السبت 23 نوفمبر 2024

أسيرة عشقه

انت في الصفحة 16 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

قائله 
_خمس أيام وبيعمل كده أمال لو سنين بقا. 
لتهتف شذي بأستغراب
_ ف ايه يا منه أنا مش فاهمه انت بتقولي إيه. 
تنفست منه تهتف بهدوء 
_حمزه عمره معامل حد كده ولا عمره طلع لحد اوضته واهتم مين اكل مين لبس مين زعلان مين فرحان مبيهتمش مين نزل بليل ومين بالنهار معلش يا شذي حاولي تبتعدي عن حمزه علي قد ما تقدري ف حاجات كتير انت متعرفهاش.
اؤمأت شذي والكثير لا تفهمه هى تري تصرفاته طبيعيه لاكن منه علي حق هيا شقيقته وتعلمه أكثر. 
نظرت منه للحقيبه قائله 
_انت رايحه فين ب
شنطة السفر دي. 
لتهتف شذي بشرود أبيه حمزه هياخدني معاه روسيا. 
أغمضت منه عيناها بضيق لتفتحهم وتنهض قائله
_طيب يا شذي ياريت تحاولي تبعدي عنه..عن إذنك.
خرجت تغلق الباب خلفها نهضت تكمل ارتداء ملابسها وهيا تفكر أكثر وأكثر بحديث منه.
لاكنها طردته خارج عقلها ولم تبالي ف هذا جزء من شخصيه شذي تفعل ما تراه صواب.
ارتدت بنطال اسود وكنزه صيفيه زرقاء قصيره من الأمام وطويل من الخلف ولاكن لأ تظهر جسدها ذات حمالات رفيعه.
وتركت خصلاتها مفروده وارتدت حذاء رياضي أزرق وامسكت هاتفها وحقيبه ظهر جلديه سوداء وامسكت بيدها الآخري حقيبة سفرها.
خرجت من غرفتها تتجه نحو غرفه حمزه تطرق الباب برقه..دقائق وفتح وهو يرتدي قميص أسود وبنطال أسود وقميصه مغلق حتي نصفه.
تصنم لحظه..اثنين..ثلاثه..يتأملها أنثي بروح طفله.
أفاق علي صوتها قائله
_أبيه..أبيه أنا خلصت.
حمحم يستعيد هدؤه قائل
_طيب ثواني واكون خلصت.
اؤمأت وابتعدت تقف جوار الدرج تعبث بهاتفها لتنتبه علي صوت خطوات تصعد نظرت لتجدها عبير بنظرات مستفهمه نحو حقيبه السفر.
لتهتف
_انت راحه فين.
ابتسمت شذي باصفراء قائله
_مسافره.
رفعت عبير حاجبها قائله
_لوحدك.
لتبتسم باستفزاز قائله
_لأ مع أبيه حمزه.
توسعت عين عبير حتي كادت تخرج من مكانها قائله
_أييييييه.
خرج حمزه يمسك سترته السوداء وحقيبه سفره وحقيبه أخري.
أقترب قائل
_ف أيه.
لتهتف عبير بزهول
_انت واخدها معاك صح..!
ليرد ببرود
_أه عندك مشاكل.
لتنفعل قائله
_وانت من أمتي يا حمزه بتاخد حد معاك وانت مسافر ف شغل أو غير الشغل ما أنا ياما اتحايلت عليك ومكنتش بترضي اشمعني واخدها هيا.
ليرفع حاجبه قائل پحده
_صووتك بدل ما اخليكي أخر مره تتكلمي ف عمرك..وبعدين أنا حر أعمل اللي أعمله ومش من حقك تعترضي..كيفي أخدها شوفي بقا انت

رايحه فين ومتدخليش ف اللي ملكيش فيه تاني الكاتبة شهد السيد
أشار لشذي قائل
_أنزلي يلا.
نزلت وهو خلفها وعبير يكاد الدخان يخرج من اذنيها ووجهها محتقن.
خرج حمزه من باب المنزل ليجد شذي تتجه نحو السياره ليمسك يدها قائل
_رايحه فين.
لتهتف باستفهام
_هركب العربيه عشان نروح المطار.
ضحك قائل
_لأ أنا جبت المطار هنا تعالي.
سحبها خلفه نحو الحديقه الخلفيه وبجانب غرفه التدريب سلم حديدي ليصعد وهيا خلفه إلي أن وصلوا لسطح القصر لتفتح شذي فمها وعيناها علي مصراعيها عندما رأت طائره تقف بانتظاره.
وضعت يدها علي فمها تنظر له لتجده يضحك بشده علي مظهرها.
لتهتف بعدم تصديق
_هيا دي طياره.
ليضحك قائل
_لأ مركب..ف أيه ايوه طياره.
لتهز رأسها بعدم تصديق
_بتاعتك.
ضحك بشده قائل
_لأ جايبها أنا واتنين صحابي..ف أيه يا شذي أيوه بتاعتي.
توسعت عيناها أكثر قائله
_قول والله.
هز رأسه بيأس وامسك يدها يصعدوا علي سلم الطائره قائل
_عشان لو سبتك هنقضي اليوم زهول.
وجدت طائره صغيره ب أربعه
مقاعد وجزء خاص ب سائقها.
جلست بجانب النافذه وحمزه بجانبها لتنظر له بعدم تصديق قائله
_هو احنا ف الطياره.
ربت علي خصلاتها قائل
_نامي يا شذي نامي.
صعد الطيار وتوجه للجزء المخصص له دقائق وبدأ صوت مروحه الطائره بالاسراع.
لتمسك يد حمزه بحركه خاطفه تدل علي خۏفها.
وكم أثرت به بتلك اللمسه.
نظرت له قائله
_ااانا خاېفه.
أبتسم بطمأنينه قائل
_متخافيش غمضي عينك.
اغمضت عيناها لترتفع الطائره من علي الارض لتزيد الضغط علي يده وتذكرت والدها ف كانت دائما تفعل ذالك عندما تخاف.
ثواني..ربما دقائق وهيا مغلقه العينين وهو يتأملها فقط..كأنه يحفظ ملامحها بقلبه وعقله ليتذكر كلام أوس ليغمض عينه پألم لبره ثم يعيد فتحها قائل
_فتحي.
فتحت عين واحده قائله
_خلاص طارت.
اؤمأت بابتسامه لتترك يده تتنفس براحه نظرت من النافذه وهى تري السحاب اسفلها وبجانبها ك أنه قطن أبيض ناعم وكم أحبته وتمنت لمسه.
نظرت له تبتسم باتساع واشراق قائله بنبرتها الرقيقه قائله
_ المنظر حلو اوى.
ابتسم بخفه يفتح حقيبته الصغيره يخرج الحاسوب يبدأ بالعمل عليه لتخرج هيا كتاب من حقيبتها الصغيره.
ارجعت ظهرها للوراء تقرأ باندماج ولم يكون سوي روايه ف هيا عاشقه للروايات وعالم الخيال.
كبتت ضحكاتها من الصعود ووجهها أحمر..نظر لها قائل
_ف أيه بتضحكي علي أيه.
نظرت له لټنفجر ضاحكه قائله
_قاسم ده عسلل.
ليرفع حاجبه باعتراض قائل
_مين الاخ.
لتتنهد بحالميه قائله
_بطل الروايه وأمير أحلامي.
ليرد بسخريه
_كلام روايات.
لتبتسم قائله
_أنا بحب كلام الروايات خليك ف شغلك انت متشغلش بالك.
اؤمأ بصمت وهو يتابع عمله..ثواني وصدرت منها شهقه خافته لينظر لها وهيا تنظر ف الكتاب بتدقيق.
لينتشله من بين يديها قائل
_ماهو أنا لازم أعرف الكتاب ده ف أيه.
صمت يقرأ ما هو مدون لينظر لها قائل بمرح
_وأنا اللي كنت فاكرك مؤدبه يا شذي وبعدين قولي لقاسم ده يخلي ف حبه خصوصيه شويه مش أسلوب.
امسكت الكتاب ترفعه أمام وجهها قائله
ضحك قائل
_بريئه طيب نامي نامي.
امسك الكتاب
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 37 صفحات