السبت 23 نوفمبر 2024

لاجئة في اسطنبول

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

انها سترضخ لما يريده كم و تتمنى مۏته لم تعتقد انها ستكره شخصا في حياتها مثلما بل أصبحت تشعر بشعور اخر أشد مزيج منو ز افاقت من شرودها و هي تسمع صوته المقيت يامرها بالجلوسكانت الطاوله صغيره تضم كرسيين فقط عليها بعض الصحون وشمعتين كبيرتين تتوسطانها و كأسا من العصير وضع امامها و كاسها يحتوي على سائل احمر قان عرفت لين انه نوع من انواع كان جان يمسك خاصته يترشفه و هو يحدق بلين أمامه 
ابتسم بخفه و هو يراقبها تتظاهر بالأكل فهي منذ أن جلست و هي تقطع قطعه اللحم امامها إلى شرائح صغيره ثم تضعها جانبا و لاتمسها وضع كاسه على الطاوله ثم مال براسه ناحيتها و هو يقول بمرحهل تتدربين على تقطيع اللحوم هذه الليله نفت لين براسها و هي تجيبه دون النظر اليهلا انا فقط لا احب اللحم كثيرا عندها جذب جان صحن السلطه من جانه ووضعه امامها و هو يقول ممم هذا سر جمال ك اذن انت تحبين الاكل النباتي أليس كذلك لكن انصحك باكل بعض اللحم فأنت قد فقدت الكثير من وزنك هذا الأسبوع 
بغيظ من وقاحته و جلوسه امامها ينصحها و كأنه صديق لها غرست الشوكه في طبق السلطه وهي تقوللايهم في الحقيقه انا لا أشعر بالجوع اجابها بعدم تصديق و لكنك لم تتناولي طعاما منذ الصباح هذا لا يعقل سوف تمرضين و 
لم تعد تحتمل يالا هل أصبح ېخاف عليها ام هي خطه جديده يتبعها وقفت فجأه و هي تدفع الكرسي من ورائها صائحهأيها عديم الشرف الا تخجلتتظاهر بأنك ملاك و لكنك شيطان على هيئه انسان أصبحت تهتم بامري بعد أن حطمتني 
انهت كلامها و هي تشعر بدمائها تغلي بداخلها
نظرت اليه و هو يميل براسه إلى الجانبين حتى سمعت طقطقه عظامه مد يده إلى كأس الشراب و هو يرفع عينيه إليها قائلا بصوت جامداقتربي 
فزعت لين پخوف فآخر مره أمرها 
اجابته بصوت خاڤتلا اريد 
حك جان لحيته بتسليه
ثم اردفمممم اتريدين أن أقف انا حسنا لكن عندها ستنالين عقابك على و عدم استماعك لاوامري
قاطعته لين بصړاخأيها لست فتاه صغيره لتعاقبني 
اجابها بقهقهانت لم تري بعدهيا اقتربي أيتها الصغيره قبل أن احضرك بنفسي 
أيتها الجميله اهدئي و اكملي طعامك بهدوء قبل أن ينتهي بك الأمر اسفلي على هذه الأعشاب الخضراء 
فتحت لين فمها تتناول ما في الشوكه و دموعها تنساب على خديها بغزاره فهذالا يكف و تذكيرها بضعفها بين يديه 
يتبع
لا اريد ان اعيش
مر اسبوع و لين لاتترك غرفه اوس دموعها جفت من
كثره البكاء أصبحت عيونها حمراء و منتفخه ووجهها شاحب كالامۏات اما جسدها فقد أصبح هزيلا كأنه جسد فتاه في العاشره من عمرها بسبب قله اكلها خصص لها علي ممرضه تعتني بها و تهتم بادويتها 
فى صباح احد الايام اخذت الممرضه لين الى
الحديقه لمحاوله إخراجها من عزلتها 
سالت دموعها هي تتذكر اول مره ركبت فيها حصانا مع اصلي و أخيها تذكرت كيف كانت تلهو و تمرح في ارجاء الحديقه وضعت يديها على فمها لتكتم شهقاتها التي خرجت رغما عنهانظرت حولها و كأنها تبحث عن شيئ ثم التفتت إلى الممرضه قائله برجاءارجوك ساعديني اريد الخروج من هنا ارجوك 
امسكتها الفتاه من يديها لتساعدها على الوقوف و هي تجيبها و كأنها لم تسمعهاهيا سيدتي حان موعد دوائك الان لندخل إلى الداخل 
زاد بكاء لين و هي تنفي براسها و تحاول أبعاد يدها انت لا تفهمين انااريد الخروج ثم صاحت پهستيريا بدي اطلع من هون اتركينيليش ما بتفهمي 
نظرت لها الفتاه بقلق فهذه أول مره تتكلم فيها لين منذ أن كلفتها الطبيبه سيلين بالاعتناء بهااخذت هاتفها لتتصل بعلي عندما رأت هيجان لين التي اخذت تتصرف كالمجانين و تتكلم باللغه العربيه التي لم تفهمها الممرضه
كانت تلطم خديها و تقطع شعرها ووشاحها لم تنفع كل محاولاتها في تهدئتها حتى اضطرت إلى مسايرتها و موافقتها على مساعدتها 
تصنمت لين فجأه و زاد ارتعاش جسدها و هي تسمع صوتا مالوفا يصيح پغضبمالذي يجري هنا 
تراجعت بخطوات متعثره وكانها ترى وحشا امامها لم تكن ترى امامها سوى احداث تلك الليله المشؤومه صرخه مدويه خرجت منها قبل

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات