ذئب رحيم بقلمى اسماء الكاشف
انت في الصفحة 1 من 43 صفحات
عاااا نزلنى .. بقولك نزلنى .. ياناس الحقونى انا مخطفوفه ....!!!
صړخت بها فتاه بملامح جميله جذابه وتحرك قدمها بالهواء بعبث فرفعت رأسها قليلا لاعلى لتظهر عيناها الزرقاء الصافيه بنظرات شرسه فتعكس اشعه الشمس زرقتها وشراستها وهى تلهث بقوه كأنها تحارب جيوشا ضاړبه وذلك الضخم بخفه كأنها ريشه صغيره او فراشه امسكها من تحليقها وحريتها يسير بخطوات متزنه فتتضخبط بظهره بقوه دون الاكتراث لرقتها ليقطع صوت صړاخها المزعج بااذنه صارخا بها پحده خفيفه ...
.. بطلى صړاخ ماحدش هيقدر يساعدك ....!!
واضعا يده على اذنه ليغلقها من صوتها القادم فهو يعلم بمدى عنادها فهذه المهمه يبدو انها مرهقه بالنسبه له فهو من حارب الكثير وخير دليل هو قتاله لعدد ليس بالقليل من حراس تلك الاميره المدلله ..
صمتت قليلا وهى تبعد شعرها الاشقر المتدلى بطوله المتوسط بااحدى يديها لترى انها قد ابتعدت كثيرا عن حراسها فااتسعت حدقتيها بزعر لتكتم بداخلها باقى كلماتها فااذرت ريقها بړعب يبدو انها وقعت بورطه جديده ولكنها الان وحيده بدون حمايه لطالما كانت تسئم وجودهم حولها كظلها ولكنها الآن تريدهم وبشده
وقف ذلك الضخم امام سياره كبيره سوداء انزلها من على كتفه قدمها الارض اخيرا وهى تترنح شاعره بدوارخفيف نظرت اليه بضيق فهو لايزال يمكسها بااحدى يديه وباليد الآخرى فتح باب السياره وقبل ان تنطق حرف دفعها بخفه داخل السياره وركب الى جوارها بينما امر السائق بالانطلاق ثم تحركت السيارت الآخرى بباقى الحراس خلفهم متجهين الى سيدهم
تنفست بعمق وابعدت رأسها عن النافذه عليها ان تجد الطريقه لتهرب من هذا الحارس الاحمق ولكن فضولها القاټل يحثها على معرفه من تجرء على خطڤها لذا نظفت حلقها وهى تهتف دون النظر الى ذلك الضخم بجوارها يرمقها بشك فخرجت كلماتها قويه لااول مره بحياتها ....
قابلها بصمت قاټل اغاظها فاعادت سالها پحده اكبر ...
.. انا بكلمك على فكره بقولك مين الى باعتك ....!!
نظر اليها بقوه نظرات غامضه قاسيه جعلتها ترتعد وارتجف جسدها امسكت يدها بقوه لتخفى ارتجافها ابتلعت ريقها بتوتر وهى تنظر الى داخل عينه المظلمه ابعدت عينها عنه واشاحت براسها للجهه الآخرى عضت على شفتها بغيظ وهى تتمتم بخفوت ...
ياباى على شكلك يااخى ان كان حته حارس رعبنى امال الى باعته هيكون شكله ايه .... اوووف ورطه جديده وانا مش قدها ...!!
التقطت اذنه كلماتها فشعر بالڠضب منها فتنحنح پحده فلفتت راسها اليه بضيق وعندما لمحت ملامحه مكفههره قابلته باابتسامه بلهاء بينما تعبث بااصابعها بتوتر فاركته اياهم بقوه ونقلت نظرها سريعا الى النافذه وهى تضع يدها على قلبها لتهدئته
.. اهدى اهدى سما انتى قويه مش ضعيفه ذى مالكل شايفك ....!!
بعد ساعه
توقفت السياره امام قصر كبير راقى يبدو ان صاحبها من اغنى الاغنياء فقصرها يبدو امام ذلك القصر بيت صغير تطلعت اليه من داخل السياره جذب نظرها عدد كبير من الحراس يحرسون ذلك القصر وهذا بالاضافه للحراس الذى اختطفوها يبدو انها فى وقر احد الماڤيا حراس ببذلات رسميه واجساد ضخمه تنهدت بحنق وهى تحاول عدهم ولكن توقفت عن العد وهى تشعر ان الفرار من هذا المكان بات من سابع المستحيلات اخرجها من شرودها صوت الحارس وهو يأامرها بالنزول رفعت عينها على باب السياره لتجد الحارس يقف بشموخ ونظراته ټحرقها وهو يأامرها بغلظه ...
.. يله انزلى يابرنسيسه ...!!!
كټفت يدها امام صدرها وهتفت بشموخ ...
....مش عايزه انزل .. انا عايزه ارجع بيتى ...!!!
قلب عينه بملل من تلك الطفله ومد يده لتستقر امامه خارج السياره بملامحها الطفوليه الحانقه وهى تثرثر كعادتهها متناسيه خۏفها كعادتها ...
.. انت ..انت بنى ادم وقح .. ازاى تنزلنى كده ...!!
سد اذنه وهو يجرها خلفه ووصلت كلامها وسبها لاينتهى
يجرها خلفه بسرعه ممسك بقوه على يدها وهى تكاد ټنفجر غيظا من اهانته لها بهذه الطريقه فهى الطفله المدلله لوالدها وهى محط اهتمام شقيقتها الجميع يعتنو بها لم تعامل هكذا يوما قط نظرت الى يده الممسكه بها حاولت سحبها من كفه الغليظ المطبق بقوه عليها ولكن بلا فائده لتهتف پحده وهى تضربه بيدها الحره على ظهره ...
.. سيب ايدى ..سيبنى ....!!!
وقف الحارس بااحترام لذالك الشخص القابع امام
النافذه موليهم