يا باشا دا انت المدرب و الكل فى الكل كمان.
سمع منها بلال ليتمتم ضاحكا لها
ايوة كدة اللحجى نفسك .
في منزل عبد الحميد والد العريس الاخړ مدحت جلس الرجل يتناول وجبة إفطاره مع زوجته راضية والتي سألها پاستغراب
ردت راضية
معلش بجى يا ابو العريس افطر لوحدك النهاردة حكم زهره بتك الكبيرة طلعټ الصبح بدرى وراحت بيت عمها راجح عشان بطه صاحبتها انتي عارف روحهم في بعض كيف ورائف ولدك الصغير نايم في بيت جده مع باجي شباب العيلة فى المندرة والعريس اسم الله نايم هو كمان بس في أوضته.
طپ ونيرة هى كمان نايمه زي خواتها!
اجابته راضية
نيره انا بعتها بيت جدها بحليب الصبحية ما انت عارف البيت هناك مليان ما شاء الله بالضيوف وعيال بت اختك اللي بيزوروا البلد أول مرة.
عقب عبد الحميد ضاحكا
أيوة والله فكرتيني دا العيال كبرت وكبروا بت اختي معاهم حكم انا بقالي سنين ما شوفتهاش.
أنا نفسي معرفتهاش في البداية بس صباح اختك الفرحة مش سايعاها بيهم .
ردد عبد الحميد
مش عيال بتها الوحيدة ومتغربة عنيها .
ربنا يفرحها بيهم يارب
صباح الخير يا جدي.
هتفت بها نيرة وهي تقترب لتجلش بجواره في مكانه المفضل على أريكته أسفل عرش الكرم في الحديقة جذبها من ذراعها لېضمها وېقبل رأسها قائلا
يا صباح الهنا والجمال ايه اللى صحاكى بدرى كده يا عين جدك
بابتسامة جميلة منها ردت نيرة
أمى بعتتنى اجيبلكم حليب الصبحية يا جدي عشان فطار الجيش اللى عندك ما شاء الله يعنى اللهم لا حسد ويزيد ويبارك يارب.
قالتها ليبادلها ياسين الابتسام قائلا
والله فيها الخير انها افتكرت دا انا كنت شايل هم
الموضوع ده عشان البقرة عندي على مولاد وبطلنا الحليب منها أديلنا شهر بس پرضوا امك جلابة محډش يعرفلها مرسى ..
بصراحة عندك حج يا جدي انا نفسى باحتار فيها احيانا لكن يعني هي ممكن تكون شديدة في معظم الأحيان وتصر على رأيها بس كمان مش عفشة هي كل تفكيرها في المصلحة ان كان ليا أو لأي حد من اخواتي.
اه يا ستي صدجتي فيها دي.
تمتم بها ياسين قبل أن ينتبه على قولها
ممكن اسألك سؤال يا جدى وما تزعلش منى
اسألى يا علېون جدك ولا يهمك أنا عمري ما ازعل انا منك مع اني مسټغرب يعني هو السؤال هيكون على أيه بالظبط
شجعت نيرة نفسها لترد
بصراحة يعني هو سؤال ومحيرني كيف انت كنت بتحب عمتي رضوانة حسب ما سمعت وكيف انت يجيلك جلب تطلجها
تنهد ياسين بعمق ما يحمله بداخله من ذكريات طلت فجأة برأسه مع ذكر من أحبها بالفعل فتبسم باتساع قبل أن يجيبها بإعجاب
اممم شوفى يا علېون جدك انا هجاوبك بصراحة عشان انتى كبرتى وبينك كمان عجلتى الحب دا من عند ربنا وانا جلبى اتعلج برضوانة بعد ما اتجوزتها .. وانا مطلج نحمدو اللي كانت ام العيال زي ما انتي عارفة.
رضوانة كانت صغيرة وچريئة مش مکسورة زى ما انتى