السبت 23 نوفمبر 2024

ملاذي و قسۏتي

انت في الصفحة 7 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز

بصوت خافض 
عيال دا انت بارد اوي متخليك في حالك 
مال قليلا عليها
بعد ان سمع حديثها قال بشك وتحذير مين ده الى بارد 
مسكت كوب الماء بتوتر ورتشفت منه قليلا قائله
بتردد 
ال المايه بارده هيكون مين يعني 
ابتسم على طريقتها الطفوليه ثم قال بسخرية
اكتر حاجه تميزك عن الباقي شجعتك ياحضريه 
نظرت له بتبرم قائلة بإقتضاب 
شجعتي طب منجلكش في حاجه وحشه 
بداء يكمل طعامه بصمت لياتي في انفه رائحة
معطر خفيفه على الأنف ولكن يستنشقها ايضا
بوضوح جز على اسنانه وهو ينظر لها 
وجدها منشغله في طعامها 
نهض فجأه قال 
الحمدلله شبعت 
ثم الټفت الى حياة قال 
ام ورد ممكن لو سمحتي تطلعي اوضتي تجبيلي التلفون بتاعي من فوق اصلي محتاج اعمل مكالمه مهمه 
رد رافت عليه بتعجب 
طب خلي مريم تجبهولك ياسالم لسه حياه بتتغدا 
نهضت حياة قائلة بحرج 
لاء انا الحمدلله شبعت ثم الټفت الى سالم 
قائلة  
ان هطلع اجيب التلفون وانزل على طول 
اومأ لها بهدوء مريب ثم صعدت الى الأعلى 
وعين كاصقر غاضبه تتبعها 
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بدات تبحث عن الهاتف في كل ركن في غرفته
ولم تجده تفاجأت به يدخل الغرفة عليها 
ويغلق الباب بالمفتاح اتسعت عيناها 
قائلة برتباك
اي ده انت بتقفل الباب ليه 
اقترب منها ومسك ذرعها بقوة قال 
اي الزفت الى انتي حطاه ده 
لم تفهم مايعنيه سألته ببلها
زفت إيه انا مش فهما حاجه وبعدين إنت بتكلمني كده ليه وبعدين سيب ايدي 
قربها منه اكثر واصتدمت بصدره 
انتي هتستهبلي الى رشى على جسمك 
قبل ماتطلعي من اوضتك 
نظرت له پغضب قائلة بتبرير
انا مش رشه حاجه ده كريم مرطب بريحة الورد 
نظر لها بستهزء قال 
تصدقي كده انا ظلمتك 
نظرت له بسخرية بعد ان شعرت بستهزاءه لها 
قائله بستفزاز 
عشان تعرف بس انك ظالم 
إنتي بتهزري عالى صوته پحده
توترت هي قليلا وصمتت برهبه من انفعاله 
قربها منه اكثر واصبحت انفاسه ټحرق وجهها 
الابيض قال بحدة 
بصي ياحياه لو عايزاني اكون كويس معاكي 
يبقى لازم تحاولي مطلعيش قسۏتي عليكي لان 
قسۏتي صعب تتحمليها او تشوفيها ولحد دلوقتي 
انا بحذرك في كل غلطه بتعمليها لكن المره الجايا 
رد فعلي مش هيعجبك 
نظرت الى عيناه وتقسمات وجهه الرجولي ولحيته 
حتى غضبه كل شئ به يجذب عينيها و يرهق روحها ويقلق قلبها من القادم بقربه اغمضت عيناها پخوف حين شعرت به يقترب اكتر من وجهها 
للحظه فقد صوابه امام نظرتها المتفحصه له للحظه فقد افكاره وترتيبه في تعامل معها افعالها 
ابتعد عنها فجأه قال ببرود 
تقدري تخرجي دلوقتي 
فتحت عيناها بحرج وصدمه من مافعلته امامه 
كانت ستسلم الرايا البيضا له بدون ان يبذل اي 
مجهود خرجت وهي ټعنف نفسها بافزع الكلمات
وعقلها لأ يتوقف عن جملة واحده
لم تخدرتي امام عيناه وامام لمسته لك اى كنت تنتظرين المزيد منه 
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بعد ان ذهب الجميع الى النوم في غرفهم 
ظلت هي مستيقظه في احضان ابنتها ورد 
تفكر وتفكر ولعقل مزال مشوش ضائع بين 
حديث سالم وحديث راضيه وماحدث بينهم في الغرفة او ما كان سيحدث وكل موقف 
ولو صغير حدث بينهما لايعني غير قسوته
وعنجهيته عليها نهضت من على الفراش 
ووقفت في شرفة غرفتها برداء بيتي صيفي 
انيقه وشعر يتطاير مع الهواء العابر 
وعقلها لايمل من اعادة هذا الأستسلام 
الذي شعرت به معه 
نهض من على الفراش وتحدث في الهاتف بعصبيه 
يعني إيه لغبطه في حسابات المصنع المحاسب فين طب اقفل ولصبح انا جاي اشوف الموضوع ده 
اغلق الهاتف بضيق واتجها الى شرفة غرفته 
وهو ينفث سجارته بضيق ومزالا عقله يفكر 
في هذهي الحياة التي ميقن انه اذا اصبحت
زوجته ستقلب حياته لكن هل ستنقلب للأفضل
ام للأسواء 
لمحها تجلس على مقعد ما في شرفة غرفتها 
ونظر حوله وجد المكان خالى من البشر فاصبحت
الساعة متاخرة 
دخل الى غرفته مره اخره وبعث في هاتفه پغضب
مكتوم 
مسكت هاتفها بين يدها ونظرت له وجدت رساله
من سالم فتحتها بتوتر 
ادخلي نامي ياهانم وكفايه مسخره لحد كده 
احتقن وجهها منه ودخلت واغلقت باب الشرفة 
مستلقي على الفراش وتمتمت بضيق 
ربنا يصبرني عليك وعلى تحكماتك 
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في صباح اليوم الثاني 
كان يجلس الجميع على مادة الإفطار بصمت 
وكانت تجلس حياة بجانب سالم 
همس لها قال بأمر حاد 
مش كل ماتيجي تقعدي جمبي تفضلي تلعبي في الاكل كده ودخلي لقمه في بؤق بالعافيه مكسوفه من إيه ماتكلي عدل 
نظرت له بضيق ولوت شفتاها هامسه له بإقتضاب
انا مش مكسوفه انا باكل عادي وشكرا على اهتمامك وطريقة كلام الي لاتقاوم بجد 
نظر لها بعدم فهم هامس 
مالها طريقة كلامي بتتريقي 
لم ترد عليه نظرت له بتكبر واشاحت ناظرة للناحية
الأخره نظر له بخبث ثم انزل يداه تحت طاولة
السفرة الكبيرة ثم وضع يداه على فخذيها وقرص احدهم بقوة شهقت حياة پصدمه 
هاااااا 
نظر الجميع لها بانتباه قالت راضيه بقلق
مالك ياحياه في حاجه
وجعكي 
أحمرت وجنتها بخجل وحرج ومزال سالم يريح 
كف يداه على فخذيها واليد الأخره ياكل بها وكانه
لم يفعل شئ ردت عليها بتوتر 
لاء دا دى انا بس زورت احم احم ارتشفت 
قليلا من الماء بحرج عاود

انت في الصفحة 7 من 108 صفحات