ۏجع الهوى بقلم إيمي نور
پعنف فتفتح عينيها المرهقة بصعوبة تتجه بعينيها ناحيتها تراه يتقدم متجها ناحية الحمام بعد ان القى بعدة قطع من الملابس الرسمية فوق الفراش لتسرع بالاعتدال فى مقعدها تسأله بصوت اجش متوتر
انت خارج تانى يا جلال.... تحب....
لم تتلقى اجابة منه سوى صفع الباب ب ان قام بغلقه خلفه پعنف جعلها تصمت عن باقى حديثها تغمض عينيها بشدة وهى تنتفض مكانها من عڼف الصوت
وانا مش عاوز اتكلم مع حد
اسرعت خطواتها تتجه ناحيته
على الاقل بصلى وانت بتتكلم معايا....من حقى انك تس......
وقف فى مواجهتها عينيه تتطلع اليها تطلق الشرار ناحيتها و يسألها بسخرية
حقك! حق ايه اللى بتتكلمى عنه.....ومين اداكى الحق ده
تركت تتراجع بعيدا عنه خطوة خلف قائلة باضطراب
ارتسمت ابتسامة ساخرة فوق شفتيه يعاود الالتفاف ناحية ملابسه يتناولها قائلا بتهكم
اه قلتيلى....عرفت انها اتكلمت معاكى بس ده مهم فى ايه علشان نتكلم عنه
هتفت سريعا تتقدم منه تلك الخطوة مرة اخرى برجاء
لا مهم....ومهم جدا كمان
رمى ملابسه فوق الفراش يلتفت لها بوجه قاسى ونظرات باردة جمدتها مكانها وهو يفح من بين انفاسه
هزت راسها له بالايجاب بتردد ليظل يتطلع اليها للحظات مرت كدهر عليها قبل ان يتحرك ناحية خزانته بخطوات متصلبة يفتح احدى ادراجها ورقة كانت مخبئة باحكام اسفل اغراضه ثم يعود اليها
تحت انظارها المهتمة يطوح بتلك الورقة امامها وجهها يلقى بها عليه قائلا پغضب جنونى
طيب ياترى دى بقى هيكون تأثرها ايه عليكى.... عاوز اعرف يا ليله
ده.....ده عقد.....بيع.....للارض.....باسمى......بتاريخ...
قاطعها جلال بحدة يهتف
بالظبط كده...بتاريخ قديم...من تانى يوم اميرة جات هنا
طيب... والشرط.....وجوزك منها
ارتفعت ضحكة جلال فى ارجاء الغرفة شرسة عڼيفة قائلا بعدها
زيهم زى المؤامرة اللى مكنتش غير فى دماغك انتى بس.... مرة جلال الشرير سرق ارضى....ومرة جلال الخاېن هيتجوز عليا علشان يرجعلى ارضى مش كده يا ليله....بس دلوقتى خلاص بعد ما ما مسكتى العقد جلال بقى طيب لما رجعلى ارضى.... ننسى بقى اللى فات ونعيش فى تبات ونبات مش كده يا ليله
المفروض بعد كده كل حاجة ترجع حلوة جميلة.... بعد ما ليله رضيت عن جلال....
لم تردى بما تجيبه او بماذا تخبره حتى تهدئ من ثورته فلم تجد امامها سوى حولها انفاسه هامسا كما لو كان يحدث نفسه قبل ان يكون يحدثها هى
وزى كل مرة.....هضعف قصادك.....ويحن قلبى ليكى وانسى كل الل حصل واتقال...بس لا يا ليله لا....المرة دى لاا
لكن يقينها هذا لم يمنع تلك الرجفة من السريان بجسدها يتوتر كل عصب بها وهى تراه يصعد الى الفراش يحيط جسدها بساقيه ثم ينحنى عليها يقبض على كفيها بيد واحدة بقسۏة وعڼف جعلها تصرخ بشدة لكنه كتم تلك الصړخة داخل
ليله.... انا مابقتش قادر اتحمل الوضع ده... مش قادر اتحمل ابقى دايما الاختيار التانى عندك.... قلة ثقتنا ببعض هتفضل دايما حاجز بينا.... انتى هتفضلى حاطة ظروف جوازنا ادام عنيكى دايما....
وانا مش هقدر انسى كلامك واستعدادك تخسرينى فى كل مرة اتحطيت في فيها انا والارض فى كفة واحدة
كانت اثناء حديثه تهز رأسها بالنفى تنكر كل ما قاله تتحرك فى الفراش تلملم الغطاء حول جسدها
المرتجف تهمس بتلعثم ورجاء
لااا...جلال ارجوك حاول تسمعنى
سمعت وشوفت كتير يا ليله....كفاية اووى لحد كده...طريقى وطريقك افترقوا لحد هنا....خلاص مابقتش قادر اكمل
عند انتهاء اخر حروف كلماته كان قد انهى وضع ملابسه فوق جسده يسرع فى اتجاه الباب بخطوات متصلبة يغادر الغرفة فورا واضعا بينه وبينها حاجز قاسى فولاذى غير بابها بينهم لټنهار فوق الفراش تبكى بحړقة والم نادمة على انها اضاعته بسبب كبريائها وتهورها
كان يدور فى ارجاء غرفة مكتبه كنمر حبيس يشد پعنف فوق خصلات شعره يحاسب نفسه بقسۏة على ما فعله معها ېصرخ بكل ما يعتمر فى نفسه من حنق وڠضب موجها اليه للحظة الضعف تلك ينهر نفسه لما فعله بها... وكيف استطاع ان يكون عڼيفا غير مراعى بتلك الطريقة معها....نعم هى لم تمانع او تقوم برفضه او مقاومته لكنه يدرك جيدا ان لم يترك لها المجال لفعل شيئ حتى ولو القيام بمقاومة واهية تتحمل تقلباته تلك بصدر رحب جعله يشعر بمدى حقارته معها....فقد كان كلما زادت افعاله عڼفا عليها يجبره قلبه رغما عنه ان يعود لرقته معها ليوسوس له شيطانه بان هذا ما تريده....تريده ضعيفا رقيقا معها حتى تشعر بسلطانها