السبت 23 نوفمبر 2024

لاجئة في اسطنبول

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

و هو يبتسم بخبثو هل عندما اعرف زوجتي على عائلتي يعتبر إذلالا لها 
شحب لونها فجأه و تحولت نظراتها المستنكره إلى اخرى غير مفهومه و هي تسالهماذا تقصد 
اقترب منها ليجلس على حافه السرير بجانبها ليأخذ نفسا طويلا و هو يستنشق رائحتها المميزه قبل أن يجيبها بتمهل و كأنه يؤكد كل حرف يقولهانا و انت سوف نتزوج 
انتفضت من مكانها فجاه كعاصفه هوجاء و ضعت يديها الاثنتين على رأسها و هي تدور في أنحاء الغرفه قائله بصړاخلالا مستحيل الن اتخلص منك ابدا و تجبرني على المكوث معك في مكان واحد و الآن بكل وقاحه تقرر انك ستتزوجني هل تمزح معي انت تقرر و انا عليا التنفيذ فقط أليس كذلك تحلم انت تحلملأنك سوف تدعني اخرج من هنايجب أن أذهب من هنا 
كانت تدور في أنحاء الغرفه دون هدف تاره تنظر بكره الى جان الذي تسمر مكانه ينتظر انتهاء نوبه چنونها و تاره تتمتم بعبارات تركيه و عربيه مختلطه
نفذ صبره ليجذبها من معصمها بقوه لتسقط فوقه غير مبال بصړاخها و مقاومتها 
امسك بيديها الاثنتين و ثبتهما بيد واحده فوق ظهرها بحذر حتى لا يؤلمها أثناء تخبطها ثم مدد جسدها الصغير فوق جسده
امسك وجهها بلطف ليقربه من وجهه 
هدأت فجأه حركتها عندما شعرت بذراعه القويه تلتف حولها مانعه اياها من التحرك لترفع عينيها إلى أعلى
و تصتدم بعينيه القاتم التي تراها لأول مره ترمقها بنظرات باعجاب و رغبه ابتلعت ريقها بصعوبه و هي تغلق عينيها بقوه قائله بصوت مرتعشارج لو سمحت اتركني 
حرك راسه قليلا ليتخلص من اوهامه و يكبح جماح جسده الذي يطالب بها و انامله تتجه خلسه إلى حجابها يجذبه بقوه لينساب شعرها كشلال من الحرير ليغطي وجهها و يهبط على جانبي وجهه 
رمقها بنظرات إعجاب واضحه و هو يعتدل جالسا بجسده محتفضا بها بين ذراعيه رغم تململها 
همس لها بصوت مشبع بالرغبه
توقفي عن الحركه لم أقل لك ليله امس انك عندما تتحركين في احضاني تثيرينني اكثر و انا بالكاد اسيطر على نفسي 
بدايه جديده
في المساء استيقظت لين من نومها وهي تشعر بثقل فوق معدتهاتسللت إلى انفها رائحه عطر رجولي قوي تملأ الغرفه حركت راسها جانبا لتجد جان ممددا تنهدت بارتياح ثم تململت بهدوء شهقت بصوت عال عندما تململ جان في نومه 
أدارت لين راسها للجهه الأخرى محاوله الإبتعاد ارجوك ابتعد قليلا المغلف بآثار النوم و هي تحاول إخراج الكلمات من حنجرتها بصعوبهماذا ستفعل من فضلك ابتعد كان جان في عالم اخر تمسح دموعها التى أبت ان تتوقف اما هو فقد كان ينظر إلى الفراغ أمامه اغمض عينيه بضيق عندما سمع صوت شهقاتها المكتومه تخرج رغما عنهااعتصر قبضته حتى ابيضت مفاصله لعڼ بخفوت كم أراد في هذه اللحظه هو يقول بصوت هادئلقد أمرت الخدم ان يغلقوا غرفتك القديمهمنذ اليوم ستمكثين أثناء تواجدنا في القصر 
أشار إلى باب صغير ملحق بالغرفه متابعايمكنكاريد البقاء في غرفه اخي 
حدق بها بنظرات غير مفهومه ثم قال و كأنه لم يسمعها ستاتي نتالي لتساعدك على الاستحمام
بعد ساعه أريدك أن تنزلي لتناول العشاء في الحديقه فالجو رائع في الخارج 
أنهى كلامه ثم خرج بهدوء و كأنه لم يخلف اعصارا خلفه نزل الدرج بخفه إلى الطابق الأرضي ثم امر رئيس الخدم بارسال احدى الخادمات بالصعود إلى جناحه لمساعده لين على الاستحمام اضافه إلى إحضار جميع ملابسها و حاجياتها و ترتيبها في غرفه الملابس الخاصه به و لم ينس أيضا ازاله الكاميرات من غرفتها وتثبيتها في غرفه نومه ليستطيع الاطمئنان عليها و رؤيتها متى أراد استغرقت لين وقتا اكثر للنزول إلى الطابق السفلى حيث ارشدتها إحدى الخادمات إلى مكان طاوله العشاء في الحديقه مشت بخطوات مترددهفقد لاحظت تغير معامله جان معها قليلا لم تكن مطمئنه لهذا التغيير المفاجئ فشيطان مثله يمكنه ان يتظاهر بالطيبه حتى يحقق مايريدهخاصه بعد أن قرر ان تشاركه لم يحترم حجابها او دينها هي التي رباها والديها على الأخلاق و الشرفو على العادات و التقاليد عادات رسخت في ذهنها ان الأنثى هي الشرف وان المۏت افضل من خساره الشرف هي
التي لم يعد لديها ما تخسره كيف يظن

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات