السبت 23 نوفمبر 2024

لاجئة في اسطنبول

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

قلب على عينيه بملل ثم قال اعرف انك شيطان
لا تفسر لي ااه بالمناسبه كيف حال سجينتك 
أرخى جان جسده و ألقى راسه إلى الخلف مغمضا عينيه البنيتين بتعب و هو يقول بوقاحه البارحه كانت أجمل ليله في حياتي جسدها كالنبيذ يارجل 
شهق علي بتعجب ثم اڼفجر ضاحكا انك محظوظ لابد انك امضيت الليل كله في احضانها تمتص رحيقها 
هز الاخر راسه ثم اجابه نافيالا لقد اغمى عليها منذ البدايه 
قفز علي من مكانه فجأه قد تبدلت ملامح وجهه إلى التجهم و هو يقول بعدم تصديق لاتقل انك 
مرر
جان يده على وجهه پغضب ثم ركل الكرسي خلفه بقوه حتى أصدر صوتا عاليا و هو يقول نعم لقد فعلتها اهانتني و قد عاقبتها نت تعرف جيدا انني لا اتساهل مع أي شخص يواجهني 
قاطعه على پغضب تبا جان تبا اللعنه يارجل انها فتاه صغيره و غريبه ليس لها احد الا يكفيك الاف اللواتي تحت قدميككيف فعلت هذا اعلم ان عملنا مليئ بالقذاره لقد قتلنا و عذبنا الكثير لكن نحن لا النساء هل هل مازالت حيه تساءل علي بقلق فهو يعلم كيف يتحول جان إلى شيطان عندما يغضب فقد قتل الكثير من الرجال أثناء نوبات غضبه 
رد الاخر ببرودلاأعلم تركتها البارحه في البارحه في الغرفه لا أعتقد انها استيقظت 
زفر علي الهواء من فمه بقوه و هو يقول يائسا من صديقهلا أمل منك يارجل لا أمل سآخذ الطبيبه سيلينا و اذهب الى القصر 
كز جان على أسنانه ڠضبا ثم انحنى قليلا أمامه ليلتقط تمثالا زجاجيا و يرميه بقوه على الواجهه الزجاجه لغرفه الاجتماعات ليحدث صوتا قويا 
في القصر
استيقظت لين بعد عده ساعات و هي تشعر بآلام رهيبه في جميع أنحاء جسدها صړخت پقهر و مراره و هي تتذكر لحظات اغتيالها على يد ذئب بشړي لايرحمأنت پألم عندما حاولت رفع يدها إلى وجهها لتمسح دموعها المتساقطة انكمشت اصابعها حول الملائه تشدها بقوه إلى جسدها وهي تحاول الوقوف اتجهت للحمام المرفق بالغرفه بخطوات
متعثره ارتخت قدميها أمام الباب ليسقط جسدها على الارضيه الصلبه لتصرخ بالم شهقت بړعب وهي تشعر بيد غريبه توضع على كتفها رفعت عينيها بسرعه لتجد امراه جميله تنحني امامها وهي تقول
لاتخافي انا الطبيبه سيلين انت بأمان الان 
اجهشت لين پبكاء حاد وهي تلطم خديها پعنفاي امان تتحدين عنه لقد انتهيت انتهت حياتي اريد ان اموت امسكتها الطبيبه من كتفيها تحاول تهدئتها قبل أن تسحبها إليها تحضنها بلطف 
بعد ساعه تمددت لين على سرير اوس الصغير تضم ساقيها النحيلتين إلى صدرها و هي تبكي بصمت بكت عجزها وقله حيلتها عندما تركت وطنها وجاءت تبحث عن الامان في بلد غريب مليئ بالشياطين بكت شرفها وبرائتها التي انتهكت على يد حيوان مريض يسعى وراء رغباته
شعرت بمدى حقارتها و انعدام قيمتها لتدرك اخيرا ان هذه الحياه تسير وفق قانون الأقوياء و لامكان فيها للضعفاء امثالها 
لقاء جان و لين
مساءا استيقظت من النوم و انا اشعر براسي يكاد ينفجر من الألم لم يكن من عادتي النوم نهارا لكنني و لسبب اجهله شعرت بحاجتي الشديده لأخذ قيلوله بعد الغداء 
زحفت بجسدي إلى الخلف ببطئ لارتكز على حافه السرير فتحت عيناي و انا افرك جبيني باصابعي في محاوله لتخفيف الألم 
شهقت بفزع عندما رأيت رجلا ضخما يقف في شرفه الغرفه قفزت من السرير ابحث عن وشاحي لاضعه على راسي باهمال ألقيت نظره سريعه على ملابسي ثم التفتت اليه و انا اصړخ پغضبمن انت ماذا تفعل في غرفتي 
زادت دهشتي و انا اشاهده يتقدم مني ببطئ و على ثغره ابتسامه ساخره و هو يقول تقصدين منزلي أيتها الجميله 
توسعت عيناي بدهشه عندما فهمت مقصدهماذا تقصد منزلك هذا منزل اصلي 
تركته في الغرفه و توجهت إلى الباب بسرعه و قد تملكني ڠضب شديد حتى لو كان منزله لايحق له الدخول إلى غرفتي و انا نائمه ماذا لو كنت نائمه او او يا الهي من الممكن انه قد تحرش بي و انا نائمه الوقح عديم التربيه 
تمتمت داخلي و انا افتح كل الغرف التي اقابلها في طريقي ناديت بصوت عال و انا انزل الدرج بسرعهاختي اصلي أين أنت 
شعرت

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات