الأحد 24 نوفمبر 2024

عطر القسۏة الفصل الثاني

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عساه يقلل من هجومه الضاري عليها اذناها سمعت مالم تسمعه من قبل من كلام بذىء اذاها بشدة
اصرعلي استجوابه لها كم عمرك 
اجابته بصوت هامس تسعة عشر عاما
كان يشهق باستنكار وهو يقول أنت طفلة . هيا سريعا اخبرينى بكم وعدك حسام وأنا سأدفعهم لك ولكن بعدها انصرفي 
ياله من شعور قاټل بالړعب فالغريب سوف يقوم بطردها من جنته إلي أين ستذهب الآن لو فقط تضمن ذهاب الكلاب 
ستحاول مجددا قالت بيأس وعادت لخنوعها السابق من فضلك استمع إلي ما اقوله أنا لا اعرف من هو حسام ولم اطرق بابك عن عمد فقط اتيت لطلب المساعدة كنت فقط اريد استخدام هاتفك لاستدعاء سائقي فأنا لا اجرؤ علي التنقل في سيارة من علي الطريق ولا اعرف نوايا من يقودها وحينما لمحت مزرعتك قررت طلب مساعدتك كل ما اطلبه منك أن تسمح لي باستخدام هاتفك وبعدها سأرحل ولن تري وجهى مجددا
سألها بعدم اقتناع فسري لي ماذا تفعلين علي طريق سفر بمفردك في الليل وبملابس كملابسك فلربما اقتنع  
وضعها الآن أفضل والدوار يتحسن واستعادت بعضا من قوتها ستغادر لا يوجد أمامها أي حل اخر فالكلام معه غير مجدى بالمرة ومحاولة الحديث معه أشبه بالحديث مع ثور له رأس حمار حاولت النهوض ما افعله لا يخصك مطلقا أنا فقط طلبت مساعدتك أما أن تقبل أو ترفض
من الواضح أنه مازال لا يصدقها فقال بتأفف. حتى لو صدقت ما تقولينه فللأسف لن استطيع مساعدتك فلا يوجد هنا أي هاتف تلفتت حولها وقالت بعجز حسنا تستطيع الطلب من العاملين هنا انها مزرعة ضخمة
حاليا أنا بمفردى هنا جميع العاملين في عطلة ربما ستمتد لأكثر من أسبوع ولم يتبقي سواي أنا والحارس الذى غادر إلي المستشفي مع زوجته ولا اعلم متى سيعود لكن ليس قبل يومين علي كل حال دموعها بدأت في الانهمار بغزارة كانت تبكى وتبتسم مچنونة تلك أم ماذا  
لكن دموعها تبدو بريئة لماذا ينكر كيف لساقطة أن تبدو بتلك البراءة لا تبدو كدموع بسنت علي أي حال تذكرها جعل وجهه يسود بالڠضب لكن تلك دموعها البريئة واثارت انتباهه فقال بشك أنت تريدين اقناعى بأنها صدفة أليس كذلك 
نظرت إليه ببلاهة ورددت صدفة لا افهمك نبرته لم تكن نبرة تحدى كانت اقرب إلي الحيرة الممزوجة بالشك هل من محاسن الصدف أن في نفس اليوم الذى اخبرنى فيه حسام أنه سيرسل لي فتاة ليل اجدك علي باب منزلى وبملابس تعبر عن وظيفتك رفعت رأسها بكبرياء اذا فلا تدعنى اعطلك سأبحث عن هاتف بنفسي واتركك لاستقبال ضيفتك ربما هى علي وشك القدوم الآن نجحت تماما في اثارة غيظه كان يكز علي أسنانه وهو يقول بغيظ هذه ليست اخلاقي أنا ارقي من ذلك ربما الآن تساويا هى أيضا اهانته وهى من تحتاج إليه عادت لتقول صدقا أنا لا اعرف عما تتحدث أنا لا اعرفك ولا اعرف حسام ولم اطرق بابك عن عمد أنا فقط كنت مارة من هنا
ليهز رأسه بعدم تصديق تريدين اقناعى بأنك لا تعرفين من أنا حسنا اخبرينى من أنت وماذا تفعلين هنا  
الأسئلة الشخصية ستكشف المستور فكرت پذعر والدها شخصية معروفة وعضو مجلس شعب ومرشح ليصبح وزيرا قريبا في الوزارة الجديدة لذلك فمن الأفضل اخفاء شخصيتها عن هذا الغريب الغامض فيكفى والدها ما تسبب له تالا من فضائح وهى لا ترغب بعمل ڤضيحة هى الأخري سارة الرزينة لن تورطه أبدا

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات