حب فوق النيران2
عميق اجابته بصوت غاضب انت عايز ايه
المتصل اظن عيب حد يكلمك وتقفلى السماعة فى وشه
فرح والله اما يكون حد معرفوش لازم هقفلها هتقول انت مين ولا اقفل
سيف اظن مفيش غيرى هيخطبك بكره ولا ايه
انتفضت من مكانها پغضب انت جبت نمرتى منين
ضحك سيف بقوة دى حاجة مش صعبة عليا انا اعرف عنك كل حاجة زوجتى المستقبلية
فرح بلاش استفزاز انت عارف وانا عارفة انها جوازة مصلحة يعنى بلاش الشويتين دول اعملهم على البنات اللى بيجروا وراك زوجى المستقبلى مش عليا انا
فرح انتى بنى ادم قليل الادب ومش محترم ومدام شايف انى مش محترمة مصر على الجواز ليه
اغلقت الهاتف پغضب وادمعت عينيها على اسلوبه وحديثه واتهامه لها فكيف لهذا الشخص ان يكون زوجها عما قريب
اتاها صوت رسالة وجدتها منه فتحتها
حسابك معايا بعدين يافرح واوعدك انه هيكون حساب عسير اوى اوى
اشرقت شمس يوم الخميس وكل منهم مشاعر مختلفة عن الاخر كانت نيرة معها منذ الصباح الباكرحتى تحضرها ليوم خطوبتها وحتى يراها سيف واهله فى ابهى صورة حاولت فرح الرفض فهى متماسكة بمظهرها العملى وترفض التزين باى طريقة ولكن مع اصرار نيرة انصاعت لامرها وارتدت فستان بسيط وبعد مشادة وافقت ان تزينها مع بداخلها لم تشعر باى بهجة فبعد حديثه معها تاكدت انها لن تدخل الى حياة سعيدة ولكن حياة مريبة ولكنها حاولت ان تهيئ لنفسها الفترة القادمة حتى تستطيع ان تتعايش معها ولكنها ظلت تتساءل عن معنى كلماته وماذا يقصد بها ولكنها حاولت الانشغال فى الضيوف والزيارة
رحب كمال بحسين والد سيف بشدة فكانوا زملاء جامعة واحدة ولكن المشاكل بين العائلتين ابت ان تكتمل الصداقة بينهم الا اذا كانوا فى القاهرة بعيدا عن بلدتهم
كمال سنين كتير عدت ومتقابلناش اخبارك ايه
حسين الحمدلله بخير انت طبعا عارف الظروف اللى اتحطينا فيها كلنا مع انى كان نفسى نتقابل فى ظروف احسن بس الحمدلله صحاب زمان ودلوقتى هنبقى نسايب
كمال وهو انا هلاقى احسن منك انسبه واكيد سيف طالعك ولا ايه
ربت حسين على قدم سيف الذى يجلس بجواره سيف مش اكبر ولادى وبس لا ده العاقل المتزن راجل وصدقنى هيعرف كويس يحافظ على فرح ويصونها
ضحك الجميع ماعدا حسين الذى نظر له بتوعد
امل اومال فين العروسة مجتش ليه ولا مكسوفة
ليلى لا حاضر باذن الله هتيجى حالا .......عن اذنكم
حسين هو انت مفيش عندك غير فرح ولا ايه يا كمال
كمال لا طبعا فى احمد الكبير ونيرة هيجيوا حالا
دخل عليهم احمد والقى السلام باسلوب جاف لاحظه الجميع نظر اليه والده پغضب حتى جلس معهم وبدات الاحاديث الجانبية حتى جاءت ليلى ومعها فرح وهى تمسك بصينية التقديم التفوا اليها جميعا وبدات كلمات الاعجاب من الجميع خاصة حسين
ظلت امل تتفحصها قالت من بين اسنانها ايه يا حبيبتى مالك وشك فى الارض ليه اوعى تكونى مكسوفة ولا حاجة
ليلى عروسة بقى ياام سيف
امل ليه عمرك مااعدتى مع عرسان قبل كده
امل ليه بقى محدش كان عاجبك ولا ايه يا عروسة
ليلى النصيب بقى ياام سيف
امل صحيح النصيب غلاب وسيف ابنى ياما اتعرض عليه بنات اشكال والوان لا وايه اخلاق مفيش كده بس نعمل ايه بقى نصيب
اندفع احمد بعصبية شديدة طيب واما هو كده جاى يتجوز فرح ليه
امتقع وجه والده غاضبا احمد فى ايه
احمد لاابدا بس ام سيف لازم تعرف اننا مجبرين على الجوازة دى زيها بالظبط
ياسين محاولا تلطيف الجو المحتقن ايه يا جماعة فى ايه ما تصلوا على النبى دى جوازة يعنى
ردد الجميع عليه الصلاة والسلام
حسين طيب انا بقول نسيب العرايس لوحدهم ولاايه يا كمال
كمال اه طبعا حقهم يتعرفوا على بعض
غمزت جينا لزوجها حازم ادى اخرة الانعرة والنفخة الكدابة بتاعت اخوك هيتجوز واحدة بالڠصب وبصراحة مش حلوة اوى
تلفت حوله خوفا من ان يسمعه احد جينا فى ايه هو ده وقته ثم مالها العروسة ما هى حلوة اهى واهلها ناس كويسين ثم يعنى مش هنتكلم هنا لينا بيت نتكلم فيه
خرج الجميع وتركهم سويا مرت فترة من الصمت بينهم كل منهم ينتظر الاخر ان يتحدث ولكن سيف بدا الحديث
سيف ومالك بتقوليها كده ليه
فرح انت عايز ايه بالظبط يا باشمهندس
اقترب منها ونظراته مسلطة عليها عايز اعرف مين فى حياتك غيرى مش هينفع نبتدى حياتنا وانت فى حياتك حاجات انا معرفش عنها حاجة ومتحاوليش تكدبى انتى بنفسك قلتى انك بتحبى حد تانى
قامت من مجلسها بتوتر بصراحة بقى دى كدبة عملتها عليك عشان تيجى منك انت وترفضنى وابقى خلصت من الحكاية دى
ظل ينظر اليها لفترة وهى تنتظر رد فعله وانا ايه اللى يخلينى اصدقك
فرح وانا هكذب عليك ليه
فرح احنا مش فى مدرسة عشان تعاقبنى يااستاذ سيف ثم انا لو فعلا فى حياتى حد تانى كنت هفضل مصممة على موقفى عشان مش هقبل احب واحد واتجوز غيره
ابتعد عنها وهو يضع كفيه خلف ظهره للاسف مفيش عندنا اى فرصة اننا نتراجع الجواز ڠصب عنى وعنك لازم هيتم
فرح انت مرتبط بحد تانى
التف اليها بهدوء اه فيه
فرح طيب وليه متجوزتهاش يمكن كنت ساعتها مكنش حصل اللى احنا فيه دلوقتى
سيف لا متقلقيش انا مفيش حاجة تمنعنى انى اتجوز عليكى
فرح