حجر جهنم الفصل الثاني
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ﺳﻮﻳﺎ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻢ ﺁﺕ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﻘﺪ ﺃﻗﺴﻤﺖ ﻣﻨﺬ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻨﻰ ﻟﻦ ﺃﺳﺘﺒﺪﻝ ﻣﻼﺑﺴﻲ ﺃﻭ ﺃﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﻣﻮﺍﻟﻲ ﺇﻻ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻣﻌﻲ ..
ﻓﻀﻮﻝ ! ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺨﺒﺮﻫﻢ ﻋﻦ ﺃﻣﺮﻏﺮﻳﺐ ﺷﺎﻫﺪﻩ ﺃﻭ ﺣﺪﺙ ﻝ ﻓﻴﺜﻴﺮ ﻓﻀﻮﻟﻬﻢ ﻭﻳﺘﺴﺎﺀﻟﻮﻥ ﻟﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻤﻨﺤﻬﻢ ﻗﺼﺮ ﺑﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻻ ﻳﺴﻤﻰ ﻓﻀﻮﻟﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﺷﺒﻪ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻭﺟﻤﺪﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ .. ﻫﻢ ﻟﻢ ﻳﺸﻜﻮﺍ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻓﻲ ﻛﻼﻡ ﺳﻌﺪ ﻭﻫﻮ ﻗﺎﻝ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ .. ﺇﺫﻥ ﻓﻬﻮ ﻣﻨﺰﻟﻪ .. ﺃﻣﺎ ﻛﻴﻒ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺒﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﻴﻌﻠﻤﻮﻥ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ .. ﺍﻟﺮﻫﺒﺔ ﺟﻤﺪﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻨﻬﻢ ﻓﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻛﺜﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻭﻳﻔﻮﻕ ﻗﺪﺭﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ .. ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﻓﻘﻂ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﺮﺍ ﻭﻟﻦ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺨﻠﺼﻮﺍ ﻣﻦ ﺁﺧﺮ ﺃﺛﺮ ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﺃﻣﺎﻡ ﺇﺻﺮﺍﺭﻩ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻣﻌﻪ ﻟﻠﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺜﻞ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ .. ﻓﻐﺮﻭﺍ ﻓﺎﻫﻬﻢ ﺑﺒﻼﻫﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪﺋﻮﺍ ﻓﻲ ﻋﺪ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻓﺎﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﺍﺣﺘﻠﻪ ﺳﺘﺔ ﻏﺮﻑ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺑﺪﺍﺧﻞ ﻛﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺣﻤﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻮﻕ ﺣﺠﻢ ﻣﺠﻠﺲ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﺮﻳﺢ ﺑﻮﺳﺎﺋﺪ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﻠﻮﻧﺔ ﻭﻣﻄﺒﺦ ﻭﺣﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭﻩ .. ﺷﺎﺷﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺸﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻤﺎ ﺍﺣﺘﻠﺖ ﺃﺣﺪ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ .. ﺍﻟﺴﺠﺎﺩ ﺍﻟﺴﻤﻴﻚ ﻏﻄﻰ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻭﺃﺧﻔﻰ ﺻﻮﺕ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﺩﺓ ﻛﻤﺎ ﺃﺧﻔﻰ ﺟﺰﺀﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺃﺣﺬﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻬﺎﻟﻜﺔ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ..
ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺳﻴﻄﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻣﺘﻬﻢ ﻭﺑﺪﺃﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﻟﻐﺮﻑ ﻓﺴﻌﺪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻤﺰﺡ ﻭﺗﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺃﻗﻨﻌﻬﻢ ﻓﺄﺟﻠﻮﺍ ﺩﻫﺸﺘﻬﻢ ﻭﺃﻃﺎﻋﻮﻩ ﺑﺨﻨﻮﻉ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﻫﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻳﻄﻐﻰ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻜﻮﺭﺍﺗﻬﺎ ﻟﻮﻥ ﻟﻴﻠﻜﻲ ﻏﺎﻣﻖ .. ﺍﻟﺒﺮﺍﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺳﻄﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﻭﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﻟﻪ ﻧﺎﻣﻮﺳﻴﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺃﻣﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻷﺳﻄﻮﺭﻳﺔ .. ﻭﺍﺧﺘﺎﺭ ﺳﺎﻟﻢ ﻓﻮﺭﺍ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﺑﻠﻮﻥ ﺃﺯﺭﻕ ﻓﺎﺗﺢ .. ﺃﻣﺎ ﺣﺴﻦ ﻓﺘﺮﺩﺩ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺳﻌﺪ ﺷﺠﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ .. ﻧﻘﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺳﻌﺪ ﻏﺮﻓﺔ ﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻜﻮﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺩ .. ﻗﻮﻳﺔ ﻭﺟﺮﻳﺌﺔ ﻣﺜﻠﻪ ..
ﺣﻘﻴﺒﺘﻚ .. ﺃﺣﻀﺮﺗﻬﺎ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ .. ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺧﺘﺎﺭ ﻛﻞ ﻗﻄﻌﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﻟﻪ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻣﺜﻠﻬﺎ .. ﺃﻋﺪﺩﺗﻬﺎ
ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻟﻘﺎﺋﻨﺎ ..
ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺳﻌﺪ ﻳﺪﻫﺸﻬﻢ ﺑﺤﻨﺎﻧﻪ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ .. ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﺑﺪﻗﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ ﻋﻦ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﻓﺎﺧﺮﺓ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺑﺲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ ﺗﻐﻄﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ .. ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﻭﺗﻨﺎﻧﻴﺮ ﻭﺑﻠﻮﺯﺍﺕ ﺣﺮﻳﺮﻳﺔ .. ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺠﺎﻣﺎﺕ .. ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﺬﻳﺔ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ .. ﻣﻼﺑﺲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺤﻠﻢ ﺑﺎﺭﺗﺪﺍﺋﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎ .. ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻏﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﺣﻈﻲ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺇﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻛﻞ ﻗﻄﻌﺔ ﻓﻴﻬﺎ .. ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺻﻤﻤﺖ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻘﺎﺳﻬﺎ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺩﻫﺸﺔ .. ﻛﻴﻒ ﻋﻠﻢ ﻣﻘﺎﺳﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﺮﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ .. ﻛﻴﻒ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻵﻥ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻤﺸﻮﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺟﺎﺏ ﺳﺆﺍﻟﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑﺤﺰﻥ ﻛﺒﻴﺮ
ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻒ ﻳﺎ ﻟﻴﻠﻰ .. ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ ﻷﻧﻲ ﺗﺨﻠﻴﺖ ﻋﻨﻜﻢ .. ﺭﺑﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻧﻴﺘﻲ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺳﺘﻐﻔﺮﻭﻥ ﻟﻲ ..
ﻧﻐﻔﺮ ﻟﻚ .. ﻫﻞ ﺗﻤﺰﺡ ﻧﺤﻦ ﺍﻧﺘﻈﺮﻧﺎ ﻋﻮﺩﺗﻚ ﻭﺗﻮﻗﻌﻨﺎﻫﺎ .. ﺃﻧﺖ ﻗﻠﺖ ﺳﺘﻌﻮﺩ ﻭﻧﺤﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﺼﺪﻗﻚ .. ﻫﻞ ﺳﺘﺼﺪﻗﻨﺎ ﺃﻧﺖ ﺍﻵﻥ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎﻙ ﺃﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﻣﺼﺪﺭ ﻗﻠﻘﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﺸﻔﻖ ﻋﻠﻴﻚ .. ﻓﺄﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﻭﻏﺮﻳﺒﺎ ﻟﻜﻦ ﻧﺤﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ .. ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻫﻤﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺤﻤﻴﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ .. ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ ..
ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻳﻤﻠﺆﻫﺎ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻭﻫﺰﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺧﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻭﺻﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ ﺳﻤﻌﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ..
ﺃﺣﺮﻗﻮﺍ ﻣﻼﺑﺴﻜﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ..