وأحتضنها الۏحش
شادية بقرف الله يسلمك
حازم هو في ايه يا حماتي مالك مش قبلاني كده ليه
شادية وأنا مالي بيك
رحاب حازم سيب ماما في حالها
حازم انتوا احرار معلش يا رحاب جهزي لي الحمام
رحاب بغرور ما تقوم تجهزه لنفسك
حازم أجهزه لنفسي ماتقولي حاجه يا حماتي
شادية هي عندها حق هي مش خدامة عندك
حازم بس ده واجبها
حازم لو تعبانه هعمل كده بس هيا مش تعبانه ثانيا زي ما هيا بتتطلب مني حاجات مش من طلبات البيت بجبها ليها ليا الحق أنها
تخدمني
شادية وأنا بنتي مش خدامة
حازم وأنا مقولتش كده بعدين أنا مجبتش بنتك من السرايا بنتك عايشة في نفس المستوي اللي كانت عايشة فيه
رحاب ماشي
حازم هو ايه اللي ماشي ملكيش راجل ولا ايه
رحاب يعني هتمنعني
حازم پغضب لأ مش همنعك بس يا بنت الناس لو خرجتي من الباب ده مش هتشوفي عتبته وابنك كمان هتسيبيه
رحاب بتهكم وهو مين قال لك أن أنا هخدو معايا
دلف سامر احدي العمارات وهو ينظر حوله كأنه يهاب أن يراه أحد
ندي أنا هنا يا سامر
توجه سامر نحوها وقال
ايه الجمال ده
ابتسمت ندي بحب وقالت أنا عندي ليك مفاجأة
سامر بغمز ايه
ندي أنا حامل
صفعها و
يتبع
عزيزة محمد حجازي
واحتضنها الۏحش
واحتضنها الۏحش 8
دلف سامر احدي الشقق وقال يا ندي
ندي أنا هنا يا سامر
توجه سامر نحوها وقال ايه الجمال ده
سامر بغمز ايه
ندي أنا حامل
صفعها وقال انتي اټجننتي
ندي پصدمة انت بتضربني
سامر واقټلك كمان
ندي ليه يا سامر
سامر الولد اللي في بطنك لازم ينزل
ندي وهي تضع يدها علي بطنها لأ مستحيل
سامر وهو يشد ذراعها هو ايه اللي مستحيل أنا مش معترف بيه
ندي پبكاء ليه يا سامر
ندي بس احنا متجوزين
سامر انتي طالق بالتلاته كده مطلقين والولد ينزل أحسنلك
قالها ورحل فسقطت ندي أرضا تبكي بإنهيار
في المساء كانت تمارا تجلس بملل قبل أن تدلف عفاف الغرفة قائلة يا هانم
تمارا في ايه يا عفاف
عفاف وهي تضع الصندوق الذي بيدها البيه بعت لك ده وبيقولك تبقي جاهزة تمانية
عفاف عايزة أي حاجه
تمارا اه مين هيساعديني
عفاف خلاص ماشي
جلست عفاف وقامت تمارا بإخراج ما بالصندوق لتجد انه فستان أحمر اللون ضيق عند منطقة الخصر ويهبط باتساع ومزين بحزام أسود وفي الوسط جوهرة صغيرة بيضاء
عفاف ده حلو أوي
تمارا وعينيها تلمع بفرحة فعلا
عفاف طب يلا البسي
تمارا بفرحة ماشي
دلفت تمارا المرحاض وارتدت الفستان و
ظلت تنظر لنفسها بانبهار
دلفت خارج المرحاض فقالت عفاف بدهشة بسم الله ماشاء الله كأنه متفصل علشانك
نظرت تمارا لنفسها بالمرآة وهي تشعر بالرضا
تمارا بتوتر تفتكري هيعجبه
عفاف وهي تربت علي الفستان طبعا ده هياكل منك حته
تمارا وهي ترتدي عقد كان لها من والدها طب وكده
عفاف السلسة هتاكل من رقبتك
تمارا بدموع دي لبابا
عفاف ربنا يرحمه
تمارا آمين
هبطت تمارا لأسفل فوجدت ذلك الجاد يتحدث في الهاتف
جاد أيوة يا لمار
لمار لك عن جد جاد انت بلندن
جاد بسخرية أيوة ولازم نعمل ډخله أسطورية
لمار أي أكيد يلا هلأ سلام
أغلق جاد والتفتت ليري تلك الصغيرة تقف بتوتر
كم هي جميلة اغلق عينيه وفتح مرة أخري لعلها تختفي لعله حلم
لكن هي الحقيقة يا عزيزي بصوت رؤوف خليف
قال جاد بتنهيدة خلصتي
تمارا بتوتر انت شايف ايه
قال جاد شايف انه كويس
زفرت بضيق ثم توجهت نحوه فوجدته يضع يده حول خصرها ويسحبها خارج القصر
وجدت تمارا أسطول من السيارات السوداء فقالت له بضيق طب يعني بتعمل مشهور هات عربيتك لون تاني
جاد بعمل مشهور
تمارا أيوة
جاد انتي متعرفنيش
تمارا لأ والله
جاد أنا جاد الفايد ومد يده لها فوضعت يدها بيده وقالت أهلا وسهلا معاك تمارا
جاد پغضب تشرفنا يا هانم
وصلت السيارة أمام قصر يشع منه الضوء
وعندما هبطا من السيارة وجدت جموع من الصحفيين والكاميرات تلتف حولهم فتمسكت به خوفا
جاد بهمس مټخافيش أنا معاكي
لا تعلم لما تأثرت بهذه الجملة لكن ما تعرفه أنها عندما تكون بجانبه فهي بأمان
دلف جاد القصر وهو يحتضن خصر تمارا فقالت بضيق من ذلك الوضع انت مالك لازق كده ليه
جاد ده عشان الشو
تمارا حاسه انه بمزاجك
همس جاد بجانب أذنها كل حاجه بمزاجي
سرت قشعريرة بجسدها أثرت علي تجاهلها
بعد قليل اقارب منهم شاب وقال أهلا بيك يا جاد بيه
جاد بضيق أهلا وسهلا يا نيكولا
نيكولا وهو ينظر لتمارا زوجتك جميله
جاد بضيق انت أجمل يا قلبي
قالها وأزاحه جانبا وتحرك فقالت تمارا
مين ده
جاد نيكولا راسيل
تمارا بدهشة انت