عشق تحت الوصاية
وانطلق كل منهم الي التراك الخاص بالجري والذي كان شبه خاليا مما اسعد عبدالله حيث جعل الفرصه اكبر لأخذ حريتهم ..
وبعد ساعه متواصله من الركض سويا ابطئت مرام من سرعتها وهي تنظر الي عبدالله اي رأيك .. حابب نستمر !!
كان عبدالله خلفها يلتقط انفاسه في بطئ نستمر ايه !! .. دا انا نفسي اتقطع .. انا فعلا منفعش ابقي من حراس القوه زي ما قال دومي
وضعت يدها في كبرياء في حاجات انت لسه متعرفهاش عني اتغيرت الفتره اللي عدت
ابتسم اليها في اعجاب طب ما تيجي ناكل وتحكيلي علي الحاجات الكتير اللي معرفهاش دي
ابتسمت وهي تتطلع اليه في حب موافقه
ضحكت اكثر وهي تجري معه بالراحه شويه يا عبده
ظل ممسكا يدها وهو يركض معها ضاحكا بالراحه ايه !! .. دا انا ھموت واتكلم معاكي
لمعت وجوههم وعادت اليهم الحياه مره اخري وفي قلوبهم روح تجددت بالعشق .. فقط لوجودهم سويا من جديد ..
تحركت ببطئ علي سريرها بداخل بيتها الجديد لتنهض في تكاسل وألم وهي تنظر حولها بداخل الغرفه لتجده غير موجود بها لتبتسم في هدوء وهي تتذكر كيف كان يدافع عنها امام اهلها الذي لم تربطها بهم سوي الاسم فقط تتذكر حنوه عليها ومعاملته لها بلطف لتشعر بأشتياق يجتاح قلبها له مره اخري ..
ايه ده يا ادهم !! .. انت ناوي تسيب شغلك وتبقي دكتور !!
اوقف ادهم تشغيل الفيديو وهو يلتفت اليها في ذهول وعقل مشتت مرددا انتي صحيتي !! .. عامله ايه دلوقت !!
عاد ادهم بنظره مره اخري الي اللابتوت وقال لها في اهتمام بصي .. انتي طبعا دكتوره وخلصتي دراستك صح !!
حمحمت يمني وهي تقول انا اه خلصت لكن فاضلي التخصص .. يعني انا دلوقت درست الجسم كله بس ..
اومات له بأهتمام وتشويق تمام
شغل ادهم الفيديو من البدايه ليظهر امامها رجل ضخم البنيه يمسك بيده ادوات جراحيه منها المألوف ومنها الغريب الي حد ما ويتجه بهم الي چثه او ما يبدو عليها ذلك ويبدأ في تشريحها بۏحشيه شديده لتوقف يمني الفيديو بيدها قائله في خوف ده مستحيل يكون دكتور يا ادهم .. الراجل اللي شغال فيه ده مكنش مېت .. شفت انتفاضه جسمه اول ما بدأ