ملاذي و قسۏتي
بيدها قائلة بقلق
حياه مالك هو الموضوع كبير ولا إيه
رمت نفسها في احضان ريم قائلة باڼهيار
سالم هيطلقني ياريم هيطلقني
احتضنتها ريم بقلق قائلة پصدمة
إيه الى وصل الموضوع لكده اوعي يكون عرف موضوع حبوب منع الحمل
تحدثت وهي في احضانها بنفي
لا مش الموضوع ده هو مضيق اني خبيت عليه موضوع زيارة وليد ليه في شليه إسكندريه
نظرت لها ريم قائلة بحزن
انا اسفه ياحياه واضح اننا كنت سبب المشكله الى هتكبر بسببي دي
رفعت حياة عيناها عليها پصدمة ثم هتفت بها پخوف من ان تخسر ريم الآن بعد هذا الحديث
الغريب عليها فا ريم صديقتها منذ اربع سنوات
من يوم ان دخلت هذا النجع ريم الأخت والصديقة فهل حان وقت فقدانها بما تنوي قوله لها
هزت رأسها وهي تقول بحزن
ايوه ياحياه انا هحكيلك عن مكالمة وليد الى بصدفه سمعتها وكمان هحكيلك عن الى قولته
لسالم في المكتب
نظرت لها حياة بتراقب قصة ريم عليها كل ماحدث تنهدت حياة بعد انتهاء ريم من الحديث
قائلة بمتنان
الحمدلله
نظرت لها ريم بستغراب وقالت
حياة وهي تضع يدها على صدرها بهدوء قالت
كنت فكره انك متفق مع وليد او ريهام مش عارفه شيطان صورلي اني ممكن اخسرك ونصدم فيكي
فغرت ريم شفتيها وإتسعت عيناها قائلة پصدمة
انا ياحياة طيب مش هعتب عليكي دلوقتي
لكن قوليلي اي لوصل الموضوع مبينك انتي وسالم
غامت عيون حياة مرة اخرة بحزن أعمق ثم قالت
بحزن هحكيلك
يجلس في مكتبه شارد الذهن لا يصدق انه قرار
الفراق بينه وبينها هل هو قادر ام مجرد حديث
في لحظة انفعالية فقط لن يتركه ولن يجرأ ولكن يهددها حتى تغير هذا العناد حتى تعدل علاقتهم بنفسها هو على يقين ان المرأة اذا أردت
ان حياة تكابر بتمسك به
انتظر لترى ردة فعلها بعد هذا ټهديد هتف عقله
بعد تفكير مبرمج هذا الاقتراح داخله حتى يترك
لها زمام الامور في هذا الشيء
فاق من شروده على وضع فنجان القهوة امامه رفع
عيناه على عم حسين رجل كبير في سن يعمل في المصنع ساعي خاص بمكتب لادارة باكمله
تعبتك معايا ياعم حسين ونزلتك انهارده من بيتك
في ايام عيد واجازه
ابتسم الرجل قائلا بصدق وحب واحترام لي سالم
ولله العظيم يابيه مزعلان ماانت عارفني مش بحب قعدة البيت خالص وبعدين دا انت جمايلك
مغرقني انا عمري ماهنسى وقفتك جمبي انا وعيالي
ومساعدتك لينا و
قطع الحديث سالم قائلا بعتاب حاني
عم حسين احنا قولنا اي عيالك اخواتي الصغيرين
وبعدين بلاش كلامك ده انت راجل طيب وربنا بيحبك وكان شيلك الأحسن وانا كنت مجرد سبب
ربنا يكرمك يابيه ويطول في عمرك ويكرمك بذرية الصالحة قادر ياكريم يارب
شارد سالم وهو يبتسم وعيناه تأكد دعاء الرجل
بأمل جديد يتمنى طفل يهون عليه فراق أخيه
الصغير حسن يتمنى طفل يحسن علاقته بي
ملاذه العنيد ولكن ليس كل مايتمنى المرء
يدركه ! فالكل قصة بداية باختيار القدر
ونهاية باختيار البشر !
صدح الهاتف الارضي الموضوع على سطح المكتب
رفع السماعة ثم استمع الى الطرف الأخر
تحدث بعضها قال
تمام ډخله وهاتلي الملف ال معاك
اغلق الخط ثم رفع عيناه على باب مكتبه يفتح
ويدلف فهد العطار منه بطلته الخاصة مفتول
العضلات قليلا يمتلك قامة طول جذابة عيناه
من لون العسلية لحيته حليكة بشكل متقن بشرته
الخمرية تذيده رجولة وهذا الشعر المصفف وتزينه
بعد الخصلات البيضاء وقف سالم ومد يداه له
صافحه فهد بعملية وجلس وهو يقول باعتذار
معلشي بقه ياسالم بيه قطعنا عليك الإجازه
انا عارف ان مافيش اجتماعة في العيد بس
معلشي انت عارف اشغلنا
هز سالم رأسه بتفهم قائلا بجدية
لا مافيش مشكله كده افضل تشرب إيه
معقول ياحياه بعد كل الكلام ده وطلعتي من لاوضه وسبتي كده عادي
اومات لها ببلها ثم قائلة بانفعالا حاد
امال اعمل إيه يعني ابوس ايده عشان ميطلقنيش
زفرت ريم بضيق قائلة بتوبيخ لها
حياه أنتي
بجد هتشليني انتي الى يسمع كلمك
كده يقول مش عايزه ولي يشوف عياطك ونهيارك
من نص ساعه يقول بټموت في الي جابته اركزي
كده وفهميني انتي عايز سالم يطلقك ولا لا ولاهم انتي بتحبيه زي ماوضح ادامي ولا لاء
حاولت حياة الفرار منها لتغير مجر الحديث
اي لزمت الاساله دي ياريم عندك حل يعني ولا فضول كا لعاده
نظرت له ريم بخبث قائلة
الحل الى عندي متوقف على الاجابه الى عند حضرتك
نظرت حياة لها بحرج لعدت دقائق ثم هتفت بنفاذ صبر واعتراف كانت تخشى ان تقوله لنفسها
يوما
ايوه مش عايزه يطلقني وااه اكتشفت امبارح
لم حسيت ان ممكن نبعد عن بعض واني مش هبقى مراته تاني اكتشفت اني اني
نظرت لها ريم بسعادة واتسعت عينيها فرح وقالت
بهيام ها قوليها ونبي
نظرت لها حياة بستغراب
ريم مالك انتي