وأحتضنها الۏحش
دي
علياء پغضب روحه طلعيها وريحيه
تمارا ماشي يا قلبي
علياء أنا عاوزة أقولك حاجه
تمارا بقلق ايه
علياء سامر جيه هنا وكسر البيت بيدور على نور
تمارا بفزع ايه طب وانتي كويسه
علياء يا بت ما أنا بكلمك اهو زي القرد
تمارا ماشي يا ماما انا هبلغ نور
علياء هي عندك
تمارا تبقي احكيلك بعيدن
علياء تمام تصبحي على خير
في صباح اليوم التالي هبطت تمارا لأسفل وهي تبحث بعيناها عنه حتي وجدته يعمل علي الحاسوب
تمارا بغيظ جاد
جاد ولم يبعد نظره عن الحاسوب اممم
تمارا أنا زهقانة
جاد وهو ينظر لها بضيق وأنا اعملك ايه
تمارا خرجني انا مش جايه لندن علشان أقعد في البيت
جاد مش هينفع النهاردة
جاد لأ بس مش عايز حد يعرف أن موجود في البلد قبل بليل
تمارا بتعجب اشمعنا بليل
جاد وهو يحمل حاسوبه علشان الحفلة
كاد يرحل ولكن وقفت أمامه وقالت وهي تميل هو انت رايح حفلة
جاد وهو يبتسم بمكر اممم بس لوحدي
تمارا بغيظ ليه يا جاد
جاد كده مش باخد معايا عيال
تمارا يوووه بقي يا جاد
تمارا والنبي بص هعملك كل اللي انت عاوزه
جاد بخبث كل اللي أنا عاوزه
تمارا اه والله و قالتها ثم ابتعدت عندما فهمت مقصده
وقالت لأ طبعا
جاد انتي فهمتي ايه أنا هخليكي تعمل لي مساج
تمارا مساج
جاد اممم طبعا ده لو غيرت رأيي
قالها وهو متوجه لغرفته فقالت بضيق عيل بارد
مين ده
التفتت تمارا نحو الصوت فقالت بضجر خضتني يا هاني
ضحكت تمارا وقالت بس يلا انما انت متشيك كده ورايح فين
هاني بغمز هقابل المزة
تمارا بتهزر
هاني عيب ده انا هاني الفايد يا عمري
اقتربت تمارا منه وقالت ها اسمها
هاني بيلا راسيل
تمارا ايه راسيل ده
هاني مش عارف بس تقريبا بنت رجل أعمال اسمه نيكولا راسيل تقريبا
تمارا اممم طب يلا شد حيلك
استيقظت نور وهي تشعر بشئ يتحرك على وجهها وعندما فتحت عيناها وجدت مراد يمرر يده علي وجنتيها برفق فابتسمت بخجل
مراد بحب صباح الخير
نور بنعاس صباح النور
مراد ياه لو الواحد يعيش باقي عمره كده
نور مش هتمل
مراد وأنا أقدر أطول
نور بخجل طب خليني أقوم
نور مراااااد
مراد قلبه
قالها وهو يفسح لها المجال لتنهض وتوجه هو نحو المطبخ لإعداد الطعام
دلفت نور المرحاض وهي تبتسم سعادة لم تكن تتوقع أن يتفهمها بهذه السهولة وابتسمت عندما دلفت خارج المرحاض وهي تتذكر كيف كان يهمس لها بكلمات حبه حتي تنام
وقفت نور أمام المرآه وهي تقول بنفسها يا تري امتي هقدر انساك يا سامر كل ما احاول انساك افتكر لمساتك القڈرة وبشاعتك
هبطت دمعة حارة من عينيها عندما سمعت مراد يناديها نور أيوة يا مراد جاية
دلفت خارج الغرفة وعندما توجهت للطاولة وجدت مراد يسحب لها مقعد فجلست وهي تضحك قائلة يا سلام علي نبالتك
مراد ولسه هتحبيني أكتر لما تدوقي أكلي
وضع لها بعض الطعام بصحنها وطلب منها التذوق فقالت بقرف بعد أن ابتلعت الطعام ايه ده
مراد بضحك ده البورغينيون
نور بإشمئزاز لحم الخنزير
ضحك مراد وقال بيه كرلس قاعد معاكي أنا مسلم علي فكرة
نور طب ايه ده طعمه وحش
مراد دع لحمه بعصير
العنب
نور يعع ايه القرف ده
مراد خلاص خدي البلانكيت
نور وده ايه
مراد ده لحمة بالصلصة عادي
نور وهي تمسك بالملعقة اه كده ماشي
كانت تمارا تعبث بإحدي الكتب وهي تري جاد يجلس أمامها فتنهدت بضيق وحاولت أن تزعجه
فقامت برفع قدماها علي الحاسوب الموضوع علي قدمه وهي تتصنع عدم التركيز
فوجدته يمسك قدماها ويلقيها أرضا فأعادت الكره فأمسك قدماها مرة أخري وألقاها أرضا ففعلتها مرة أخري ظنا منها أنه سيلقيها
لكنها لم تلاحظ ابتسامته الخبيثة إلا عندما وجدته يضع الحاسوب جنبا
وفجأة أمسك قدماها وسحبها نحوه ففزعت يلهوي
جاد بمكر انتي بتعملي ايه
تمارا بتوتر بقرأ رواية
جاد وهو يقترب منها أكثر وهي الرواية علي رجلي
تمارا لأ طبعا في ايدي
جاد طيب أنا هسيبك وانتي هتقعدي محترمة ماشي
تمارا وهي تهز رأسها ماشي
جاد شاطرة
مش لاقيها يا أمي
صړخ بها سامر غاضبا في وجه شادية التي امتعضت قائلة يا واد سيبك منها وأنا أجوزك ست ستها
سامر وأنا عايزها هيا
رحاب بتهكم أنا مش عارفة عجبك فيها ايه
سامر ملكمش دعوة
قالها ورحل فقالت رحاب لو كانت اتجوزته كانت زمانها بتخدمني دلوقتي بدل ما حازم بيزعق في الراحة والجاية
شادية يا بت قولي له عاوزة خدامة
رحاب مش راضي يا ماما
دلف حازم المنزل وهو يقول رحاب انتي فين
رحاب أنا هنا يا حازم
حازم وهو يجلس ازيك يا حماتي